الخميس ، 19 جمادى الأول ، 1446
section banner

التقرير الأسبوعي عن أحداث العالم (38)

التقرير الأسبوعي  عن أحداث العالم (38)

ملخص أحداث غزة الأسبوعية:

الإبادة الجماعية في غزة تحصد أرواح 23357 "شهيدًا" وتصيب59410 منذ 7 أكتوبر، وفقاً لآخر تقدير رسمي من المكتب الحكومي في غزة حتى الخميس 11 يناير.

الأمم المتحدة: تهجير أكثر من 85% من سكان غزة من منازلهم أي نحو 1.9 مليون شخص على ترك منازلهم، وسط عملية برية "إسرائيلية" وقصف جوي عنيف. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الجمعة (5 يناير)، إن نحو 4% من إجمالي سكان قطاع غزة، باتوا في عداد الشهداء أو المفقودين أو الجرحى، مع دخول حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضدهم شهرها الرابع على التوالي.

بدأت محكمة العدل الدولية الخميس (11 يناير) التحقيق في قضية قدمتها جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" اتهمتها فيها بارتكاب جرائم حرب. وصباح الخميس أيدت الجامعة العربية دعوى جنوب إفريقيا، من دون أن  

تعلن أي دولة عربية سوى الأردن حتى الآن تأييدها للدعوى بشكل رسمي. وتتقاطر على المحكمة مذكرات من محامين دوليين للمساهمة في حملة إدانة "إسرائيل". 

وتهدف دعوى جنوب إفريقيا إلى إلزام العالم للكيان الصهيوني بتحقيق ما يلي: 

يجب على "إسرائيل" تعليق عملياتها العسكرية في غزة على الفور.

يجب على "إسرائيل" ضمان عدم اتخاذ أي وحدات عسكرية أو أخرى تابعة لها أي خطوات تتعلق بمواصلة العمليات العسكرية.

يجب على "إسرائيل"، وقف الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والتهجير القسري. 

يجب على "إسرائيل" التوقف عن حرمان الفلسطينيين من الوصول إلى الغذاء والماء والوقود الكافي وسائر الاحتياجات المعيشية.

وقد قدم محامو دولة جنوب إفريقيا أدلتهم على ارتكاب "إسرائيل" جرائم "إبادة جماعية"، وجاء فيها: 

"تدمير حياة الفلسطينيين هو نتيجة لغة الإبادة الجماعية التي يستخدمها المسؤولون الإسرائيليون".

"تنعكس هذه الخطابات في تصرفات وأقوال الجنود الإسرائيليين في الميدان". 

"الجنود الإسرائيليون يغنون أغاني مفادها أنه لا يوجد أحد بريء في غزة". 

"وزير الدفاع غالانت وصف سكان غزة بـ"الحيوانات الشبيهة بالبشر"". 

"رئيس الوزراء نتنياهو دعا إلى تدمير كل الفلسطينيين مستشهدا بالكتاب المقدس". 

"نية الإبادة الجماعية جزء لا يتجزأ من سياسات الدولة". 

"هدفهم التدميري واضح من تصرفات الجنود في الميدان". 

"يجب على المحكمة أن ترفض أي إشارة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين" كانوا يقصدون بالفعل شيئًا آخر أو أن الجنود في الميدان أساءوا فهمهم"

وذلك، طبقاً لمرافعة تمبيكا نجكوكايتوبي، أحد المحامين من جنوب إفريقيا. 

أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الثلاثاء، أن جنود الكتائب تمكنوا من الإجهاز على 22 جنديا من جيش الاحتلال، خلال الأسبوع الماضي. وقال أبو عبيدة في بلاغٍ عسكري: "إن مجاهدي القسام تمكنوا الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، وأجهزوا على 22 جنديا صهيونيا من نقطة صفر".

الفصائل والعشائر الغزاوية يرفضان "مؤامرة إسرائيل لاستحداث هيئات محلية أو عشائرية لإدارة قطاع غزة" ويعتبرانها "خيانة)، وفقاً لبياني الفصائل والعشائر (6يناير)، والذي قالت فيه الأخيرة إنها "ستمثل صمام أمان للمقاومة". وكانت قناة عبرية رسمية، قد كشفت (1 يناير) ما قالت إنها خطة لجيش الاحتلال لما بعد الحرب في غزة، "تتضمن تقسيم القطاع إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية".

يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" دخلت المرحلة الثالثة من الحرب بصورة غير رسمية. ووزير العدوان الصهيوني يعلن أن الكيان سيدخل تلك المرحلة قريباً (تعني، كما هو معلن "إسرائيلياً" تقليل القصف الجوي ضد المدنيين، وإجراء انسحابات، مع تركيز الضربات على المقاومة). (8 يناير)

هآرتس (يسار) نقلاً عن وزراء صهاينة: الجيش لم يحقق أياً من أهدافه في حرب غزة والمقاومة تؤدي وظائفها. وأضاف الوزراء، وفقاً للصحيفة ( 6يناير) أن قدرات حماس قائمة، وتؤدي وظائفها، مؤكدين أن نزع سلاحها سيحتاج إلى عدة أشهر، معترفين بأن غالبية الأنفاق في غزة لم تهدم بعد. وأن نصف الأسرى لا يزالون لدى الحركة حماس، وسط عدم قدرة جيش الاحتلال على استعادة أي أسير من خلال العملية البرية في القطاع. وتقول يديعوت أحرونوت (يمين وسط) إن "إسرائيل" تواجه "صعوبات لم تواجهها من قبل. حيث تتراكم في المناورة البرية التي بدأت في أواخر أكتوبر العديد من الإنجازات التكتيكية كل يوم، ولكنها لم تجعل "إسرائيل" قادرة على تحقيق أهداف الحرب، وهي تفكيك قدرات حماس كقوة عسكرية واستعادة الأسرى".

