التقرير الأسبوعي عن أحداث العالم (41)
وفق تقارير عالمية مصورة.. مصر أعدت منطقة مسورة لاستقبال 100 ألف لاجئ غزاوي:
أفادت تقارير متطابقة، نشرتها مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، وصحف وول ستريت، وواشنطن بوست، ونيويورك تايمز، أن مصر قد أعدت نفسها لسيناريو عبور عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إليها، جراء مجازر جديدة تزمع "إسرائيل" القيام بها في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية.
ونشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، تقريرا هذا الأسبوع يوثق بناء السياج الخرساني، متضمنا صورا لما قالت إنها جدران خرسانية يزيد ارتفاعها عن 7 ياردات.
واستشهد التقرير بمصادر وشهود عيان على الأرض، وتضمن خريطة تظهر حدود المنطقة. وأكد مسؤولون مصريون لصحيفة وول ستريت جورنال أن المنطقة التي حددتها المؤسسة هي الموقع العام للسياج المخطط له.
وذكرت صحيفة نيويورك في تقريرها الصادر (15 فبراير) أن صور الأقمار الصناعية والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي حللتها صحيفة نيويورك تايمز تظهر قطعة كبيرة من الأرض يتم تجريفها. وتظهر صور الأقمار الصناعية بوضوح الأراضي التي يجري فيها العمل مؤخرا جنوب معبر رفح الحدودي. وأشار تحليل صور الأقمار الصناعية إلى أن العمل بدأ في الخامس من فبراير تقريبًا.
وقال مقاول ومهندس، أجرت الصحيفة مقابلة معهما وقدما صورًا، إنهما تم تكليفهما من قبل الجيش المصري ببناء جدار خرساني بارتفاع خمسة أمتار – حوالي 16 قدمًا – لإغلاق قطعة أرض مساحتها خمسة كيلومترات مربعة في الموقع. قالوا إنهم بدأوا العمل في 5 فبراير وبدأوا في بناء الجدار قبل يومين. وتحدث المقاول والمهندس شريطة عدم الكشف عن هويتهما، قائلين إنهما يخشيان الانتقام. وتفرض السلطات المصرية قيودا مشددة على المعلومات الواردة من المنطقة الحدودية.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال (15 فبراير)، إن السلطات المصرية، شرعت في بناء سياج من الأسوار يحيط بمساحة 8 أميال مربعة (حوالي 13 كم مربع) في صحراء سيناء بالقرب من الحدود، وقال مسؤولون مصريون إن المخيم يمكنه استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، وهو محاط بجدران خرسانية وبعيدة عن أي مناطق مصرية مأهولة. وأضافت إنه تم توفير أعداد كبيرة من الخيام، التي لم يتم نقلها بعد إلى الموقع.
وقال مسؤول مصري سابق لصحيفة واشنطن بوست (15 فبراير)، إنه على الرغم من رفضها العلني قبول أي سيناريو يتم فيه دفع الفلسطينيين إلى مصر، فمن المرجح أن تقوم البلاد بإعداد خطط طوارئ.
ملخص أخبار غزة الأسبوعية:
بات الجوع أحد أسباب الموت في قطاع غزة، خاصة في محافظة غزة وشمالها، بعدما استخدمت قوات الاحتلال الجوع كسلاح من أسلحة الحرب، وسط صمت وعجز المجتمع الدولي عن حتى إرسال مساعدات إنسانية لمئات الآلاف من الجوعى. ويعيش 700 ألف فلسطيني في محافظة غزة، ومحافظة شمال غزة، بعدما رفضوا النزوح إلى جنوب وادي غزة، وأصروا على الصمود لإفشال مخططات التهجير الإسرائيلية منذ بدء الحرب الغاشمة على القطاع. وقد لجأ السكان إلى تدابير قاهرة كطحن العلف الحيواني وتناوله للبقاء على قيد الحياة. ولمواجهة أجواء المجاعة التي يمر بها القطاع ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المحافظتين بحاجة إلى 1300 شاحنة غذاء يوميا للخروج من حالة الجوع، بواقع 600 شاحنة للشمال و700 لغزة.
حماس تعلن اعتزامها تعليق المفاوضات غير المباشرة مع الكيان الصهيوني لحين مد شمال غزة بالمساعدات الإنسانية العاجلة.
