التقرير الأسبوعي عن أحداث العالم (37)
إسرائيل تغتال نائب رئيس المكتب السياسي حركة حماس وعدد من قادة القسام وكوادر الحركة ومن الجماعة الإسلامية اللبنانية بالضاحية الجنوبية ببيروت:
اغتالت "إسرائيل" نائب رئيس المكتب السياسي حركة حماس وعدد من قادة القسام وكوادر الحركة ومن الجماعة الإسلامية اللبنانية (4 فلسطينيين و3 لبنانيين) في هجوم بطائرة مسيرة قصفت مكتب الحركة بالضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء الماضي.
وعلمت "إسرائيل" بعقد اجتماع لقادة بارزين في القيادتين السياسية والعسكرية للحركة في المربع الأمني بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها "حزب الله"، فنفذت عملية اغتيال محكمة بطائرة مسيرة أطلقت عدة صواريخ من أكثر من زاوية، أدت إلى مقتل القادة البارزين.
وتوعدت الحركة بالانتقام، وقال الجناح العسكري (القسام) في بيان له: إن "اغتيال قادتنا لن يزيدنا إلّا ثباتاً"، وزادت إنها "تزفّ الشهيد القائد صالح العاروري وثلةً من إخوانه الشهداء"، وتؤكد أنهم "مضوا إلى ربهم بعد مسيرة مباركة وجهاد دؤوب"، وتوعدت القسام بالانتقام، وأن كل الجبهات مفتوحة لرد العدوان. يذكر أن العاروري قد ساهم في تأسيس جناح الحركة العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية. ولم تتبن "إسرائيل" بشكل رسمي اغتيال قادة حماس، لكنها أكدت أن يدها تطال وستطال كل من تسبب في هجوم 7 أكتوبر.
وقال منسق الاتصال الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: لم تكن لدينا أي علاقة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي وقع في بيروت، ولا نؤمن أن الهجوم العسكري سيقضي على فكر حماس ونتقبل فكرة أنها ستظل موجودة.
وأضاف: "حزب الله لم يقفز على كلتي قدميه لمساعدة حماس حتى الآن ومازلنا نبعث لهم رسائل بشأن عدم الانخراط في الحرب".
وترددت تقديرات لمحللين إسلاميين حول وجود ثغرة واسعة في جدار الأمن في الضاحية الجنوبية أدى إلى نجاح العملية الصهيونية، أو تواطؤ كلي أو جزئي لـ"حزب الله" مع الكيان الصهيوني، على مستوى القيادة أو عناصر التأمين والرصد، ولم ترشح معلومات موثقة حتى الآن ترجح أي من تلك التوقعات.
في السياق نفسه، اغتالت "إسرائيل" خطيب الأقصى، وزير الأوقاف الفلسطيني السابق، الشيخ يوسف سلامة الذي قتل في غارة لطيران الاحتلال الصهيوني على مخيم المغازي.
وعلى الصعيد العسكري في غزة، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في تصريح صحفي، الأربعاء "إنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 22 ألفا و313 شهيدا و57 ألف جريح و296، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
ومن جهته، رصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 874 إعلانا لكتائب القسام عن العمليات التي نفذها مجاهدوها في جميع محاور التوغل خلال المعركة البرية، منها 38 إعلانا أكدت فيها الكتائب مقتل (278) ضابطا وجنديا.
ورصد "معطى" كذلك في دراسة تحليلية لبلاغات القسام، 42 إعلانا أكدت فيها الكتائب وقوع (299) ضابطا وجنديا بين قتيل وجريح، و91 إعلانا أكدت فيه الكتائب وقوع ضباط وجنود بين قتيل وجريح دون تحديد الأعداد.
وحول توزيع الإعلانات حسب المستهدف، فقد رصد 341 إعلانا حول استهداف آليات، و138 إعلانا عن دك تحشدات، 13 إعلانا عن استهداف غرف قيادة متقدمة، 38 إعلانا عن استهداف قواعد عسكرية.
وأعلنت كتائب القسام عن 187 استهدافاً لقوات راجلة، و12 إعلانا عن استهدف تجمعات جنود، و 7 إعلانات عن استهداف قوات نجدة، و3 إعلانات عن استهداف مروحيات، و4 إعلانات عن استهداف طائرات استطلاع.
