🔴 وزير المالية “الإسرائيلي” سيموتيرتش يطلب تطبيق السيادة على 82% من مساحة الضفة الغربية المحتلة (كامل المساحة الخضراء وترك المساحة الصفراء للسلطة الفلسطينية).
🔴 نقلت صحيفة جيروزاليم بوست، الاثنين، عن مصدرين أن مسؤولين أميركيين نقلوا إلى نظرائهم “الإسرائيليين” أن قرار السيادة في الضفة بيد “إسرائيل”. وقال المسؤولون -بحسب المصدرين- إن الرسالة الأميركية لـ”إسرائيل” لم تكن ضوءا أخضر كاملا لضم الضفة، لكنها لم تكن أيضا ضوءا أحمر.
🔴 كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، الاثنين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خطة لما بعد الحرب على غزة، تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع لفترة لا تقل عن 10 سنوات، مع إعادة تطويره وتحويله إلى مركز سياحي وصناعي. وقالت الصحيفة إن الخطة، المؤلفة من 38 صفحة وتحمل اسم “صندوق إعادة الإعمار والتسريع الاقتصادي والتحول في غزة”، أعدتها ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من واشنطن، والتي تعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وشركات أميركية خاصة في مجالات الأمن واللوجيستيات.
🔴 خلّفت الإبادة “الإسرائيلية” في غزة 63 ألفا و633 قتيلا، و160 ألفا و914 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 361 فلسطينيا بينهم 130 طفلا.
🔴 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع إجمالي وفيات جراء التجويع الإسرائيلي الممنهج، إلى 367 بينهم 131 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
🔴 يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” نسف مربعات سكنية في مدينة غزة عن طريق استخدام روبوتات تحمل متفجرات ضخمة لهذا الغرض، في مسعى لحمل أهل المدينة على مغادرتها إلى الجنوب، في إطار خطة لتهجير أهل غزة بالكامل.
🔴 قتلت كتائب القسام وجرحت العشرات من جنود الاحتلال خلال عدة عمليات نوعية شنتها هذا الأسبوع على قوات الاحتلال، وشرعت المقاومة في البدء بعمليات “عصا موسى” ردًا على العملية “الإسرائيلية” التي أطلق عليها جيش العدو اسم “عربات جدعون 2” وذلك بعد أيام من تسريب وثيقة عسكرية داخلية “إسرائيلية” تقر بفشل عملية “عربات جدعون” في تحقيق أهدافها.
🔴 أعلنت “إسرائيل”، الأحد، اغتيال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة في غارة على مدينة غزة، السبت، في حين لم تؤكد حماس ولم تنفِ الخبر.
وقال وزير الدفاع “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس إن إسرائيل تمكنت من تصفية أبو عبيدة في غزة، ثم أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بيانا مشتركا بشأن اغتياله.
وذكر البيان أن الجيش والشاباك قاما السبت “بتصفية” حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة)، مضيفا أن العملية تمت بناء على معلومات استخبارية سابقة بشأن مكان وجوده.
🔴 ادعى الجيش “الإسرائيلي”، الأربعاء، اغتيال مصباح الداية، رئيس “كتائب المجاهدين” بقطاع غزة الجناح المسلح لـ”حركة المجاهدين الفلسطينية”.
وزعم أن الداية “انشغل بتجنيد ناشطين في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، واستخدمهم للتخطيط وتنفيذ عمليات، وخلال الحرب، تورطت المنظمة التي ترأسها في هجمات داخل إسرائيل وضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”. كما زعم أن “الداية تولى منصبه بعد أن تمت تصفية ثلاثة من قادة المنظمة السابقين في غارات جوية للجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية”.
ولم تعلق “كتائب المجاهدين” وهي الجناح المسلح لـ”حركة المجاهدين الفلسطينية” على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي.
و”حركة المجاهدين الفلسطينية” فصيل تأسس عام 2001 على يد عمر أبو شريعة الذي اغتالته إسرائيل في 24 أبريل 2007 ثم تولى قيادة الحركة شقيقه أسعد الذي اغتالته إسرائيل مع أفراد من عائلته في حي الصبرة وسط مدينة غزة في 7 يونيو 2025.
🔴 رفضت واشنطن منح تأشيرات سفر لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و80 مسؤولا آخرين إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الحالي، وقد نددت دول عربية وأوروبية وأمريكية بذلك.
أبرز أخبار السودان:
🔴 اجتاحت مشاعر الحزن والتضامن مختلف أنحاء السودان عقب الكارثة المروعة التي ضربت قرية ترسين الواقعة في وسط جبل مرة، حيث أدى انهيار أرضي عنيف إلى محو القرية بالكامل، وأسفر عن وفاة شخصين، وقد تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة، الأحد، في حدوث الانهيار، حسث مسحت القرية من الوجود.
🔴 شهدت الساحة السياسية السودانية تطورًا لافتًا خلال الأيام الماضية، عقب إعلان تشكيل حكومة انتقالية موازية بقيادة قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، واتخاذ مدينة نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، مقرًا لها، في خطوة اعتُبرت تحولًا نوعيًا في مسار الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من عامين. هذا الإعلان جاء تتويجًا لتحركات سياسية وعسكرية متسارعة، وسط تصاعد المخاوف من تعميق الانقسام الوطني وتكريس واقع مزدوج للسلطة.