قال الناطق العسكري باسم كتائب أبو عبيدة، في كلمة صوتية له الجمعة (16 فبراير): "133 يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه المنطقة وكتبت منذ صباح السابع من أكتوبر 2023 بداية النهاية والأفول لأطول وآخر احتلال في التاريخ المعاصر ووقعت انكساره وإساءة وجهه وفضحه". وأضاف: "إنّ مجاهدينا في كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية؛ يواصلون مواجهة جيش مجرم النازي لم يمر في التاريخ المعاصر له مثيل في ساديته وهمجيته وعقيدته العنصرية المقيتة فيوقع مجاهدونا في جيش العدو خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل ايضا في تاريخ ثورة شعبنا".
واتخذ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، لغة أقل نبرة من أبي عبيدة، حيث أكد أن حركته تعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم الذي تقترفه قوات الاحتلال في غزة، مشددا على أنها تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية لإنجاز تبادل ووقف إطلاق نار.
وتعطي كلمة أبي عبيدة انطباعاً مغايراً بأن لكتائب القسام قراءتها المختلفة عما يراه المراقبون من حرج الموقف حيال بقاء قسم من أهالي غزة داخلها إذا ما شرعت تل أبيب جدياً في عملية تهجير اللاجئين في رفح، وكذلك حيال استخدام "إسرائيل" سلاح التجويع ضد الأهالي في غزة لاسيما شمالها، وقد تعزى نبرة أبي عبيدة العالية لثقته في النصر أو لرغبته في ممارسة نوع من الحرب النفسية على العدو.
شارك الملايين في أكثر من 120 مدينة حول العالم في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة سعيا لوقف الإبادة الجماعية ومنع مخططات التطهير العرقي. وتعد إسطنبول وواشنطن وسيدني ودبلن وبرلين وباريس وفيينا وبرازيليا وكيب تاون من أبرز العواصم الغربية التي لبت الدعوة وخرجت إلى الشوارع، ومعها عربيا الرباط في المغرب وبغداد وعدة مدن وعواصم أخرى.
قال وزير مجلس الحـرب بيني جانتس: "إما أن تعيدوا أسرانا قبل شهر رمضان وإما أن يتوسع القـتال في رفح ونرحل السكان، ونتجهز لذلك بالتنسيق مع شركائنا ومن بينهم مصر".
أكد منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إنهم لا يعتبرون حركة حماس منظمة إرهابية، لأنها حركة سياسية. وقال: "أنا تعاملت مع إرهابيين وجماعات تمرد كثيرا، وكما تعلمون، حماس بالنسبة لنا ليست منظمة إرهابية، لكنها حركة سياسية".
على الرغم من العدوان المتواصل والنزوح... 40 طالب وطالبة حفظوا أجزاء من القرآن الكريم في مركز إيواء مدرسة شفا عمرو بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قتل أربعة مغتصبين (مستوطنين) وأصيب خمسة آخرون بعملية إطلاق نار فدائية، بعد ظهر الجمعة، في موقف حافلات بكريات ملاخي شرق أسدود، داخل فلسطين المحتلة.
أصدرت محكمة العدل الدولية قرارها في الطلب المستعجل المقدم من جنوب أفريقيا بشأن الوضع في رفح، مؤكدة أن "إسرائيل تظل ملزمة بالامتثال لاتفاقية الإبادة الجماعية، بما فيها ضمان أمن الفلسطينيين بغزة". وقالت المحكمة إن "التطورات خاصة في رفح من شأنها أن تزيد بشدة ما يعدّ كابوسا إنسانيا له عواقب لا توصف"، مشيرة إلى أن "الوضع الخطير بغزة يتطلب تنفيذا فوريا للتدابير المشار إليها في الأمر الصادر في 26 يناير الماضي". ورغم أن قرار المحكمة لا يغير من قرار تل أبيب بشأن رفح، إلا أنه يضع عليها عبئاً إضافياً معنوياً في معركتها الدعائية في العالم، لاسيما الغرب.
أفادت تقارير محلية أن جنوداً صهاينة سرقوا 54 مليون دولار من بنك غزة.
تقارير تكشف عن عدد كبير من المرتزقة الهنود في الجيش الصهيوني:
قدم الصحفي الأسترالي البارز سي جاي ويرلمان تقريراً مرئياً يوضح فيه مدى مساهمة الهندوس المتطرفون المنخرطون في وحدات الجيش الصهيوني في العدوان على غزة.
وكشف الصحفي الذي يغطي القضية الفلسطينية منذ أكثر من عشر سنين، وينشر مقاطع دورية مناهضة للإسلاموفوبيا، عن أن أول قتلى الجيش الصهيوني في اجتياح غزة، كان مرتزقاً هندياً.
وقال ويرلمان: "لقد ارتكب جنود إسرائيليون من أصل هندي بعض أفظع المذابح في الأراضي الفلسطينية خلال الشهور الثلاثة الماضية".