وأعلنت الكتائب عن استهداف المطار، وإعلانين عن استهداف بوابة النسر العسكرية، و114 إعلان عن استهداف مدن وبلدات ومستوطنات في مناطق 48 برشقات صاروخية، و14إعلان عن استهداف كيبوتسات.
وعلى صعيد الآليات فقد أعلنت كتائب القسام عن 861 آلية تم استهدافها وتدميرها كليا أو جزئيا، منها 185 آلية تم الإعلان عن تدميرها بشكل كامل، و676 آلية تم الإعلان عن استهدافها وتدميرها كليا أو جزئيا.
وحول توزيع الآليات، فقد أعلنت الكتائب استهداف (277) دبابة تم تدميرها كليا أو جزئيا، و(67) ناقلة جند تم تدميرها كليا أو جزئيا، و(60) جرافة عسكرية تم تدميرها كليا أو جزئيا، و(17) جيبا عسكريا تم تدميره بشكل كلي أو جزئي، و(2) شاحنات عسكرية تم تدميرها بشكل كل أو جزئي، و(3) حفارات عسكرية تم تدميرها بشكل كل أو جزئي، ومدرعة عسكرية من نوع بومة، و(434) آلية لم توضح إعلانات الكتائب نوعيتها.
ورصدت "معطى" (187) إعلان عن استهداف قوات راجلة، وأوقعت خسائر الشرية في القوات الراجلة، منها (34) إعلان أكدت فيها الكتائب مقتل (255) ضابطا وجنديا، و(42) إعلان أكدت فيها الكتائب إيقاع (299) ضابطا وجنديا بين قتيل وجريح، و (72) إعلان عن وقوع ضباط وجنود بين قتيل وجريح دون تحديد الأعداد، منها تضمن عبارة "عدد كبير" أو "بالعشرات" أو "جميع أفراد القوة".
حميدتي يرفض مقابلة البرهان ويقوم بجولة إقليمية ويتفاوض مع حمدوك:
جال الفريق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع في كينيا وأوغندا وإثيوبيا وجيبوتي، في أولى زياراته الرسمية إلى الخارج منذ بدء الحرب في السودان في منتصف إبريل.
وفي محطاته المختلفة، أرسل الجنرال دقلو إشارات زائفة عن الانفتاح، قائلاً إنه عرض في أوغندا "رؤيته لبدء مفاوضات" وبحث في إثيوبيا "ضرورة وضع حد بسرعة لهذه الحرب" وأكد في جيبوتي للرئيس إسماعيل عمر جيلة رغبته في "إنهاء الحرب والتوصل إلى حل شامل". وللرئيس الكيني وليامز روتو "وقف إطلاق النار والرغبة بتحقيق "السلام العادل والدائم في البلاد".
وكان من المقرر عقد اجتماع بين طرفي النزاع برعاية "إيغاد" في 28 ديسمبر في جيبوتي، إلا أنه "أُرجئ إلى مطلع يناير لأسباب فنية"، بحسب وزير خارجية السودان محمود علي يوسف، فيما أكدت أوساط قريبة من حميدتي إلى أنه قد رفض الحضور دون إبداء الأسباب.
وتضم "إيغاد" ثماني دول أعضاء هي كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان والصومال وأوغندا وإريتريا، ومعظمها قد مال تجاه حميدتي الذي يحظى بدعم من دول خليجية، وصمت من أخرى خليجية ومحورية على تمرده.
إلى ذلك، التقى رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك، حميدتي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وكتب في تغريدة له: "كم أنا سعيد بأننا وبروح الوطنية والمسؤولية التاريخية توصلنا إلى إعلان أديس ابابا الذى تضمن نتائج طيبة ستعيننا حتما في مساعي وقف الحرب والتأسيس لدولة سودانية ديمقراطية، يعيش فيه أبناؤنا في أمان وعز وكرامة". وأضاف حمدوك: "ولعل أهم نتائج اجتماعاتنا باديس ابابا (هو) الاستعداد التام لقوات الدعم السريع لوقف فورى غير مشروط لإطلاق النار، وتدابير حماية المدنيين، وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم، وايصال العون الإنساني، والتعاون مع لجنة تقصى الحقائق، فضلا عن الاتفاق على إعلان المبادئ وخارطة الطريق المقترحين من تقدم". ودعا حمدوك الجيش "للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وانقاذ بلادنا من التفتت".