 قالت هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية (6يناير) إن هناك محاولة من الحكومة لتحميل الجيش مسؤولية "الفشل" في 7 أكتوبر الماضي، ونقلت القناة "12" العبرية عن مسؤولين في الجيش الصهيوني، لم تسمهم، قولهم: "نحن نقاتل في غزة ولبنان والضفة الغربية، والحكومة تقاتلنا".

جيش الاحتلال سرق جثامين 150 فلسطينياً شرق غزة.. إعلام حكومي بالقطاع: آلياته دنّست ونبشت مئات المقابر.

 رفض مصري لاحتلال محور فيلادلفيا، ومصادر أمنية تصرح: "القاهرة لن تسمح بعملية عسكرية إسرائيلية على حدودها".

حكومة الاحتلال تعتزم الموافقة على إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة للملياردير الأمريكي ماسك هذا الأسبوع، للشروع في استخدامها في عمليات محدودة في فلسطين المحتلة، وفق وكالة بلومبيرغ الأمريكية، وأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال "يريد استخدام خدمة ستارلينك لتعزيز قدرات الاتصالات في زمن الحرب على طول حدوده الجنوبية والشمالية، مع ضمان أن تبقى الخدمة محجوبة عن قطاع غزة خشية أن تستخدمها حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية".

كشف تقرير لموقع ذي انترسيبت الأمريكي، الخميس (4 يناير)، أن شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، تفرض على مراسليها والصحفيين العاملين فيها أن يقدموا تقاريرهم في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة للمراجعة من قبل مكتب المؤسسة الإخبارية في تل أبيب قبل النشر. وتشاطر وسائل إعلامية غربية عديدة الشبكة الأمريكية هذه الجريمة الإعلامية والتعتيم عليها إعلامياً.

وسائل إعلام أمريكية: بن زايد رفض طلب نتنياهو دفع "أبو ظبي" بدل بطالة للعمال الفلسطينيين الممنوعين من دخول فلسطين المحتلة 48 للعمل.

100 محامٍ تشيلي يتقدمون بالتماس ضد نتنياهو أمام الجنائية الدولية:

قدم نحو 100 محام تشيلي التماسا ضد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية، على أساس ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة.

وأفادت صحيفة ميدل إيست مونيتور أن الملتمسين يضغطون من أجل إصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو وشركائه في الجرائم المزعومة.

ويهدف أصحاب الشكوى إلى إثبات حدوث إبادة جماعية وتهجير قسري وجرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غزة بشكل ملموس. وينتمي معظم المتقاضين بين المحامين التشيليين إلى الجالية الفلسطينية في تشيلي. والجالية الفلسطينية في تشيلي هي الأكبر خارج الشرق الأوسط. ويقدر عدد سكان هذه المجموعة بأكثر من نصف مليون نسمة، ويشكلون أقلية كبيرة في بلد يقل عدد سكانه عن 20 مليون نسمة.

وهم الآن قوة اجتماعية بارزة في دولة الأنديز، ويتمتعون بحضور قوي في السياسة والثقافة المحلية، ومنذ بداية الجرائم الصهيونية في غزة بدأ صوت تشيلي يعلو في العالم رفضاً لتلك الجرائم. 

البرهان يرفض اتفاق حميدتي/حمدوك ويتعهد بالقضاء على ميليشيات الدعم حتى آخر قطرة دم:

رفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة (5 يناير)، اتفاقاً تم توقيعه بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وتعهد بمواصلة الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، وذلك في خطاب ألقاه أمام القوات السودانية.

وقال: "كل السودان وكل العالم شاف الجرائم القبيحة والبشعة التي ارتكبوها المتمردون وأعوانهم في ولاية غرب دارفور.. وكل العالم شهد بأن هذه القوات المتمردة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ولاية غرب دارفور وفي كل بقاع السودان". وأضاف: "لذلك نحن ما عندنا صلح معاهم.. ما عندنا اتفاق معاهم".

وكان حميدتي قد قام بجولة خارجية استقبله خلالها رؤساء قادة في أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا، استقبال الرؤساء، ما دعا قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى أن يصفها بأنها أعمال عدائية.

في سياق آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس (4 يناير) أن عدد النازحين واللاجئين في السودان جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي ارتفع إلى أكثر من 7.5 مليون شخص. وفي 21 ديسمبر الماضي، قالت المنظمة إن نحو 300 ألف شخص يفرون من ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، ثاني أكبر مدن السودان، في أحدث موجة من النزوح واسعة النطاق بعد انتشار القتال في أنحاء المنطقة. 

فضل الرحمن يلتقي رئيس وزراء الإمارة الأفغانية لتحسين علاقات باكستان بها:

التقى "مولانا" فضل الرحمن، زعيم حزب جمعية العلماء الإسلامي الباكستاني، برئيس وزراء الإمارة، الملا حسن أخوند، وكبار رجال الدولة الأفغانية لنقل رسائل ومواقف السلطات الباكستانية إلى سلطات أفغانستان من أجل تحسين العلاقات.

وقد نُقل عن مولوي عبد الكبير النائب السياسي لوزير الخارجية، في بيان له، قوله إنه لا يوجد تهديد لأي شخص من الأراضي الأفغانية. ووصف قرار طرد اللاجئين الأفغان بأنه خاطئ.