وتولى حميدتي رسميًا رئاسة المجلس الرئاسي التابع لحكومة “تأسيس” السبت، حيث أدى أمامه أعضاء المجلس البالغ عددهم خمسة عشر شخصية اليمين الدستورية، من بينهم عبد العزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس، إلى جانب الطاهر أبو بكر حجر، الهادي إدريس، جقود مكوار مرادة، فارس النور، وحمد محمد حامد. وفي أول اجتماع للمجلس، الأحد، أُقر تعيين محمد حسن التعايشي رئيسًا لمجلس الوزراء، كما تم اعتماد الهيكل التنظيمي والخطط الاستراتيجية لتحالف “تأسيس” في المرحلة المقبلة.
🔴 في محاولة اكتساب الشرعية الدولية، جاء أول تصريح جماهيري لمحمد حسن التعايشي، الذي عينه حميدتي رئيسًا لحكومته المزعومة، وفيه كشف عن أبرز أولويات حكومته خلال العام الأول من ولايتها، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب ستكون في صدارة جدول أعماله التشريعي، عبر إصدار قانون خاص يهدف إلى حظر نشاط التنظيمات الإسلامية التي وصفها بأنها استغلت الأراضي السودانية لتنفيذ أعمال إرهابية أضرت بالإقليم والعالم. وخلال ندوة جماهيرية أقيمت بمدينة نيالا، أعلن التعايشي أن حكومته ستباشر فورًا إعداد قانون الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا التشريع سيعمل على تصنيف الجماعات التي استخدمت السودان كمنصة للأنشطة التخريبية ضمن الكيانات الإرهابية، في خطوة تهدف إلى حماية البلاد من التهديدات الأمنية المتصاعدة على حد قوله.
🔴 وصف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر بأنها بلغت مستوى كارثيًا غير مسبوق، مؤكدًا أن حجم المعاناة هناك يفوق ما تشهده مناطق النزاع الأخرى، بما في ذلك قطاع غزة، خاصة في ظل الانهيار الكامل للخدمات الصحية وغياب المستشفيات عن العمل. مناوي أوضح أن قوات الدعم السريع، تعمدت عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر، حيث أوقفت أكثر من عشرين قافلة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية كانت قد انطلقت من مدينة الدبة، وأجبرتها على التوقف في منطقة مليط. كما كشف عن قيام تلك القوات بإحراق ما يزيد على عشر قوافل إغاثية، معتبرًا أن هذه الأفعال ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
وفي سياق حديثه، أشار مناوي إلى أن هذه الممارسات تعكس ما وصفه بمخطط خطير يستهدف فصل إقليم دارفور عن السودان، وتمزيق وحدة البلاد لصالح جهات دولية تستفيد من استمرار حالة الفوضى والصراع.
🔴 قالت قوات الدعم السريع، الإثنين، إن قواتها سيطرت على أحياء جديدة بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بينما سقط قتلى بمخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر جراء قصف مدفعي للدعم السريع. ومن شأن سيطرة ميليشيات الدعم السريع على الفاشر أن يقوي حكومة حميدتي التي أعلنها من جانبه، ولم تعترف بها دول العالم حتى الآن. وتشن القوات الحكومية هجومًا ضعيفًا على القوات المحاصرة للفاشر، لم يسفر منذ شهور عن أي تقدم يذكر للقوات الحكومية.
أبرز أخبار سوريا:
🔴 أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات حول سوريا خلال عودته من الصين، جاء فيها: “نريد تحقيق رخاء دائم واستقرار مستمر في سوريا، ولن نسمح لمن يحاول زرع الفوضى على أراضيها، لا نحن ولا حكومة دمشق سنقبل بذلك. سنقف دائماً إلى جانبها، وبإذن الله لن يستطيع أحد أن يمنع نهوضها من جديد. هذه المرة أمراء الحرب سيكونون الخاسرين.”
🔴 نشر موقع “فوكس بلس” التركي تحليلاً حول تصاعد التوترات في شمال شرق سوريا، مستعرضاً التحضيرات العسكرية والسياسية بين الجيش السوري وميليشيات “قسد”، والانقسامات الداخلية داخل الأخيرة، إضافة إلى الدور الحاسم للضغوط الإقليمية والدولية. وأشار التقرير إلى أن الجيش السوري يستعد لحشد نحو 50 ألف جندي قرب منطقة تدمر بمحافظة حمص (وسط) تمهيداً لهجوم محتمل على معاقل “قسد” في محافظتي الرقة ودير الزور.
ولفت إلى أن أي عملية عسكرية ضد “قسد” لن تبدأ من دون ضوء أخضر أمريكي، ما يجعل أي تغيير جذري في خريطة السيطرة شمال وشرق الفرات مرهوناً بموقف واشنطن.