على الجانب الآخر، انتفضت قبائل سودانية رافضة ما تمارسه قوات الدعم السريع ومجموعات المرتزقة التابعة لها من داخل السودان وخارجه، من أجل وقف العدوان على العرض والمال، وتسلح بعض شباب تلك القبائل فيما عُرف بـ"طوفان السودان"، أو "المقاومة الشعبية السودانية"، واستعرض هؤلاء قواتهم في شوارع عدة مدن سودانية، ولكن لم يتبين حتى الآن مدى تأثير هؤلاء على حفظ الأمن، ولجم أفعال الدعم السريع الغوغائية.
"أرض الصومال" تمنح إثيوبيا منفذاً بحرياً مقابل الاعتراف باستقلالها عن الصومال:
وقعت ما تُسمى بجمهورية "أرض الصومال" على مذكرة تفاهم مع إثيوبيا تمنح الأولى للثانية منفذاً بحرياً على البحر الأحمر مقابل اعتراف الثانية بالأولى.
وأثار التوقيع غضباً صومالياً، واندلعت مظاهرات ضد الاتفاق، فيما أعربت مصر عن رفضها للمذكرة، مشددة على وحدة الأراضي الصومالية.
وينص الاتفاق على منح إثيوبيا منفذاً على البحر الأحمر على طول 20كلم، لا سيما في ميناء بربرة، لمدة 50 عاماً. في المقابل "ستعترف إثيوبيا رسمياً بجمهورية أرض الصومال" كما أعلن موسى بيهي عبدي، زعيم هذه المنطقة التي لم تعترف بها سوى الإمارات منذ إعلان انفصالها عن الصومال في عام 1991.
وبدأت الإمارات حليفة إثيوبيا في عام 2017 إنشاء قاعدة عسكرية على موقع بمطار مدينة بربرة في الإقليم الصومالي الانفصالي. وتقع القاعدة على بعد 300 كيلومتر من اليمن.
وتبحث إثيوبيا، على أي إطلالة بحرية، منذ فترة طويلة، للحصول على منفذ بحري يحقق لها طموحاتها الاقتصادية مع دول مطلة على البحر الأحمر في القرن الأفريقي. وتعتمد حالياً على ميناء جيبوتي المجاورة، في نحو 95 في المائة من تجارتها البحرية.
المئات صرعى وقتلى في تفجيرين قرب ضريح سليماني بكرمان الإيرانية:
أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل وإصابة ما يربو عن مائتين في الانفجارين اللذين وقعا بالقرب من مدفن قاسم سليماني بمدينة كرمان في مراسم ذكرى مقتله.
وكمثل اغتيال العاروري لم تعلن "إسرائيل" عن مسؤوليتها عن التفجيرين، لكن مسؤوليها ألمحوا إلى الضلوع فيهما.
ويقطن كرمان أقلية كبيرة نسبياً من أهل السنة، ولكن قد يكونوا قد نجوا من الانفجارين بسبب وقوعهما في محيط شيعي ووسط مراسم ذكرى مقتل سليماني.
ومعروف عن المدينة أنها صمدت في وجه الصفوية، وكذا القاجار، الذين تردد المصادر السنية أن الأخيرين قد اقتلعوا عيون 20 ألفاً من أبنائها بسبب رفضهم للحكم الصفوي 1501م وامتداده القاجاري 1779م، ولم تزل تشهد مظاهرات رافضة لحكم الملالي بين فترة وأخرى.
وزير الخارجية الأفغاني: علاقتنا بالروس تزداد قوة.. ونشكر إيران لموقفها من القضية الفلسطينية:
وجه وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الشكر لإيران خلال المؤتمر التشاوري حول فلسطين في العاصمة طهران على عقد هذا المؤتمر لمناقشة أحداث غزة، والذي عقد يوم السبت الماضي.
وأعرب عن امتنانه لوزارة خارجية إيران الجمهورية الإسلامية الإيرانية على "اتخاذ هذه المبادرة المسؤولة وفي الوقت المناسب، وإتاحة الفرصة لنا لمناقشة القضية الإقليمية والإسلامية والإنسانية الأكثر أهمية وإيلاماً".وعلى هامش المؤتمر، أجرى الوفدان الأفغاني والإيراني مباحثات حول تعزيز الشراكة فيما بينهما.