وأكد فضل الرحمن إنهم يدينون قرار إخراج المهاجرين بالقوة، وهناك الكثير من القواسم المشتركة بين هاتين الدولتين، وأضاف أن هدفهم هو استخدام العلاقات القائمة من أجل الصالح العام للبلدين.

يذكر أن الحكومة الباكستانية قد أعلنت أن عملية ترحيل اللاجئين الأفغان غير المسجلين مستمرة، وأنه حتى 7 يناير قد تم ترحيل ما يقرب من 462 ألف أفغاني، تقول إنها تتم بطريقة آمنة وآدمية. فيما ينقل راديو آسيا الحرة عن عدد من اللاجئين الأفغان الذين عادوا من باكستان شكواهم من أن الشرطة الباكستانية داهمت منازلهم ونهبت معظم بضائعهم وأموالهم أو لم تسمح لهم بأخذها.

في سياق آخر، أتاحت الجامعة الأمريكية في أفغانستان (التي غيرت الإمارة الإسلامية اسمها إلى الجامعة الدولية)، التحاق طلاب وطالبات بها دون مرحلة الدراسات العليا التي اقتصرت عليها بعد فتح طالبان لكابول للمرة الثانية، وذلك عن طريق التقديم عن بعد عبر الانترنت. 

ويخشى أن تزيد الخطوة من مساعي واشنطن لاستقطاب وتدريب أكاديميين في أفغانستان، لاسيما في القطاع النسائي. 

مصادر يمنية: الحوثي يتفاوض مع شركات شحن "إسرائيلية" لأخذ رسوم عبور:

نقلت صحف ومواقع إخبارية يمنية عن صحيفة سويدية وموقع ألماني أنباء عن اتصالات تتم بين ميليشيات الحوثي وشركات شحن "إسرائيلية" وأخرى تتعامل مع الكيان الصهيوني تطالبها بدفع رسوم باهظة مقابل السماح بعبورها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وقالت صحيفة الأيام اليمنية الثلاثاء أن صحيفة " أفتون بلادت" السويدية قد ذكرت أن "قيادات بجماعة الحوثيين في اليمن تواصلت بشركات شحن تابعة لإسرائيل وعرضت السماح بعبور السفن الإسرائيلية وتلك التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية مقابل دفع رسوم باهظة للجماعة". 

على الصعيد ذاته، أفادت تقارير أمريكية بأن الحوثيين هاجموا مجددا سفنا تجارية في البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وقالت دويتش فيلله الألمانية أن هذا هو الهجوم الـ26 الذي يشنه الحوثيون على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر. وأضافت أن لندن قد أكدت، الأربعاء، أن الهجوم الأخير للحوثيين في البحر الأحمر كان "الأكبر" منذ بدء حرب غزة. وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي قالت إن قوات تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا أسقطت 18 طائرة مسيرة وصاروخا أطلقها حركة الحوثي اليمنية أمس الثلاثاء على جنوب البحر الأحمر باتجاه الممرات البحرية الدولية. 

لكن مع ذلك، لم تزل كلا من واشنطن ولندن تتباطأ عن تسديد ضربات قوية للحوثيين رغم إعادة ترديد أن ما تفعله الميليشيا "خطير"، وقد تلقت إدارة بايدن انتقادات من الجمهوريين بسبب ما قالوا إنه تلكؤ من الرئيس الأمريكي في اتخاذ موقف رادع للحوثيين. وهو ما يمكن أن يفسر على أنه نوع من المكايدة الانتخابية من جانب الجمهوريين الذين لم يتخذوا أي موقف معادٍ للحوثين طوال فترة حكمهم للولايات المتحدة. 

اتهامات من شرطة محلية هندية للحزب الحاكم بالدعوة للإبادة الجماعية للمسلمين:

رفعت شرطة ماهاراشترا يوم الأحد قضية ضد حزب بهاراتيا جاناتا بسبب إلقاء قادة له خطابات تدعو إلى الإبادة الجماعية ضد المسلمين في مسيرة هندوسية جان آكروش في منطقة سولابور.

كما قامت الشرطة بتسمية العديد من مسؤولي منظمة Sakal Hindu Samaj – وهي هيئة جامعة لمنظمات هندوتفا – في تقرير المعلومات الأول.

ونقلت الوكالة عن مسؤول بالشرطة لم تذكر اسمه قوله: "لقد قمنا بحجز راني وراجا سينغ وساكال هندو ساماج، سوداكار ماهاديف باهروادي، وثمانية إلى 10 آخرين بموجب أقسام مختلفة من قانون العقوبات الهندي". وذلك بسبب دعوتهم لمقاطعتهم المسلمين، والدعوة لهدم المساجد، واستخدام الجرافات لهدم مساجد وبيوت المسلمين على النحو الذي يفعله رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوغي أديتياناث.

ويبدو تحرك الشرطة شاذاً نوعاً ما بالنظر إلى التواطؤ السائد لديها إزاء الاعتداءات على المسلمين ومساجدهم وممتلكاتهم، لكن ثمة فروق فعلية بين الولايات الهندية في تعاطيها مع المسلمين، من جهة، ومن جهة أخرى؛ فإن الاستحقاقات الانتخابية تدفع إلى تليين المواقف في بعض الأحيان تجاه المسلمين في مناطق معينة. 