وبخصوص الموقف “الإسرائيلي”، ذكر التقرير أن تل أبيب تواصل مراقبة الوضع شمال شرق سوريا وفي السويداء، وتسعى لمنع خضوع شرق الفرات للسيطرة المطلقة للحكومة السورية.
كما سلط التقرير الضوء على الانقسامات داخل “قسد”، موضحاً أن القبائل العربية والمجلس الوطني الكردي يظهرون ابتعاداً متزايداً عن “قسد” بسبب احتكارها لموارد المنطقة، ما يزيد من هشاشة هذه الميليشيات اجتماعياً وسياسياً.
وفيما يخص موقف الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته، أشار التقرير إلى أن دمشق تؤكد أن وحدة سوريا تتحقق عبر التوافق السياسي لا الدماء، مع إبقاء الخيار العسكري مطروحاً في حال فشل المفاوضات.
على الصعيد الإقليمي، تضغط تركيا على “قسد” وتقدم دعماً غير مباشر لدمشق، بينما تحاول واشنطن الحفاظ على استقرار “قسد”، فيما تسعى إسرائيل لإبقاء المنطقة ضعيفة للحد من سيطرة دمشق، بحسب “فوكس بلس”.
🔴 استمرار دخول القوافل عبر طريق دمشق – السويداء باتجاه محافظة السويداء، متضمنة شاحنات محملة بالمواد الإغاثية والتجارية ومستلزمات أخرى، إضافة لصهاريج الغاز المنزلي لتأمين احتياجات الأهالي، بالتنسيق مع محافظ السويداء مصطفى البكور.
🔴 قالت رئيسة البرلمان الأوروبي، الخميس، إنها قد التقت بموفق طريف زعيم دروز “إسرائيل”، واستمعت بشكل مباشر إلى شهادات عمّا تزعم أن الطائفة الدرزية تواجهه في السويداء. يأتي ذلك فيما تتحدث الأنباء عن أن الرئيس “الإسرائيلي” إسحق هرتسوغ يعتزم منح وسام الرئاسة لـ9 شخصيات من بينها موفق طريف، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها تقدير لـ “إسهامات فريدة في خدمة إسرائيل”.
🔴 أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارًا بتعيين العميد حسام الطحان قائداً للأمن الداخلي في السويداء، وتعيين العميد أحمد الدالاتي قائداً للأمن الداخلي بريف دمشق.
🔴 أعلنت وزارة الطاقة السورية استئناف تصدير النفط الثقيل من مصب ميناء طرطوس غرب سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
🔴 نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين لبنانيين، الاثنين، أن لبنان وسوريا سيشكلان لجنتين لتحديد مصير السجناء والمفقودين في البلدين وتسوية المشاكل الحدودية بين البلدين.
🔴 أكد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن “14 عاماً من الحرب كافية، وسوريا لن تعود إلى نظامها المركزي السابق”، مشددًا على “ضرورة بناء سوريا جديدة: ديمقراطية، ولا مركزية، وتعددية، تضمن مشاركة جميع المكونات.” على حد قوله.
تركيا تستكمل قبتها الفولاذية بالتزامن مع قطع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع “إسرائيل”:
أفاد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الجمعة خلال اجتماع طارئ في البرلمان بأن تركيا قرّرت قطع جميع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع “إسرائيل” بالكامل، بالإضافة إلى إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات “الإسرائيلية”.
كما أوضح فيدان أن القرار يشمل أيضًا منع السفن التركية من زيارة ما يُسمى بالموانئ الإسرائيلية، وإغلاق الموانئ التركية أمام السفن “الإسرائيلية”. وتم فرض قيود حتى على السفن التي تحمل أسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت من دخول الأراضي التركية.
وبيّن أن هذه القرارات تأتي في إطار التعبير عن موقف تركيا الرافض لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة، محذرًا من أن استمرار السياسات “الإسرائيلية” المتهورة قد يؤدي إلى إشعال نزاعات إقليمية أوسع.
تعليق:
لوحظ أن القرار التركي قد جاء بالتزامن مع تصعيد أوروبي ضد “إسرائيل”، كما أنه قد جاء بعد أيام قليلة من إقرار رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أول مرة، بما يُعرف بـ”الإبادة الجماعية” التي يتهم الأرمن الدولة العثمانية بارتكابها بحقهم إبان الحرب العالمية الأولى.
القبة الفولاذية:
وبالتزامن مع التصعيد التركي مع “إسرائيل”، حضر الرئيس التركي أردوغان، الأربعاء (27 أغسطس)، مراسم تسليم الدفعة الأولى من منظومة الدفاع الجوي “القبة الفولاذية” إلى الجيش التركي، وتشمل 47 مركبة مجهزة بنظامي حصار وسيبر، وهما أول نظامين صاروخيين قصيري وطويلي المدى تُنتجهما تركيا محليًا، بتكلفة 460 مليون دولار.
وقد قارن تقرير لمجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية بين منظومة “القبة الفولاذية” التركية للدفاع الجوي ونظيرتها الإسرائيلية “القبة الحديدية”، مبرزاً النقاط التي تتفوق فيها الأولى على الثانية.