وأبرز المقطع جانباً من تقرير لصحيفة هندوستان تايمز، جاء فيه: "إسرائيل في حالة ذهول من القوة الضاربة الهندية، ممتنين لمشاركة الهنود في محاربة حماس". وقال ويرلمان إنه "في الشهر الماضي تفاخر السفير الإسرائيلي في الهند بأن عدد المتطوعين من المتشددين الهنود للقتال في غزة يكفي لبناء جيش بأكمله، وهم متحمسون لقتل المسلمين حيثما وجدوهم". كما بث مقطعاً لمسؤولة هندية في إحدى البرامج الهندية الحوارية، قالت فيه: "إن أعضاء من المجتمع الهندي يتصدون لإرهابيي حماس في إسرائيل".
إلى ذلك، أنشأت الهند جسر إمداد إلى "إسرائيل"، لتسليم المعدات العسكرية العاجلة، وقد وصلت الدفعة الأولى المكونة من 20 طائرة مسيّرة من طراز هيرميس 900 الأربعاء (14 فبراير)، ومن المتوقع أن يصل المزيد منها، بحسب صحيفة ذا واير الهندية. والطائرة المسيرة التي تعتمد عليها "إسرائيل" كثيراً في عدوانها على غزة، هي إنتاج مشترك بين "إسرائيل" والهند، وتنتج في مجمع صناعي في حيدر أباد الهندية.
وفي سياق ذي صلة، جاء في تقرير لفضائية الميادين الانجليزية، أن "إسرائيل تنوي هذا العام 2024م احلال 81500 هندي محل عمال فلسطينيين يعملون في فلسطين المحتلة"
تعليق:
ترجع أحد أهم أسباب صمود الجيش الصهيوني في عدوانه على غزة، رغم ما يتكبده من خسائر، إلى وجود مرتزقة من غير "الإسرائيليين"، وإلى طبقية "المجتمع" الصهيوني، على نحو ما تم استعراض تفاصيله في الحلقة 15 من سلسلة "طوفان الأقصى" (موقع رابطة علماء المسلمين).
الهند تتحضر لتطبيق نموذج العدوان الصهيوني على غزة في كشمير.. ودعوات لمقاطعتهما معاً:
قالت مجلة ذا أمريكان بروسبيكت السياسية المتخصصة: إن "الوحشية الإسرائيلية تثير خيال اليمين المتطرف في الهند"، مضيفة أنه "مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، يدون (رئيس الوزراء الهندي) مودي الملاحظات مستلهماً التجربة".
وتناقل الإعلام الهندي أن نظام مودي يستلهم من الوحشية "الإسرائيلية" في غزة، حيث تدرس الحكومة الهندية عن كثب التكتيكات والاستراتيجيات التي يستعملها الجيش "الإسرائيلي" في غزة، مما قد دعا خبراء كثر لأن يحذروا من أن مسلمي كشمير باتوا عرضة لخطر الإبادة العرقية تحت مسمى دفاع الهند عن نفسها
وقد نشرت صحيفة هند توداي تقريراً يكشف عن أن إفلات الهند من العقاب في كشمير يكشف عن ارتباطها بـ"إسرائيل".
وجدير بالذكر أن خطط الهند الإبادية ضد كشمير تسربت للعلن بالخطأ عام 2019م، عندما ظهر دبلوماسي هندي في برنامج بيج ستوري في قناة تايمز ناو الهندية الناطقة بالإنجليزية في أمريكا يؤكد على أن الهند ستتبنى النموذج "الإسرائيلي" للتطهير العرقي لمسلمي كشمير، وإحلال الهندوس مكانهم، حيث قال تشاكرافورتي، الدبلوماسي الهندي رفيع المستوى، في القناة الأكثر شعبية ومشاهدة في الهند: "لدينا نموذج واقعي، لا أدري لماذا لا نحذو حذوه ، إنه في الشرق الأوسط، ومادام الإسرائيليون قادرين على تطبيقه؛ فإنا قادرون على تطبيقه كذلك".
ويقول الصحفي الأسترالي سي جاي ويرلمان أن نظام مودي يعتقد أنه إن كان بإمكان "إسرائيل" أن تفلت من عقوبة القتل في الأراضي التي اغتصبتها؛ فإن الهند تستطيع ذلك أيضاً. وقد ألهمت الإبادة التي تقع في غزة ملايين الهنود المتطرفين، ليحلموا بقتل المسلمين في كشمير قتلاً جماعياً.