الصومال يلغي مذكرة التفاهم بين "أرض الصومال" وإثيوبيا:

أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، السبت (6 يناير)، إلغاء مذكرة تفاهم بين الحكومة الإثيوبية وأرض الصومال (صوماليلاند)، والتي تستأجر أديس أبابا بموجبها منفذاً بحرياً لأغراض تجارية وعسكرية، وهو ميناء بربرة الموجود على الساحل الجنوبي لخليج عدن.

وقال شيخ محمود، على منصة إكس: "هذا المرسوم مثال على التزامنا بحماية وحدتنا وسيادتنا ووحدة أراضينا بموجب القانون الدولي".

ولم يصدر عن "أرض الصومال" غير المعترف بها إلا من الإمارات، وإثيوبيا تعليقاً على القرار الصومالي، لكن من غير المرجح أنهما ستلتزمان بهذا الإلغاء.

كوروم يواجه إمام أوغلو في انتخابات إسطنبول:

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، ترشيح الوزير السابق والنائب في البرلمان التركي مراد كوروم، لرئاسة بلدية إسطنبول عن "تحالف الجمهور" في الانتخابات المحلية التي تعقد يوم 31 مارس 2024.

وقال أردوغان خلال مؤتمر الإعلان عن مرشحي رؤساء البلديات عن حزب العدالة والتنمية، إنهم سيعملون "على إنهاء "فترة خلو العرش" بإسطنبول في انتخابات 31 مارس 2024، وستحصل على مرادها"، مضيفاً: "إسطنبول لا يمكنها أن تتحمل الضياع 5 سنوات أخرى"، في إشارة إلى فترة رئاسة أكرم إمام أوغلو للبلدية الكبرى.

كوروم مهندس إنشائي بارز، أقام مشروعات عملاقة نفذ خلالها 365 ألف وحدة سكنية، وأقام دائماً في مناطق الزلزال أثناء إعادة تشييد المجمعات السكنية الجديدة، وساهم بقوة في مشروع التوسع الحضري المصمم خصيصاً لمقاومة الزلازل، كما ساهم في مشروع "صفر نفايات" تحت رعاية زوجة أردوغان، وهو وزير تخيط وبيئة سابق، قادم من مدينة قونية المحافظة، ويعد ترشيحه تحدياً كبيراً لإمام أوغلو نظراً لكون الأول منافس شاب ناجح جداً، فيما أعاد الثاني اسطنبول سنوات طويلة للوراء بسياسته الفاشلة.

وإلى جوار كوروم، أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عن مرشحي الحزب بالانتخابات البلدية، في 25 بلدية أخرى من بينها 10 بلديات كبرى بخلاف إسطنبول.

ومن المنتظر أن يتم الكشف عن مرشحي الحزب في 46 مدينة متبقية خلال المؤتمر الذي سيُعقد في 15 يناير الحالي بالعاصمة أنقرة، حيث سيشهد المؤتمر أيضا إعلان البيان الانتخابي للحزب.

القضاء التركي يقضى بحبس 15 في قضية الموساد وترحيل 8 آخرين:

قرر القضاء التركي، الجمعة، حبس 15 شخصاً من بين 34 مشتبهاً فيهم بقضية التجسس على أجانب مقيمين في تركيا، لمصلحة جهاز المخابرات الخارجية "الإسرائيلي" (الموساد).

في حين نقلت وكالة الأناضول عن مصادر قضائية، قولها إن محكمة صلح الجزاء بإسطنبول، قررت حبس 15 شخصاً بتهمة "التجسس السياسي أو العسكري"، وأطلقت سراح 11 بشرط الرقابة القضائية. فيما أحالت 8 مشتبه فيهم إلى إدارة الهجرة تمهيداً لترحيلهم من تركيا.

وقد أثار اعتقال سوريين لا يملكون وثائق إقامة سارية، لا علاقة لهم بالقضية، حفيظة نشطاء سوريين خشية أن يكون اعتقالهم مع مجموعة الجواسيس قد تم بطريقة متعمدة من أطراف في الشرطة بغرض تشويه الجالية السورية. 

وفي إطار تحقيقات كل من شعبة مكافحة الإرهاب بإسطنبول والاستخبارات التركية، تم الحصول على معلومات تفيد بنيَّة الموساد القيام بأنشطة من قبيل المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد الرعايا الأجانب المقيمين في تركيا لأسباب إنسانية. وعثرت السلطات الأمنية لدى القبض على المشتبه بهم على أسلحة وأكثر من مائة ألف من عملات اليورو والدولار.

وكشفت التحقيقات الأولية، وفقاً لصحيفة صباح التركية الأحد عن أن بعضاً ممن أوقفتهم تركيا مؤخراً لتورطهم بالتجسس لصالح جهاز الموساد على علاقة بالقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان.

ومعلوم أن محمد دحلان مدرج على قوائم الإرهابيين المطلوبين في تركيا منذ عام 2019، حيث تتهمه أنقرة بالمساهمة في محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016.

أعداد المعتمرين سجلت رقماً تاريخياً في 2023:

أعلن وزير الحج والعمرة السعودي، "توفيق الربيعة"، الإثنين، أن أعداد المعتمرين سجلت رقماً تاريخياً في عام 2023، بأداء العمرة من جانب "13 مليونا و550 ألفا خلال 2023 بزيادة 5 ملايين عن عام 2019". أي بزيادة 58.5%. ومنذ أن توسعت الرياض في سياسة تشجيع الزيارات السياحية وغيرها، تقاطرت على البلاد أعداد من المسلمين بغية أداء العمرة والحج بتكاليف أقل. 