ويستهدف مشروع “القبة الفولاذية” حماية البنى التحتية الحيوية في تركيا، بما في ذلك الموانئ ومنشآت الطاقة ومحطة “آق قويو” النووية.
وعلى خلاف “القبة الحديدية” “الإسرائيلية” التي تركز بالأساس على اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، صُممت “القبة الفولاذية” لتوفير حماية أشمل، وهو ما يشبه – وفق المجلة – مفهوم “القبة الذهبية” الذي طرحته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي تزويد الجيش التركي بأول أجهزة نظام القبة الفولاذية ضمن ثلاث خطوات رئيسة اتخذتها أنقرة استنادًا إلى تقرير صادر عن “أكاديمية الاستخبارات الوطنية” أوصى بإنشاء دفاع جوي متعدد الطبقات وبناء ملاجئ مجهزة لمواجهة الحروب الحديثة، وتتضمن الاستعدادات القادمة لأي حرب محتملة مع “إسرائيل” على تلك القبة إضافة إلى ما كشفت عنه شركة “روكيتسان” من إنتاجها صاروخ “طيفون بلوك 4” فرط الصوتي، علاوة على اتجاه أنقرة إلى بناء ملاجئ متطورة، تغطي81 ولاية تبنى فيها ملاجئ حديثة مضادة للتهديدات النووية وحالات الطوارئ.
وقد غصت وسائل الإعلام الصهيونية بتغطيات حول هذه الاستراتيجية التركية الجديدة، وأبدى ضيوفها انزعاجًا كبيرًا من التطور في التقنية التركية، لاسيما في مجال الصواريخ فرط الصوتية. ومن جانبه، أبدى زعيم المعارضة التركي “أوزغور أوزال” انزعاجه من وجود مركز اختبار للصواريخ في ولاية سينوب المطلة على سواحل البحر الأسود شمال تركيا، وقال في تصريح نشرته صحيفة يني شفق التركية، الأربعاء، إن “الصواريخ تمر فوق رؤوس السيّاح، الأصوات تُرعب الأسماك، فتترك بيوتها ولا تبني أعشاشها، مما يقلّل من مردود الصيد!”.
نتنياهو يعلّق صفقة الغاز مع مصر لإجبارها على تقليل قواتها بسيناء:
قالت “يسرائيل هيوم” العبرية الثلاثاء إن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو قد “وجه بعدم المضي قدما في (تنفيذ) صفقة الغاز الضخمة بين الشركاء في حقل ليفياثان ومصر دون موافقته”. وأضافت أن ذلك يأتي “في ضوء تقارير تفيد بانتهاك مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل”.
وفي 7 أغسطس، وقّعت شركتا “ريشيو” “ونيو ميد إنرجي”، المملوكتان لمجموعة “ديليك” التي يملكها رجل الأعمال “الإسرائيلي” إسحاق تشوفالا، صفقة لتصدير غاز طبيعي من حقل ليفياثان إلى مصر. وبموجب الصفقة، وهي الأضخم بالنسبة إلى “إسرائيل”، ستبيع الشركتان 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى عام 2040 مقابل 35 مليار دولار. وشركة الطاقة المصرية “بلو أوشن إنرجي” (“BOE”) هي الجهة المشترية، وفقا للصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن “قوة المراقبة الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، توقفت عن مراقبة الانتشار العسكري المصري في سيناء”. و”ناشد سفير إسرائيل لدى واشنطن يحيئيل لايتر إدارة ترامب مع بداية ولايته استئناف المراقبة”، كما زادت الصحيفة. واستطردت: “جاءت هذه المناشدة عقب سلسلة طويلة من تقارير أفادت بأن مصر بنت أنفاقا في سيناء قادرة على تخزين أسلحة ووسعت مدارج المطارات”. كما “أدخلت مصر قوات مشاة ومدرعات تتجاوز المسموح به في الملحق، ودون الحصول على موافقة إسرائيلية كما هو منصوص عليه”، بحسب ادعاء الصحيفة. وزادت بأن “مصر لم تستجب للضغوط الأمريكية، ولا تزال بعض الانتهاكات مستمرة”.
وتابعت: “يبدو الآن أن إسرائيل تستخدم لأول مرة ورقة اقتصادية فعّالة في مجال الطاقة، عبر ربط امتثال مصر لالتزاماتها باستعداد إسرائيل لتزويدها بالغاز الذي تحتاجه بشدة”.
وأردفت: “لسنوات عديدة عانت مصر من نقص في مصادر الطاقة، لدرجة انقطاع التيار الكهربائي أحيانا في بعض مناطق البلاد لساعات عدة. وتهدف زيادة الإمدادات من إسرائيل إلى تخفيف هذا النقص”.
وعادة يجرى نقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر عبر خط أنابيب بحري يصل من حقلي “ليفياثان” و”تمار” إلى محطة استقبال في شمال سيناء.
وتستخدم القاهرة هذه الإمدادات في تغطية جزء من الطلب المحلي، وتعيد تصدير كميات منها على شكل غاز مُسال عبر محطتي الإسالة في إدكو ودمياط إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.