وفي إطار توسيع علاقات أفغانستان الخارجية، أكد وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي أن "العلاقات بين الاتحاد الروسي وأفغانستان تزداد قوة". وشدد متقي خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، في العاصمة الأفغانية الأربعاء الماضي على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية الثنائية. تعزيزًا أكبر، وأفغانستان على استعداد لتسهيل حركة البضائع الروسية.
من ناحيته، قال المبعوث الروسي الخاص أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تفرج عن احتياطيات البنوك الأفغانية، وتسمح لهذه الاحتياطيات بالمساهمة في الاقتصاد الأفغاني.
تعليق:
لم تزل معظم الدول الإسلامية عازفة عن الاعتراف بحكومة كابول، أو إقامة علاقات وثيقة معها، في وقت تحاول الإمارة الإسلامية الخروج من دائرة الحصار الضمني المفروض عليها، وكسر طوق عدم الاعتراف بها، وبطبيعة الحال ستجد طهران وموسكو وبكين جاهزة لاستقطاب أفغانستان لشراكات وتحالفات شرقية. والحال نفسه من العزوف، قائم من أصحاب رؤوس الأموال المسلمين، وكبار رجال الأعمال، الذين يتخوفون من نقل بعض أموالهم وفروع شركاتهم واستثماراتهم لأفغانستان، ولم يزل التشجيع على ذلك من قبل الأصوات الإسلامية خافتاً.
الزكاة في إندونيسيا تحد من الفقر بنسبة 17.7%:
كشفت إحصائية صدرت عن مركز "دراسات بزناس 2022" عن أن الزكاة تحد الفقر في إندونيسيا بنسبة 17.7% في حل مشكلة الفقر.
وأقامت مؤسسة الزكاة والإنفاق والصدقة (لازيس)، فعالية "تأمل نهاية العام" في 29 ديسمبر الماضي، أبرزت خلالها دور العمل الخيري الإسلامي في التخفيف من حدة الفقر في البلاد.
تعليق:
هذه النسبة العالية نسبياً تبرهن على الحكمة العظيمة لنسب الزكاة بأنواعها المختلفة، والتي تقل كثيراً عن نسب الضرائب العالية التي تقلل من حافزية الاستثمار لدى أصحاب الأموال، بخلاف الزكاة التي تنشط السوق الاستثماري، وتشجع أصحاب الأموال على تنميتها دون خوف من ابتلاع الضرائب لقسم كبير من أرباحها. مع ذلك؛ فإن النسبة الصغيرة التي لا تتجاوز 2.5% في زكاة المال على سبيل المثال، بوسعها أن تحد من نسبة الفقر بنسبة عالية، نحو الخمس في الحالة الإندونيسية، مع العلم بأن النظام المالي الإسلامي بشموليته لا يقتصر على رافد الزكاة وحده للحد من الفقر، لكن جملة التشريعات تساهم في الحد من الفقر بوجه عام عبر آليات مختلفة، تجمع ما بين الراوفد الخيرية، ودفع الفقراء إلى الاكتساب للخروج من دائرة الفقر والعوز، كما ينبغي الأخذ في الاعتبار كذلك أن الحد من الفقر ليس هو كل مستهدف الزكاة ومصارفها.
،،،،،
من جهة أخرى، أعلن علماء من جاوة الوسطى والشرقية تأييد ودعم الثنائي المرشح لمنصب الرئيس ونائب رئيس جمهورية إندونيسيا أنيس رشيد باسويدان-عبد المهيمن إسكندر (أمين) في الانتخابات الرئاسية/نائب الرئيس لعام 2024م.
وقد جاء هذا الدعم في حدث بعنوان "محضر سارانج والحلقة الوطنية والاجتماع" لعلماء جاوة الوسطى - جاوة الشرقية من أجل التغيير في إندونيسيا". ويعطي الدعم زخماً كبيراً للمرشحين اللذين يعدان أكثر قرباً من المتدينين في إندونيسيا.
وتعد جزيرة جاوة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، ويبلغ عدد سكانها 127 مليون نسمة وتشكل 56.7% من السكان الإندونيسيين. وأغلب سكان جاوة (93%) ديانتهم الإسلام.
فرنسا تنهي أعمال الأئمة غير المتعلمين في فرنسا.. وتشترط توافق الأئمة مع مبادئ الجمهورية:
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أنه اعتبارًا من أول يناير الحالي، لن تقبل فرنسا بعد الآن أئمة جدد تلقوا تعليمهم في الخارج أو أرسلتهم دول أخرى. وقد تم ذلك لما دعاه بالحد من "النفوذ الأجنبي" على الإسلام في فرنسا.