وقد بثت الجزيرة الانجليزية مقطعاً لمسؤول هندي في وقت سابق يقول فيه: "إننا نحارب السرطان نفسه، نفس السرطان الذي مضى عليهم 1400عام وهم يقاتلونه"، وإعلامي هندي يقول: "إننا نواجه نفس العقلية الإسلامية الجهادية الإرهابية المتطرفة، التي تقع إسرائيل ضحيتها، إن إسرائيل تقاتل في هذه الحرب نيابة عنا جميعاً، إنها تقاتل من أجلي ومن أجلك"، بما يشي بأن التحريض يتم على نحو متسارع في الهند ضد المسلمين في كشمير خاصة، وسائر المناطق المسلمة في الهند بصفة عامة.
ويعلّق ويرلمان على هذه المحاكاة بالقول: "إن قادة كشمير يقرعون ناقوس الخطر (بسبب هذا السلوك الهندوسي)، وبالتالي؛ فإذا أردنا لجهودنا في تحرير الشعب الفلسطيني أن تكلل بالنجاح؛ فإن علينا أن نعرّف بالمنتجات الهندية ونشملها في المقاطعة، وبذلك نحمي الفلسطينيين من التعرض للمزيد من الظلم، وفي نفس الوقت نحمي مئات الملايين من المسلمين في الهند وكشمير".
الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصار كبير في أم درمان:
حقق الجيش السوداني واحداً من أكبر انتصاراته منذ بداية الحرب قبل عشرة شهور بعدما التقى جيش وادي سيدنا مع سلاح المهندسين لأول مرة في أم درمان، إيذاناً بتحقيق مساحة كبيرة من أم درمان إحدى أركان العاصمة المثلثة للسودان.
وتفقد الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، قواته لأول مرة في أم درمان، معلناً تحقيق انتصار كبير في المدينة. في الوقت الذي لم تزل حسابات الدعم السريع تبث مقاطع تؤكد استمرار وجودها في المنطقة التي أعلن الجيش تحريرها في المدينة.
وتعود قيمة التحام الجيشين وربط المنطقتين، بعد استمرار الحصار على سلاح المهندسين لمدة 10 شهور، إلى أن ذلك سيسهل تشوين منطقة أم درمان العسكرية بالأسلحة والذخائر والتعيينات، ويعني عملياً دخول قوة نوعية ضخمة قوامها قرابة عشرة آلاف جندي للمعركة في العاصمة عموماً وأم درمان على وجه الخصوص، لأن هذه القوة ظلت شبه محاصرة في سلاح المهندسين وتفتقر إلى غالب المعينات اللازمة للمشاركة في العمليات بفعالية منذ بداية الحرب. وتفعيلها سيمنح الجيش دفعة كبيرة وقوة كبيرة على صعيد العمليات، علاوةً على القيمة المعنوية العالية لهذا النصر، بحسب خبراء سودانيين عسكريين.
مفتي ليبيا يحذر من اجتياح غرب ليبيا بآليات حديثة نقلتها روسيا لحفتر تتحرك باتجاه طرابلس:
أكد مفتي ليبيا الشيخ الدكتور الصادق الغرياني، الأربعاء (14 فبراير)، وصول أرتال حديثة من المدرعات والآليات العسكرية إلى قوات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، محذراً من أنها تتجه ناحية الغرب (طرابلس).
ودعا الشيخ الغرياني الكتائب الثورية في الغرب الليبي إلى الوحدة وترك التفرق والاختلاف، والاستعداد الجيد لمعركة، قال إن حفتر إن ظفر بها، فلن يبقي أفراد تلك الكتائب أحياء.
ولفت د. الغرياني إلى أن منطقة غريان هي منطقة رخوة في الدفاعات الليبية الغربية، ولهذا ستتجه إليها قوات حفتر مرة أخرى مثلما فعلت من قبل، و"المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ولذا لابد من مدها بالعدة والعتاد والعناصر وتقوية دفاعاتها".
وحذر مفتي ليبيا من الغفلة من قبل الكتائب الثورية في غرب ليبيا، لأن حفتر إذا انتصر فسيخضع ليبيا لحكم الصهاينة.
وكشف فضيلته عن أن حفتر وأولاده المستمرون في نهب ثروات ليبيا، قد طبعوا عملة مزيفة في روسيا، يسددون من خلالها مستحقاتهم للمرتزقة، ويغرقون بها السوق الليبي، ما خفض من قيمة العملة المحلية الليبية أمام الدولار.
وأضاف فضيلته أن تعاون مجرم الحرب حفتر مع الروس لا يخفى، والغرب الكافر يؤيد كل تحالف يهلك المسلمين.