في سياق آخر، أثارت زيارة وزيرة هندية للمدينة المنورة، وتجولها دون غطاء رأس في طرقاتها، غضباً بين مسلمين انتقدوا تجول الوزيرة الهندوسية المعروفة بمواقفها المعادية للمسلمين في المدينة المشرفة، وزيارتها لجوار المسجدين النبوي وقباء، وجبل أحد وغيرها من معالم المدينة، لكن موالين للحكومة دافعوا بأن الزيارة قد تسهم في لجم العنصرية المتفشية في الهند ضد المسلمين برعاية الحكومة الهندية. 

وتجولت وزيرة تنمية الطفل والمرأة وشؤون الأقليات الهندية، "سمريتي زوبين إيراني"، على رأس وفد هندي رسمي في المدينة على هامش مباحثاتها مع المسؤولين السعوديين حول حج الجالية المسلمة الهندية. 

رئيس وزراء ماليزيا: سأواصل الاستشهاد بالآيات في خطاباتي بعد استشارة العلماء:

أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أنه سيواصل في خطاباته القادمة الاستشهاد بآيات القرآن الكريم وتفاسيرها.

وعبّر خلال اجتماعه بموظفي مكتب رئاسة الوزراء، عن سروره بأن إشارته إلى سورة الكهف المباركة دفع الشباب الماليزي نحو قراءة هذه السورة، حيث أشار إلى سيرة أصحاب الكهف ليحث على "القيم الإنسانية والعدل والأخلاق الحسنة"، حسب قوله.

وقال إنه يشير إلى آيات من القرآن الكريم ليلفت الانتباه نحوها، ولكنه حرصاً على تجنب الخلافات سيستشير دائرة التنمية الإسلامية (جاكيم) قبل ذلك.

وقال إنه يحثّ المسؤولين على الاستشهاد بآيات القرآن الكريم والحديث الشريف في خطاباتهم مؤكداً بأنه لا ينحاز إلى ذلك من منظور تقليدي.

وسط حملة إعلامية ضد اللاجئين.. مصر تبدأ إجراءات "تدقيق أعداد اللاجئين وتسجيلهم":

أطلقت حسابات طائفية وعنصرية حملة ممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر لإخراج اللاجئين من مصر أو مقاطعة مشاريعهم بحجة رفعهم لمعدلات البطالة بين أبناء الشعب المصري. 

وانطلقت حسابات معروفة بولائها للسلطة، تدعو إلى "طرد اللاجئين"، مركزة بالأساس على السوريين والسودانيين، وشجعها مذيعون قريبون من السلطة دعوا من جانبهم إلى عدم تحمل مصر لـ"أعباء اللاجئين"، وتدويل الإنفاق عليهم أسوة بدول أخرى كتركيا تلقت مساعدات من الاتحاد الأوروبي من قبل لإيواء ملايين اللاجئين السوريين إبان اشتعال الصراع في سوريا منذ بداية العقد الماضي. غير أن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، قد علق على الحملة التي شُنّت على منصات التواصل الاجتماعي ضد المقيمين في مصر قائلا: "تابعنا الحملة على السوشيال ميديا، وهي مرفوضة تماما وأعني هنا كافة الجنسيات وليس السوريين فقط، لافتا إلى أن مصر لا يمكن أن تقاطع مواطنا من أي دولة وهي تحتضن الجميع". وأضاف: هذه الحملات لا تمثل جموع الشعب المصري الذي تشيد بكرمه كافة المؤسسات الدولية، مؤكدا: حملات ولا نعيرها أي اهتمام والجميع يعلم حجم الكرم الذي يتمتع به الشعب المصري.

ورغم أن معظم اللاجئين السوريين قد نفذوا مشاريع استثمارية ناجحة في مصر، وساهموا في تشغيل عمالة مصرية عاطلة إلا أن الأزمة الاقتصادية قد دفعت إلى التفكير في التدقيق في الخدمات المتاحة والبحث في حلول جديدة لأزمة العملة الأجنبية. 

وإثر انطلاق الحملة، دعت الحكومة المصرية، الاثنين، أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ إلى تسجيل مكان إقامتهم، ضمن إجراءات بدأتها في "تدقيق أعداد اللاجئين في مصر وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم"، تعد الأولى من نوعها منذ سنوات.

وعقب اجتماع رئيس الوزراء المصري مع وزرائه، أوضح أن "لقاء اليوم يستهدف متابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها اللاجئين من مختلف الجنسيات، الذين تصل أعدادهم طبقاً لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف، يمثلون 8.7% من حجم سكان مصر".

من جهته، قال وزير العمل، حسن شحاته، إن أعداد من حصلوا على تصاريح العمل بصورة رسمية "بسيطة للغاية، ولا تتناسب مع الأعداد المعلنة".

إمام مسجد الفاتح ومصل يتعرضان للطعن من رجل حاول إثارة الفوضى بالمسجد:

طعن إمام مسجد الفاتح وتلميذ له إثر محاولة لمنع مثير فوضى بالمسجد الشهير باسطنبول الاثنين.

وقالت السلطات إن الإمام غالب أسطى قام بتحذير الرجل الذي أطلق شعارات في المسجد ودعوته للخروج من المسجد ما دفع الأخير لمهاجمة الإمام وشخص يدعى بلال أردم بسكين، وقد ألقت السلطات القبض على المهاجم ونقلت المصابان إلى المستشفى وحالتهم ليست خطيرة. 

وقد اطمأن الرئيس التركي على الإمام خلال اتصال أجراه معه مراد كوروم مرشح تحالف الجمهور لرئاسة بلدية إسطنبول أثناء عيادته للإمام. 

وليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها موتورون إثارة الفوضى في مساجد بتركيا، وغالباً ما يتم إلقاء القبض على الجناة فيها بخلاف تلك التي تقع في أوروبا وتقيد عادة ضد مجهول.

إلى ذلك، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منتقدي رفع راية "كلمة التوحيد" في تركيا، عقب موجة حادة من الجدل اجتاحت الأوساط التركية إثر اعتداء شاب على رجل يحمل علما أخضر اللون منقوشا عليه "لا إله إلا الله" في مدينة إسطنبول.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها بمركز الخليج للمؤتمرات في إسطنبول الأحد، إن "هذه الأمة (الشعب التركي) أمة عزيزة نسجت كلمة التوحيد في نشيدها الوطني، كما أنها جعلت منها راية لها لقرون عديدة".

وأضاف منتقدا أحزاب المعارضة التركية: "إنهم اليوم يغرقون في هوة الجهل والكراهية والغفلة، لدرجة أنهم لا يستطيعون معرفة كلمة التوحيد التي تشكل جوهر الإسلام".

وفي الأول من يناير، اعتدى شاب تركي على متظاهر يدعى إسماعيل آيديمير، بلكمة عنيفة طرحته أرضا وتسببت في سيلان الدماء منه، وذلك بسبب حمل الأخير علما أخضر اللون يحمل "كلمة التوحيد" أثناء عودته من مظاهرة مؤيدة لغزة، الأمر الذي استفز الشاب ما دفعه إلى التهجم على حامله قائلا: "أنت من محبي العرب"، متهما إياه بما وصفه بـ"السعي لعودة الخلافة". وألقت السلطات التركية القبض على المعتدي قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادثة، فيما تصدر الأمر وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيدين للاعتداء ورافضين له، وسط تداول عدد من الناشطين صورا تظهر "علم التوحيد" تعبيرا عن تنديدهم بما أقدم عليه المهاجم.

وربطت شخصيات سياسية معارضة، رفع "كلمة التوحيد" بما وصفته بـ"راية الخلافة"، معبرة عن مخاوفها من دعوات لتغيير نظام الحكم في البلاد، ما أثار موجة جدل حادة على كافة الصعد الشعبية والرسمية.

المجلس الدستوري السنغالي يستبعد مرشحاً رئاسياً صاعداً ترفضه فرنسا:

استبعد المجلس الدستوري السنغالي الجمعة ترشيح عثمان سونكو للانتخابات الرئاسية، بزعم أن ملفه "غير مكتمل".

ونظرت المعارضة السنغالية لاستبعاد سونكو الذي يلاقي عراقيل متوالية منذ أعوام لمنعه من الترشح، على أنه تآمر من قبل الدولة العميقة الموالية لفرنسا، وقد قال المحامي سيري كليدور لي، وفقاً لصحف سنغالية: "عندما دخلنا مقر المجلس الدستوري، أبلغنا رئيسه على الفور بحقيقة أن الملف غير مكتمل، وهذا يعني أن الملف فتح واستغل في غياب وكيل وممثل عثمان سونكو وهو ما يعد انتهاكا صارخا للقانون".

سونكو مرشح شاب لا ترغب بترشحه فرنسا، التي تسيطر بشكل كبير على هذا البلد، المنكوب بها منذ بدأت حملات الاستعباد قبل أربعة قرون تخطف أبناءه وتصدرهم للعمل في حقول أوروبا ومصانعها لاحقاً. وهو شاب واعد معروف بخطاباته الحماسية، ورغبته في التغيير ما استقطب شباباً كثيرين خلفه، وعاداته الدوائر القريبة من السلطة، والتي أشاعت عنه أنه كان سلفياً، ولم يزل يتعاطف مع التيارات الإسلامية في البلاد.

إيران تمنع عالمين سنيين من حضور اجتماع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

أصدر مكتب القاضي الشرعي الشعبي في محافظة كردستان، غربي إيران، يوم السبت، بياناً أعلن فيه منع السلطات فضيلة الشيخ حسن أميني والشيخ هاشم حسين بناهي - وهما من علماء أهل السنة البارزين في البلاد - من السفر إلى قطر للمشاركة في الجلسة العامة السادسة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بدعوة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

مركز أبحاث الأيغور في أمريكا: تعاون المنظمات الإسلامية مع الصين خيانة للأيغور:

قال عبد الحكيم إدريس، رئيس مركز أبحاث الأويغور في الولايات المتحدة، إن الصين تشن حرباً على الإسلام داخل البلاد، وتستخدم المنظمات الإسلامية كأداة دعاية على المستوى الدولي.

في 3 يناير من العام الجاري، أفاد الموقع الصيني لـ "وكالة الأنباء السعودية" أن إيلزات أحمد جان، عضو اللجنة الدائمة للجنة حزب الشيوعي لمنطقة الأويغور ورئيس مكتب العمل المشترك، عقد اجتماعًا مع حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وبحسب التقارير، فقد التقيا في جدة بالمملكة العربية السعودية، وناقشا العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي والصين، والتطور المستقبلي للعلاقات الثنائية، والوضع الحالي للمسلمين في الصين، والقضية الفلسطينية.

وقال عبد الحكيم إدريس: "إن زيارة إيلزات أحمد جان تظهر أن الصين ستواصل الإبادة الجماعية ضد الأويغور. "إن تعاون منظمة التعاون الإسلامي مع الصين سيُدرج في التاريخ باعتباره علامة على الخيانة والفساد".