تعليق:
تعتبر المعارضة المصرية تلك الصفقة عارًا على مصر في ظل الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على غزة، لاسيما بعد أن كشفت الصحف العبرية عن البنود التي تضمنتها الصفقة، التي هي في أصلها بيع غاز لمصر بسعر غالٍ، وبصفقة احتكارية مجحفة، حيث تؤكد الصحف العبرية، أن تل أبيب هي الرابح الأكبر من الصفقة من زاويتين:
نجاح إسرائيل في رفع سعر الغاز على مصر بنسبة 14.8% في الصفقة الجديدة المعدلة
خسائر مصر في هذه الاتفاقية، وأساساً “إلغاء بند رئيسي كان يمنح مصر الحق في تقليل الكميات المستوردة من إسرائيل إذا انخفض سعر خام برنت عن 50 دولاراً للبرميل”
ويعني هذا البند أن مصر ستظل ملزمة بدفع كامل قيمة الصفقة وفقاً للأسعار المحددة حالياً، حتى إذا تراجعت الأسعار مستقبلاً أو انخفضت حاجة البلاد إلى الغاز، وفق صحيفة جيروزاليم بوست في 7 أغسطس الماضي. ووفقاً لنص الاتفاقية، يجري الاعتماد على صيغة Take or Pay، وهو بند شائع في عقود الطاقة، يُلزم المستورد بدفع قيمة كميات الغاز المتفق عليها سنوياً، سواء تسلّمها بالفعل أو لم يفعل لانخفاض الحاجة أو الأسعار، وهو ما يضمن دخلاً ثابتاً ومستقراً لـ”إسرائيل” على حساب مصر، بغض النظر عن التغيرات في السوق أو مدى حاجة القاهرة لما ستستورده من غاز.
وفي السنوات الماضية، كانت مصر تستورد الغاز من “إسرائيل” بأسعار تتراوح بين 5.5 إلى سبعة دولارات لكل مليون وحدة حرارية. وكانت تل أبيب تطالب بزيادة سعر توريد المليون وحدة حرارية لأكثر من ثمانية دولارات، حين كان سعر السوق ما بين أربعة وخمسة دولارات، أما الآن فقد انخفض السعر لنحو 3 دولارات، واستغلت الحرب على قطاع غزة وأوقفت التصدير إلى مصر، بحجة الحرب، لممارسة ضغوط لرفع السعر.
جدير بالذكر أن الغاز المباع لمصر كان يُفترض أنه ملكية مصرية، لأن الحقل المذكور يبعد عن سواحل مصر 190 ميلًا بحريًا بينما يبعد عن سواحل فلسطين المحتلة نحو 235 ميلًا، وبالتالي كان يتعين أن يكون في حوزة مصر، لكن القاهرة تنازلت عن ملكيته لـ”إسرائيل” ثم عادت واشترت ما ينتجه بسعر أعلى من سعر الغاز المسال الذي ستسيله وتعيد بيعه لأوروبا.
ولهذا؛ فإن مصادر المعارضة بحسب ما بثته في وسائل إعلامها لا تأخذ الضغوط “الإسرائيلية” على محمل الجد، خصوصًا أنها جاءت في أعقاب تصريح رسمي من الجيش “الإسرائيلي”، يفيد بأن نشر القاهرة لقواتها في سيناء جاء بتنسيق مسبق مع تل أبيب.
خمسة آلاف بين قتيل وجريح ضحايا زلزال أفغانستان والحكومة وجهات خارجية تتحرك للمساعدة:
وفقًا لحصيلة مبدئية، نشرت يوم الأربعاء، فقد وصل عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية كونار شرق أفغانستان 1451 قتيلًا وأكثر من 3500 جريح. وقد هرعت فرق الإنقاذ الأفغانية لمكان الزلزال محاولة إنقاذ من هم تحت الأنقاض، وتقديم يد العون للمتضررين من الزلزال.
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن قواتها الجوية نفذت خلال يومين 155 رحلة لنقل جرحى الزلزال الذي ضرب الولايات الشرقية ليلة الأحد الماضي، حيث تم في اليوم الأول تنفيذ 83 رحلة نقلت ألف جريح، بينما شهد اليوم الثاني 72 رحلة نقلت 361 جريحاً إضافة إلى 540 من مرافقيهم وموظفي الصحة.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، المولوي ذبيح الله مجاهد، أن رئاسة الوزراء خصصت لجهود الإغاثة 100 مليون أفغاني بشكل عاجل، قابلة للزيادة عند الحاجة.
ووصلت فرق إنقاذ قطرية وإماراتية إلى كابول الأربعاء، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، إرسال مساعدات إنسانية إلى أفغانستان، لمنكوبي الزلزال الذي ضرب الأحد شرق البلاد.
وعقب نداء وجهته الحكومة الأفغانية من أجل تقديم المساعدة، أعلنت عدة دول منها الهند وسويسرا والصين وبريطانيا عزمها إرسال مساعدات.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع بعمق 8 كيلومترات، على بُعد 27 كيلومتراً شمال شرق مدينة جلال آباد، قرب الحدود مع باكستان.
