تصرف في الأمانة الشيخ/ أحمد المعلم
السؤال :
فضيلة الشيخ/
شخص يتحدث قائل قبل فتره ارسل لي شخصا من أقرباي مبلغ من المال لأقسمه على بعض الناس وبالفعل بدأت في توزيع المال ولما يبقي لدي إلا حق شخص وطال معي المال حقه وفي يوم من الأيام احتجت لبعض المال وحاولت أن ادبر من بعض الأشخاص مال لكي امشي اموري ولكن لم اجد فلم أجد في يدي إلا مال الشخص الباقي الذي لم اعطيه حقه فما كان مني إلا أن صرفت المال لأمشي اموري ع أن ارده له ضعف ماهو كان له وبالفعل بعد عدة أسابيع قمت بإعطائه المال حقه ضعف ماكان له من قبل ، مع العلم أن الشخص الذي أخذت ماله كان افضل من حالي في هذا الوقت ، وأيضا الشخص الذي أخذ المال الكل يعرفه أن حاله ميسور والحمدلله ولكن جارت عليه الظروف ،
فهل يجب عليه شيء ثاني بعد أن رده للشخص ضعفه وهل يأثم بهذا الفعل وماهو كفارة هذا الشي ،
افيدونا جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين ؟
💡 الجواب :
لا يلزمك شيء إلا الاستغفار والتوبة وعدم العودة لمثل هذا الفعل لأنك هذه المرة تداركت وقد لا تستطيع ان تتدارك في المرة الأخرى وعلى كل حال لا يجوز لك التصرف في حق الغير إلا بإذنه والله أعلم.