وهذا يعني أنه اعتبارًا من 1 أبريل 2024، لا يمكن للأمة المرسلين من دول أخرى والذين ما زالوا في فرنسا البقاء في ذلك البلد بوضعهم الحالي. وسيتعين عليهم تغيير وضعهم وسيتم وضع إطار معين للسماح لمنظمات إدارة المساجد بتعيين أئمة خاصين بهم، والاقتصار على دفع رواتبهم منها وحدها، حسبما ذكرت إذاعة فرنسا الدولية.
تهدف هذه الخطوة إلى ضمان عدم دفع أي أجر لأي إمام من دولة أجنبية، حيث يكون موظفًا حكوميًا أو موظفًا عموميًا.
وفي عام 2020، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عزمه إنهاء عمل حوالي 300 إمام ترسلهم وتدفع لهم أجورهم دول أجنبية مثل الجزائر وتركيا والمغرب، مع زيادة عدد الأئمة المتعلمين في فرنسا في الوقت نفسه.وقال ماكرون إن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من النفوذ الأجنبي على الإسلام في فرنسا، بما في ذلك "النزعة الانفصالية بين المسلمين".
وقتها، قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير: "نعمل على إنهاء مهام الأئمة المعارين في عام 2024".
ولكن وفقا لرسالة الوزارة الجديدة، فإن وصول حوالي 300 "أمام رمضان" - القراء وحافظي القرآن الذين سافروا إلى فرنسا خلال شهر الصيام - ليس محل شك.
كما دعا دارمانين إلى زيادة نسبة الأئمة الذين تلقوا تعليمهم في فرنسا، بحيث يتم على الأقل "جزء من تعليمهم في فرنسا"، وأن يتماشى تدريبهم مع "قوانين ومبادئ الجمهورية الفرنسية".
حظر حركة تحرر إسلامية في كشمير المحتلة:
حظرت السلطات الهندية السبت الأحد الماضي حركة الحرية وجامو وكشمير (TeH)، وهي جماعة تحررية، معلنة إياها "جمعية غير قانونية" بموجب قانون منع الأنشطة غير القانونية.
ولجأ وزير الداخلية الاتحادي أميت شاه إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن ذلك، قائلًا: "الجماعة متورطة في أنشطة محظورة لفصل جامو وكشمير عن الهند وإقامة الحكم الإسلامي. تم العثور على المجموعة وهي تنشر دعاية مناهضة للهند وتستمر في الأنشطة الإرهابية لتغذية النزعة الانفصالية في جامو وكشمير".
وقال شاه إن حكومة مودي تنتهج سياسة عدم التسامح مطلقا ضد الإرهاب، مؤكدا أن أي فرد أو منظمة تشارك في أنشطة مناهضة للهند سيتم إحباطها تحت قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وكانت منظمة TeH، التي أسسها الزعيم التحرري سيد علي شاه جيلاني عام 2004، جزءًا من مؤتمر الحرية الأكبر، تم تشكيل المجموعة في عام 1993 مع 26 مجموعة، بما في ذلك الجماعة الإسلامية، وجبهة تحرير جامو وكشمير، ودختاران ملة.
انقسم مؤتمر الحريات إلى فصيلين في عام 2005، مجموعة صنفت من قبل الهند على أنها معتدلة بقيادة ميرويز عمر فاروق ومجموعة صنفتها متشددة بقيادة جيلاني.
يأتي الحظر الأخير في أعقاب حظر عام 2019 للجماعة الإسلامية وجبهة تحرير جامو وكشمير بموجب القانون ذاته.
وقال المسؤولون إن التحقيقات في تمويل الإرهاب أشارت إلى تورط قادة في المنظمة، بما في ذلك أعضاء مؤتمر الحريات. زاعمين تورطهم في جمع الأموال من خلال قنوات غير قانونية مثل الحوالة من أجل ما دعوه بالأنشطة الانفصالية والإرهابية في جامو وكشمير كسبب للحظر.
تم إجراء العديد من الاعتقالات فيما يتعلق بتمويل الإرهاب، حيث واجه أفراد مثل ألطاف أحمد شاه، وزهور أحمد وتالي، وأياز أكبر، وآخرين عواقب قانونية.