وتتعاون منظمة التعاون الإسلامي بشكل وثيق مع الحكومة الصينية، ففي أغسطس 2023، زار ممثلو المنظمة تركستان الشرقية بدعوة من الصين واجتمعوا مع ما شينغروي، وأركين تونياز، وآخرين. وكما هو معروف من الأخبار، فقد عرّفهم ما شينغروي على نجاح الصين في "مكافحة التطرف والإرهاب" ونفى تماماً ما تنقله الوسائل الإعلام عن الأويغور الذين تم اعتقالهم وهم بالملايين تحت عنوان "الإرهاب والانفصالية والتطرف" والأويغور الذين تم غسل أدمغتهم بسبب دينهم.

على الصعيد ذاته، قال النائب يشار يلدريم في برلمان تركيا، وممثل ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي ونائب رئيس حزب الحركة القومية، في الجلسة العامة التي حضرها 600 عضو في البرلمان هذا الأسبوع: "هل مشكلة الأمة في غزة فقط؟ هل المسلمون المضطهدون في غزة فقط؟، لا، ليس كذلك. لدينا أيضا جانبنا الشرقي. وعلى بعد 5000 كيلومتر، هناك تركستان الشرقية، هناك الأويغور الذين يتعرضون للإبادة الجماعية".

فضيحة أخلاقية ضخمة تمس أسماء قادة سياسيين واقتصاديين ومشاهير غربيين "كبار" اتهموا بالاستغلال الجنسي للأطفال:

ضربت عاصفة فضيحة أخلاقية ضخمة أسماء شهيرة جداً في الغرب، اتهموا بالاستغلال الجنسي للأطفال، وحضور حفلات فجور منفلتة في جزيرة نائية، فيما عُرف بقضية جيفري إبستين، الذي وجد مقتولاً أو منتحراً في سجنه في الولايات المتحدة قبل أربعة أعوام قبيل صدور الحكم بسجنه للمرة الثالثة. 

وأفادت صحيفة تايمز البريطانية أن الملياردير الأمريكي الذي لقي حتفه شنقاً قد احتفظ بأشرطة جنسية صورت سراً للرئيسين الأمريكيين السابقين كلينتون وترامب، والأمير البريطاني أندرو، وذلك فيما رشحت عنه الوثائق التي بلغت 1300 صفحة، ضمت أسماء شهيرة جداً من بينها رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود باراك، والعديد من السياسيين والممثلين والممثلات والإعلاميين والإعلاميات واقتصاديين بارزين. 

تعليق: 

ربما ستكشف الفضيحة حجم الابتزاز الذي يقع على كثير من السياسيين في الغرب وربما في غيره، وتدفعهم لاتخاذ قرارات موحدة تجاه قضايا معينة، ولعلها تبرز حجم التأثير القوي لدور الجنس في السياسة والاقتصاد العالميين. 

ومن نافلة القول، أنه سيزيد من وضوح الصورة الكالحة للخطاب الليبرالي الذي يحارب بقوة كبيرة حجاب "القاصرات" (أي دون ثامنة العشرة في المعيار الغربي)، فيما يشيع في "نخبته" استغلال الأطفال جنسياً. وسيُرى أي دور ستقوم به المنظمات الحقوقية للاحتجاج على هذه الجرائم، مقابل هرولتها نحو أفغانستان لإدانة تأجيل تعليم الفتيات ريثما تقام لهم مدارس مستقلة!  

ضربات جوية أردنية ضد تجار ومهربي مخدرات شيعة في سوريا:

نفذت طائرات أردنية غارتين خلال الأسبوع الماضي ضد مزارع ومخابئ لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران.

ويتهم الأردن "حزب الله" اللبناني وفصائل أخرى شيعية إيرانية وأفغانية موالية لإيران بتهريب المخدرات إليه، لإفساد الشباب الأردني والفلسطيني، واتخاذ الأردن كمعبر لدول الخليج للغرض نفسه، علاوة على تمويل الميليشيات الشيعية عن طريق بيعها. كذلك تخوف الأردن من عمليات تهريب السلاح إليه لاستغلالها مستقبلاً في إحداث قلاقل في البلاد تمهيداً لتغيير نظام حكمه. 

وسابقاً، قال خبراء من الأمم المتحدة ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن تجارة المخدرات تمول الفصائل المسلحة الموالية لإيران والقوات شبه العسكرية الموالية للنظام السوري.

ويقول مسؤولون في مجال مكافحة المخدرات من الولايات المتحدة والغرب إن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة مخدرات بمليارات الدولارات، وبات الأردن طريق عبور رئيسياً للأمفيتامين السوري الصنع، المعروف باسم الكبتاجون، إلى دول الخليج.

اشتباكات بين أعضاء لحركة حاباد الصهيونية والشرطة لمنع إغلاق نفق سري لهم في نيويورك:

اندلعت اشتباكات عنيفة بين أعضاء لحركة حاباد الصهيونية، وعمال ورجال شرطة أمريكيين جاءوا لسد نفق، اكتشف الشهر الماضي أسفل المقر العالمي لحركة حاباد، أكبر منظمة يهودية في العالم.  

وزعم ناطق باسم الحركة أن النفق حفره شباب متمردون من الحركة دون علم قادتها، لكن الحركة قاومت محاولة سد النفق، والتي يبدو أن الشرطة كانت حريصة على عدم إثارة الاهتمام الإعلامي بشأنها، إلا أن مقاومة الحركة ألجأتها إلى التصدي لهم، واعتقال عشرة منهم. 