ولاية هندية توافق على قانون يمنع التحول للإسلام ويجيز الردة للهندوسية:
وافق مجلس الوزراء في ولاية راجستان، الأحد، على مشروع قانون قدمه الحزب الحاكم لمنع تحول الهندوس للإسلام أو “المسيحية”، ويسمح بالعكس بحجة “العفو عن العودة إلى الوطن (أي القومية الهندوسية)”. وتصل عقوبات الدخول في الإسلام إلى السجن مدى الحياة أو دفع غرامات ضخمة.
في تطور آخر، فرض رئيس الوزراء في ولاية آسام شمال شرق الهند، هيمانتا بيسوا سارما، وهو قومي هندوسي متشدد وحليف وثيق لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمر “إطلاق النار بهدف القتل” في منطقة دوبري ذات الأغلبية المسلمة خلال مهرجان دورجا بوجا الهندوسي. ولم تستدعِ تلك المهرجانات من قبل مثل هذا الإجراء الدموي من قبل، حيث لم تحدث أعمال عنف من قبل تفرض ذلك التشدد وفتح المجال لارتكاب مذابح بحق المسلمين.
وفي سياق متصل، سجلت الشرطة في كوشامبي بولاية أوتار براديش، الأحد، قضية ضد الإمام إمتياز أحمد البالغ من العمر 37 عامًا بتهمة رفع علم إسلامي أعلى من العلم الوطني فوق مئذنة مسجد في بلدة موراتغانج. وقامت السلطات على الفور بإزالة العلم الإسلامي.
أخبار في سطور:
⭕ يواصل “أسطول الصمود العالمي” إبحاره في البحر المتوسط، متجهًا من برشلونة الإسبانية إلى غزة، لكسر الحصار المضروب عليها من قبل العدو الصهيوني، ويتوقع أن يصل الأسطول إلى إيطاليا في 7 سبتمبر الحالي، حيث سينضم إليه 4 نواب إيطاليين، كما يُتوقع أن ينضم إلى الأسطول الذي يحوي نحو 50 مركبًا، أسطول مغاربي وآخر خليجي.
⭕ لأول مرة في تاريخ النمسا الحديث، أصبح الإسلام الديانة السائدة في عدد من المدارس الابتدائية الحكومية في المدن الكبرى. وتشير البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التعليم النمساوية للعام الدراسي 2023/2024 إلى أن 39% من طلاب المدارس الابتدائية في فيينا مسلمون، متجاوزين بذلك نسبة السكان الكاثوليك البالغة 34%.
ويشير هذا الاتجاه إلى تغيير جذري في المشهد الديني في النمسا، وقد أثار جدلاً حاداً في وسائل الإعلام والمجال العام. وأشار التقرير الذي نشرته صحيفتا “دي برس” و “كرونين تسايتونج”، إلى أنه بالإضافة إلى فيينا، لوحظت اتجاهات مماثلة في لينز وغراتس وإينسبروك.
وفي بعض أحياء فيينا مثل فافوريتن، وبريجيتناو، ورودولفسهايم-فونفهاوس، تصل نسبة الطلاب المسلمين إلى 60 إلى 70%، مما يجعل الإسلام الديانة السائدة في الفصول الدراسية.
في غضون ذلك، انخفض عدد الطلاب الكاثوليك بشكل كبير مقارنةً بما كان عليه قبل عقدين من الزمن. ففي عام 2000، كان أكثر من 70% من طلاب المدارس الابتدائية النمساوية كاثوليك.
الآن، انخفضت هذه النسبة إلى ما يقارب النصف. أما النسبة الباقية، فتتوزع بين طلاب بلا انتماء ديني (١٤٪)، وأرثوذكس (٦٪)، وبروتستانت (٤٪)، وأديان أخرى كالهندوسية والبوذية وغيرها.
⭕ وفقًا للتقارير التي نشرتها مواقع كردية وجهات معنية بحقوق الإنسان، أصدرت المحكمة الخاصة بـ”رجال الدين” في طهران حكمًا نهائيًا يقضي بسجن الشيخ لقمان أميني، إمام جامع “چهار يار نبي” في مدينة سنندج، لمدة ثلاث سنوات وشهر واحد تعزيرًا، إضافةً إلى تجريده الدائم من الزيّ العلمائي، وهو حكم غير قابل للاستئناف.
وكان الشيخ أميني قد اعتُقل في 23 شوال 1446هـ، قبل أن يُفرج عنه بعد 43 يومًا بكفالة. كما سبق أن صدرت بحقه عدة أحكام قضائية تضمنت: خمس سنوات سجن بتهمة حيازة سلاح، وسنة واحدة بتهمة الدعاية ضد النظام، وخمس سنوات أخرى بتهمة التحريض على الفوضى، والتجريد من الزيّ العلمائي والنفي إلى مدينة أردبيل.
وبذلك يصل مجموع الأحكام الصادرة بحقه إلى أكثر من أحد عشر عامًا من السجن، إضافة إلى التجريد من الزيّ الديني والنفي.
ويرى مقرّبون من الشيخ أميني أن هذه التهم ذات خلفية سياسية وعقائدية، وتفتقر إلى أي مستندات قانونية معتبرة، معتبرين أن الأحكام تعكس مسار الضغوط المتزايدة على العلماء والنشطاء الدينيين من أهل السنة في إيران.