الجيش الهندي يعدم ثلاثة محتجزين مسلمين كشميريين دون محاكمة:
عثر الأهالي في منطقة بونش بولاية جامو كشمير، على ثلاثة مسلمين قتلى في ظروف مريبة بعد أن كانوا محتجزين لدى الجيش الهندي.
وكان الأشخاص المتوفون، وهم سفير حسين، ومحمد شوكت، وشبير أحمد، من بين ثمانية أفراد اعتقلهم جيش الاحتلال الهندي عذبتهم أثناء استجوابهم فيما يتعلق بكمين على القوات الهندية.
وأدى الهجوم على جيش الاحتلال الهندي، الذي وقع يوم الخميس، إلى مقتل خمسة من أفراد الجيش الهندي وإصابة اثنين آخرين.
ولا يزال المجاهدون الكشميريون يقومون بعمليات عسكرية تستهدف الجيش الهندي الذي يحتل القسم الأكبر من بلدهم المسلم منذ العام 1947م، لكن تأثير عملياتهم خفت مع ضعف الدعم العسكري الذي كانت تقدمه باكستان للمجاهدين الكشميريين، بعد أن ضمنت الولايات المتحدة ولاء معظم قادة الجيش الباكستاني.
ويطل إقليم كشمير على كل من الهند وباكستان والصين، وبذلك يحتل موقعا إستراتيجيا مهما على حدود هذه الدول النووية الثلاث. وتسيطر الهند على حوالي 48% منه، فيما يخضع نحو 35% منه إلى سيطرة باكستان، أما الصين فتسيطر على 17%. وبحسب الإحصاءات، يبلغ عدد سكان الإقليم ما يقارب 13 مليون نسمة، ويمثل المسلمون أكثر من 90% من سكانه.
تواطؤ السلطات التنفيذية والقضائية الهندية لهدم مسجد أثري نشط:
تقدم إمام مسجد سونيهري باغ بالمحكمة العليا في دلهي للطعن في اقتراح الهدم للمبنى التاريخي، مشيراً إلى تهافت المخاوف بشأن الازدحام المروري المزعوم في المنطقة المجاورة.
وكان مجلس بلدية نيودلهي قد قدم إشعاراً عاماً في 24 ديسمبر، والذي دعا الجمهور إلى تقديم اعتراضات واقتراحات بحلول الأول من يناير بشأن هدم المسجد، وادعت المحكمة عدم اختصاص الإمام والمصلين بتقديم الاعتراض.
وشككت المحكمة في مكانة الإمام في تقديم الالتماس بدلاً من مجلس أوقاف دلهي. رداً على ذلك، أوضح محامي الإمام أن الالتماس يهدف إلى حماية المصلين لأن مسجد سونيهري باغ هو مكان عبادة نشط.
وشدد الملتمس على الأهمية التاريخية للمسجد، قائلاً: "عمر المسجد أكثر من 150 عاماً ومبنى تراثي يعد رمزاً للإرث الثقافي". وجادل الالتماس بأن المكاتب الحكومية في المنطقة، وليس المسجد، هي التي ساهمت في مشاكل المرور المزعومة. ويؤكد الملتمس أن حركة المرور في المنطقة منظمة، ويتم وضع المتاريس عند الحاجة، ولا توجد شكوى من أي مقاومة لمثل هذا التنظيم والحواجز من قبل الملتمس أو المصلين.
بدوره، كتب رئيس جمعية علماء الهند، مولانا محمود أسد مدني، إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي ووزير الداخلية أميت شاه، يعرب فيه عن تحفظاته بشأن إخطار اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث، ويؤكد الضرر الذي يلحق "بالتراث الثقافي المشترك". وأضاف: "نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن مثل هذا الإجراء سيشكل خسارة فادحة لتراثنا المشترك. إن هذا المسجد، بأهميته التاريخية العميقة، يقف شاهدا على روح التعددية التي تتحلى بها أمتنا والتعايش المتناغم بين مختلف المجتمعات. وقال مولانا مدني في الرسالة إن وجودها ليس حاسما فقط لجمالها المعماري ولكن أيضا للقيم الروحية والتاريخية التي تمثلها.
وتنشط السلطات الهندية المتطرفة في سياسة هدم المساجد الإسلامية، لاسيما الأثرية منها ذات المكانة الأكبر لدى المسلمين من أجل تقويض الدعوة الإسلامية في ربوع الهند، بذرائع مختلفة، ويخشى حزب بهاراتيا جاناتا الإرهابي الحاكم من زيادة نسبة المسلمين في الهند، وتسعى للتضييق عليهم وفق سياسات قمعية مختلفة.