والحركة التي تأسست منذ نحو 250 عاماً، واتخذت من نيويورك مقراً رئيساً لها منذ العام 1940م تسعى لاحتلال كامل فلسطين إضافة إلى الجولان، وقد علّق بعض الجنود الصهاينة راية لها في بيت حانون بغزة معلنين أنه أول بيت لهم في غزة خلال العدوان الحالي. 

وتملك الحركة نحو 3500 مقراً ومبنى لها في 85 دولة. 

تعليق: 

مع أن حركة حاباد تتمتع بحضور قانوني رسمي في كافة أنحاء العالم؛ فإنها مع ذلك تمارس أدواراً سرية مجهولة في قلب دولة الاحتضان/الولايات المتحدة. وقد يُرى أن تلك هي طبيعة يهودية لا تكاد تتخلف على مر التاريخ، من حيث الغدر، ومن حيث الانغلاقية حتى في عالم "منفتح". ربما سيحتاج ذلك إلى تأمل، غير أن الأهم منه هو توقيت هذا الكشف الذي حاول الإعلام الصهيوني والمتصهين في الولايات المتحدة طمره؛ فهو توقيت حرج جداً للحالة اليهودية في الغرب، والتي لم تشهد حالة متنامية لعدم التعاطف إن لم تكن الكراهية لم تحصل منذ فترة صعود ما يُسمى بـ"معاداة السامية" أواخر القرن قبل الماضي، وأوائل الماضي. إن آخر ما كانت تنتظره المنظمات اليهودية في الغرب أن يكتشف لها نفق في قلب نيويورك فيما تبحث "إسرائيل" عن أنفاق غزة، وفيما تلطخت سمعة "إسرائيل" ككيان سوّق لنفسه على أنه "واحة ديمقراطية وحرية في صحراء استبداد عربية".  

غموض حول مرض وزير الدفاع الأمريكي واختفائه المريب:

أثارت واقعة إدخال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، المستشفى قبل أيام دون إبلاغ أحد، انتقادات واسعة في الأوساط الأمريكية، وقال مسؤولون إن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن والبنتاغون والكونغرس، لم يكونوا على علم لعدة أيام.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، نقل أوستن إلى المستشفى يوم الأول من يناير، موضحةً أن حالته الصحية جيدة حالياً.

وعُلم لاحقاً أن بايدن، ونائبة أوستن، وكبار جنرالات البنتاغون لم يكونوا على علم بمرضه إلا حالما أعلنت الصحفة الأمريكية عن ذلك، أو أنهم أبدوا عدم علمهم، ما أثار انتقادات جمهورية، كذلك أثار اختفاؤه شكاً حول من يحكم الولايات المتحدة الأمريكية فعلاً، ويخفي أمراً كهذا حتى عن الرئيس في حال صدق تأكيد البيت الأبيض عن جهله بمرض الوزير. 

تعليق: 

تعد هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا في الولايات المتحدة، التي تتسم فيها مثل هذه الأمور بقدر من الشفافية المعقولة، ومهما قيل عن أسباب إخفاء ذلك؛ فإنه مؤشر ينضاف إلى سلسلة من الأحداث والشواهد على تراجع الولايات المتحدة في جوانب كثيرة من بنيتها التي قامت عليها، واضطراب سياساتها الداخلية والخارجية. 

وكان نشطاء قد تحدثوا على وسائل التواصل عن احتمالية تغييب الوزير عمداً بسبب انتقاداته اللاذعة للكيان الصهيوني، وتوقعه المسبق لفشل "إسرائيل" في حربها، وتضرر سمعتها بسبب عمليتها العسكرية، ما فتح المجال لكثير من الاستنتاجات السلبية التي تضر بإدارة بايدن قبيل بدء حملتها الانتخابية لفترة جديدة في معركة بالغة الصعوبة بالنسبة له.

الإمارات تعلن إحالة 84 "من الإخوان" إلى محكمة أمن الدولة بعد سنوات من اعتقالهم:

أعلن النائب العام لدولة الإمارات، حمد سيف الشامسي، السبت (6 يناير)، عن إحالة 84 معارضاً قيل إن "أغلبهم من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين" إلى محكمة أمن الدولة، بتهمة "إنشاء تنظيم سري بغرض ارتكاب أعمال عنف وإرهاب على أراضي الدولة".

وكانت منظمات دولية دعت الإمارات إلى إطلاق سراح عشرات المواطنين "المسجونين ظلماً"، عقب محاكمة جماعية جرت في العام 2013.

ولم يُسم النائب العام المتهمين، لكن أسماء معظمهم معروفة للإماراتيين لاسيما الناشط أحمد منصور، ومحمد الركن، ومحمد الصديق، والد المدافعة الحقوقية الإماراتية المنفية الراحلة آلاء الصديق، وسجناء الرأي البارزين مثل خالد النعيمي، وهادف العويس، وناصر بن غيث، وسلطان القاسمي، وبعضهم ينتمي إلى التيار الليبرالي، ومعظمهم إلى جماعة الإخوان المسلمين.

استطلاع بريطاني: 71% من البريطانيين مع وقف فوري لإطلاق النار بغزة..والحكومة تعاند:

كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة يو جوف البريطانية الشهيرة أن أكثر من 71% من الشعب البريطاني يؤيدون الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة دون شروط أو تأخير. وتظهر النتائج حجم الفجوة بين رغبة الشعب وموقف الحكومة تجاه أحداث غزة ودعم "إسرائيل".