⭕ قررت حكومة ولاية ترينجانو الماليزية اتخاذ إجراءات صارمة ضد الرجال المسلمين الذين يتغيبون عن صلاة الجمعة بالسجن لمدة تصل إلى عامين. وتقول الصحف المحلية الماليزية أن المخالفين لأول مرة الذين يتخلفون عن حضور صلاة الجمعة دون عذر مقبول يُعاقَبون بالسجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة قدرها 3000 رينجيت ماليزي (11.6 مليون روبية). وفي بعض الحالات، يُمكن تطبيق كلا النوعين من العقوبات.
⭕ كشف استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد الأميركية بالتعاون مع مؤسسة هاريس، أن ما يقارب 60% من الشباب الأميركيين المنتمين إلى جيل “زد” (مواليد منتصف التسعينيات حتى مطلع الألفية) يفضلون حركة حماس على “إسرائيل” في حربها على غزة.
⭕ كشفت تسريبات لصحيفة معاريف العبرية، الأحد، عن رعاية الموفد الأمريكي توماس باراك “اتصالات هادئة” بين “إسرائيل” ولبنان، تهدف إلى تحييد 40 ألف متعطل من عناصر مليشيا حزب الله عبر دمجهم في مشاريع، تعتزم دول إقليمية تمويلها بجنوب البلاد في إطار عمليات إعادة الإعمار المزمعة.
⭕ أعلن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، الأحد، أن الأحزاب السياسية وافقت على إلغاء عدد من الامتيازات الممنوحة لأعضاء مجلس النواب، في ظل احتجاجات واسعة ضد الحكومة قُتل خلالها 5 أشخاص، على خلفية تصاعد الاحتجاجات التي عمت البلاد، تنديدا بتدني الأجور مقابل زيادة مخصصات المسؤولين. ونشرت الشرطة مركبات مدرعة ودراجات نارية أمام البرلمان، الثلاثاء، في استعراض للقوة ومحاولة لتحذير المتظاهرين.
⭕ استمرارًا لـ«معركة أرصفة السفارات»، التي صعّدها وزير الخارجية المصري قبل أسابيع، رفعت السلطات الأمنية في مصر، الأحد، الحواجز الخرسانية المحيطة بالسفارة البريطانية في منطقة جاردن سيتي، بدعوى استعادة السيولة المرورية في المنطقة، وهو القرار الذي لم تعلنه جهة رسمية، وإنما تداوله الإعلام، ولحقه إعلان السفارة إغلاق مبناها الرئيسي حتى مراجعة أثر هذه التغيرات، مع استمرار عمل خطوط المساعدة القنصلية الطارئة. وتفجرت الأزمة في أعقاب إلقاء الشرطة البريطانية القبض على ثلاثة من مؤيدي الحكومة المصرية لدى إشهار أحدهم سلاحًا أبيض في وجه معارض، وتحريض اثنين على العنف ضد معارضين، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقًا بعد اتصال من وزير الخارجية المصري برئيس مجلس الأمن القومي البريطاني.
⭕ أعلنت حكومة مقاطعة كيبيك في كندا أنها ستحظر “العبادة العامة”، وهي الخطوة التي احتج عليها جماعات الحقوق المدنية باعتبارها تمييزية ضد الأقليات وانتهاكًا “للحريات الديمقراطية الأساسية”. وقال وزير العلمانية في كيبيك، جان فرانسوا روبيرج، بأن هذه الخطوة جاءت نتيجةً لتزايد الصلاة في الشوارع، والتي وصفها بأنها “مسألة حساسة وخطيرة”.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب بيان من رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فرانسوا ليجولت، الذي أعرب عن إحباطه إزاء انتشار خدمات العبادة العامة في أكبر مدينة في المقاطعة، مونتريال.
وقال المنتدى الإسلامي الكندي إن الحكومة الإقليمية يجب أن تركز على “القضايا الحقيقية، وليس مراقبة الحقوق الأساسية لمواطنيها”، بدلاً من سن سياسات تشوه سمعة مجموعة من الناس، وتغذي الإقصاء، وتقوض التماسك الاجتماعي في كيبيك. وأضاف: لنكن واضحين هنا: ليست العبادة العلنية هي المُشَوِّشة؛ فالكاثوليك يُصلّون في العلن منذ عقود ولم يشكُ أحدٌ قط، مع أن الكيبيكيين رموا الدين في سلة المهملات، كما قال أندريه برات، الصحفي السابق وعضو مجلس الشيوخ، على منصة إكس. وأضاف: “لا، المسلمون هم المُشَوِّشون [وفقًا للحكومة]، تمامًا كما أن حظر الرموز الدينية لا يستهدف في الواقع سوى الحجاب الإسلامي”.
⭕ قامت جزر المالديف، الاثنين، بمراجعة لوائح موظفي القضاء للسماح للنساء العاملات في المحاكم والمؤسسات ذات الصلة بارتداء النقاب، وهو ما يمثل تغييرا كبيرا في قواعد اللباس في مكان العمل التي كانت تقيد الممارسة في السابق.