الشرطة البريطانية ترفض تصنيف تمزيق حجاب "قاصرة" كـ"جريمة كراهية" وتفلت الجناة:
رغم مرور شهرين على حادثة تمزيق حجاب تلميذة مسلمة خارج مدرسة بريطانية على يد أشقياء ثلاثة ذكور؛ فإن الشرطة البريطانية ما زالت ترفض تصنيف الحادثة على أنها "جريمة كراهية"، وأكدت شرطة العاصمة لندن أنه لم يتم إجراء أي اعتقالات، ولكن التحقيقات مستمرة.
وصرحت والدة التلميذة في مقابلة مع موقع إسلامي بريطاني أن ابنتها لم تزل مصدومة منذ وقوع الحادثة في نوفمبر الماضي، و"خائفة من ارتداء حجابها"، بعد أن اعترضها والد طالب وطالبان بسبب حجابها ورسم علم فلسطين على يدها، ومزقوا حجابها أمام مدرسة جرينفورد الثانوية.
حالته حرجة.. إمام مسجد بأمريكا يتعرض لإطلاق نار :
اغتيال إمام مسجد بأمريكا بالرصاص أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.
اغتيل الإمام الحسن شريف إثر إطلاق الرصاص عليه الأربعاء خارج مسجد محمد في نيوارك بولاية نيوجيرسي. وكان الإمام الحسن في طريقه لصلاة الفجر عندما أطلق مسلح النار عليه، تم نقله إلى المستشفى مصابا ثم فاضت روحه بعد ساعات من وصوله.
البرلمان التركي يصادق على انضمام السويد للناتو:
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، برئاسة رئيس اللجنة النائب عن حزب العدالة والتنمية فؤاد أوقطاي. وعقب مصادقة اللجنة ستتم إحالة ملف عضوية السويد إلى الجمعية العامة للبرلمان التركي للتصويت عليه.
وفي 23 أكتوبر الماضي، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان، بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف.
تعليق:
كانت أنقرة قد اشترطت على السويد تنفيذ عدد من الشروط، من بينها وقف حرق المصحف الشريف، ولجم PKK الإرهابية التي تتخذ من السويد مركزاً لها، ومنها المساهمة في حث الشركاء الأوروبيين على إعادة النظر في ملف انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بعد رفضه من قبل، ومنها المساهمة في إبرام صفقة شراء تركيا لطائرات من طراز F16k ويبدو أن السويد قد أعطت إشارات إيجابية في معظم هذه الشروط، إلا أنها لم تنفذ أي منها بحذافيرها أو طبقاً لما أرادته أنقرة، لكن الأخيرة وجدت أن ذلك كافٍ في الوقت الراهن وفقاً لحسابات المصالح والمتاح.
،،،،،
في تركيا أيضاً، قالت وسائل إعلام تركية إن رئيس حزب الأمة المحظور في الكويت، د. حاكم المطيري قد أطلق سراحه في تركيا بعد فترة توقيف قصيرة، وأفادت تلك الوسائل أن المطيري قد يتم ترحيله.
قس إنجيلي أمريكي بارز ينتقد وثيقة البابا بالسماح بزواج الشاذين:
انتقد القس الأمريكي فرانكلين جراهام، سماح بابا الفاتيكان بزواج الشواذ، والسماح بـ"مباركة المتحولين جنسياً".
وقال جراهام الذي يتمتع بنفوذ وشعبية واسعة في الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي: "أعتقد أن هناك الملايين من الكاثوليك الذين يؤمنون بما أؤمن به". "أعتقد أن ما فعله البابا أحدث انقساما كبيرا في الكنيسة الكاثوليكية، ولا أعتقد أن الكنيسة تريد ذلك أو تحتاج إليه".
وكان الفاتيكان قد أصدر وثيقة الأحد تؤكد أن البابا فرانسيس أعطى موافقته رسميا للقساوسة ورجال الدين على مباركة زواج المثليين.
وذكرت الوثيقة الصادرة عن مكتب العقائد بالفاتيكان، يوم أمس الإثنين، أن الأشخاص الذين يسعون إلى محبة الله ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا "لتحليل أخلاقي شامل" كي يتلقوا مباركة الكنيسة.