ما صفة صيام الستّ من شهر شوال
إنّ أكمل الوجوه وأفضلها أن تُصام أيام الستّ من شهر شوال متتابعة، من باب المسارعة في الخيرات، ويُجزئ صومها متفرّقة في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره، على الصحيح الراجح من أقوال أهل العلم.
فالمسابقة والمسارعة بالخيرات والأعمال الصالحات مطلوبة فَرْضها ونفلها، قال الله تبارك وتعالى:﴿ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِینَ ٱصۡطَفَیۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدࣱ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَیۡرَ ٰتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِیرُ﴾ [فاطر: ٣٢].
والله تعالى أعلى وأعلم