وفقًا لتعميم صادر عن دائرة الإدارة القضائية، عُدِّلت المادة ١٢٩ من لائحة موظفي القضاء لإزالة العوائق أمام اختيار النساء ارتداء النقاب أثناء العمل. وُجِّهت المحاكم والهيئات القضائية بالامتثال للحكم الجديد بدءًا من يوم الأحد.
يذكر أنه في العام الماضي، قالت مرشحة لمنصب مسؤولة إدارية في محكمة الصلح في دهولهيلي إنها حُرمت من المنصب بسبب ملابسها. وأثارت روايتها التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسع النطاق ورد فعل من الرئيس محمد معزو، الذي دافع عن حق المرأة في ارتداء النقاب وقال إنه لا ينبغي حرمانها من العمل على أساس اللباس.
وفي السابق، كان من المحظور أيضًا على معلمات المدارس في جزر المالديف ارتداء النقاب، ولكن تم إلغاء هذه القاعدة بعد استياء عام.
⭕ انتُخب مؤذن علي، عضو مجلس مدينة ليدز، الذي تم تصويره أثناء محاولته فض شغب هيرهيلز عام 2024، الثلاثاء، كنائب مشارك لرئيس حزب الخضر، في خطوة تاريخية تجعله المسلم الوحيد الذي يشغل منصب رئيس أو نائب رئيس في حزب سياسي رئيسي في إنجلترا وويلز.
وقد فاز على بنسبة 33.5% من الأصوات الأولى في انتخابات نائب الرئيس، ليشغل المنصب إلى جانب راشيل ميلوارد، التي حصلت على 22.8% من الأصوات الأولى
وفي حديثه أثناء عملية فرز الأصوات، شكر على الموظفين والداعمين، قائلاً: “يشرفني هذا التكريم، وكمسلمين لدينا مفهوم الأمانة وهو ما وضعه الناس الذين منحوني ثقتهم. وأضاف: “هناك صعود هائل لليمين المتطرف؛ فمجتمعات الأقلية، سواء كانت مسلمة أو مهاجرة، تتعرض لاستهداف، نضالنا واحد، وعلينا أن نتحد ونتأكد من أننا جاهزون لمواجهة حزب ريفورم واليمين المتطرف.”
⭕ شهدت مدينة برمنغهام نهاية الأسبوع تجمعًا لافتًا لمئات الطلبة المسلمين من مختلف الجامعات البريطانية والإيرلندية، في إطار المؤتمر السنوي الـ62 لاتحاد الجمعيات الإسلامية للطلبة (FOSIS). المؤتمر حمل شعار “انهض.. من مستهلكين إلى صانعي تغيير”، وجاء ليؤكد على دور الشباب المسلم في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا، وبناء جيل من القادة القادرين على تمثيل مجتمعاتهم والدفاع عنها. افتتح المؤتمر رئيس الاتحاد زين إسلام، قائلًا: “إذا لم يكن هؤلاء الشباب، المعتزون بدينهم وقيادتهم للجمعيات الإسلامية، هم صُنّاع التغيير… فمن سيكون إذن؟”
⭕ أُلزمت زوجات الأئمة ونوابهم في أوزبكستان، بخلع الحجاب وارتداء غطاء الرأس وفقًا لما يسمى “النمط الوطني التقليدي”. وفي اجتماع عُقد مؤخرًا لزوجات الأئمة من دون أزواجهن، هددت سايرا إيساكوفا، مساعدة رئيس قسم العلاقات مع الهيئات العامة والدينية في إدارة منطقة نمانجان، هؤلاء النسوة بفصل أزواجهن بعد توقيع العقوبة عليهن، قائلة: “إذا احتجزتكن أجهزة الشؤون الداخلية، فلن أتمكن من مساعدتكن. إذا أُلقي القبض على زوجات الأئمة، فلن ينجو أزواجهن”. كما زعمت إيساكوفا أن القرآن الكريم “لا يأمر بارتداء الحجاب”. وأفادت التقارير أن بعض زوجات الأئمة خلعن غطاء الرأس عند مغادرة الاجتماع، خوفًا من فصل أزواجهن من العمل.
وتطارد السلطات الملتحين أيضًا، ولا تسمح للملتحين بالعمل، ولو كانوا رجال أعمال، في التجارة والاقتصاد. وفي إطار حملة ضد الملتحين، طردت السلطات ملتحين من الأسواق في البلاد لتكريس العلمانية.
⭕ أثار دوغلاس كارسويل، النائب البريطاني السابق والمعلق السياسي المعروف بكتاباته في صحيفة التلغراف، عاصفة من الجدل والغضب بعد نشره تعليقًا عنصريًا على منصة X قال فيه: “من إيبينغ إلى البحر، لنحرر إنجلترا من عبد الله”! ورغم الانتقادات، واصل كارسويل الدفاع عن موقفه، معلنًا أنه يعيش في الولايات المتحدة ولا يخضع للقانون البريطاني، ومؤكدًا دعمه لـ “الترحيل الجماعي للمسلمين”، ورغم كون كارسويل مهاجر لأمريكا إلا أنه يحارب الهجرة في بلاده.