من زاوية أخرى، دعا فضيلة الشيخ الغرياني السلطة الليبية في طرابلس إلى عدم ارتكاب المعاصي أثناء الاحتفال بذكرى الثورة الليبية (17 فبراير)، مندداً بما حصل في السنوات الماضية من رقص وغناء في تلك المناسبة، وذكر فضيلته أنه قد نصح الحكومة الليبية مباشرة، وأنهم قد وعدوه بعدم حصول ذلك.
وفي أول رد فعل على تصريح مفتي ليبيا، قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة الخميس، إن "احتفال 17 فبراير لن يتضمن فسقاً، هذا احتفال يكون فيه ذكر الله وفيه الحمد لله، ويحترم ذكرى الشهداء، ويتفق مع خصوصيتنا كليبيين. واحترامنا لديننا وقيمنا".
من جهة أخرى، ندد مسؤولون حاليون وسابقون في الحكومة والمؤتمر الوطني الليبي، بسن برلمان طبرق قانوناً بإنشاء صندوق إعمار ليبيا، وإسناده على الفور، إلى بلقاسم حفتر، معتبرين أن القانون صادر عن جهة غير شرعية بالمخالفة للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي وأحكام المحكمة العليا، وأنه قد تم تفصيله بالمقاس على حفتر وأبنائه ليواصلوا نهب ليبيا.
جدير بالذكر أن القانون، قد حصن الصندوق من أي مسائلة أو رقابة مالية، وتركه منفلتاً من أي إجراء يمكن من خلاله تقويض عملية النهب المتوقعة فيه. حيث أسس الصندوق على شاكلة صناديق أخرى في دولة عربية، ينتهب حكامها ثرواتها شعوبها بالطريقة ذاتها.
المرشح "الإسلامي" خسر.. إندونيسيا "تنتخب" وزير الدفاع رئيساً:
أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية شبه النهائية في إندونيسيا حصول مرشح الرئيس، والدولة العميقة الإندونيسية على غالبية الأصوات، بنسبة تزيد عن 57% من أصوات الناخبين، متفوقاً على منافسيه الرئيسين.
وحصد المرشح الجنرال برابوو على ما يقارب 58% من الأصوات بالمتوسط، فيما حصل منافسه أنيس باسويدان على نسبة تقارب 25%، وجاء ثالثا غانجار برانوو بنسبة 17%.
ورمى الرئيس جوكو ويدودو والدولة العميقة، بثقلها خلف الجنرال برابوو، الذي كان قد طرد من الجيش بسبب اتهامات له بملاحقة مطالبين بالديمقراطية قبل سنوات عديدة. وكان برابوو يشغل منصب وزير الدفاع قبل الانتخابات، وقد نجح معه نائبه جبران نجل الرئيس المنتهية ولايته.
وخسر باسويدان الانتخابات الرئاسية، لكن حصوله على ربع الأصوات يُعد إنجازاً له ولحزبه الذي لم ينشأ إلا قبل أربع سنوات فقط، ويُعد باسويدان "إسلامياً"، ولديه رؤية مخالفة للمرشح المنتصر تجاه "إسرائيل"، حيث يرفض قطعياً عملية "تطبيع" العلاقات مع الكيان الصهيوني، فيما مثل برابوو قناة الاتصال مع الصهاينة قبل الانتخابات.
وتنقسم الأحزاب والقوى الإسلامية في تأييد المرشحين الثلاثة، لكن معظمها وقف خلف باسويدان، كما راج مقطع صوتي لزعيم الجماعة الإسلامية السابق أبو بكر باعشير، المفرج عنه قبل سنوات قضاها بتهمة المسؤولية التحريضية على تفجير بالي 2002م، يدعو الإندونيسيين إلى التصويت لباسويدان.
زعيم أهل السنة في إيران يطالب النظام باحترام الحريات وإنهاء التمييز:
أكد زعيم أهل السُّنًة في إيران، مولوي عبد الحميد، في خطبة صلاة الجمعة، أن السلطة السياسية في إيران تتجاهل مطالب الشعب حول العدالة وإنهاء التمييز واحترام الحريات.
وأضاف: "لقد وحدوا السلطة بيد تيار واحد، حتى أنه لا يمكن لأحد مواجهة الفساد الذي أصبح معقدًا وشاملًا، من أين أتى هؤلاء؟ إنهم حصلوا على التزكية والقبول!"، وزاد: "الاختلاس يتم من قِبل أفراد زعموا أنهم ملتزمون بولاية الفقيه"، منتقداً طريقة مجلس الخبراء في اختيار المرشحين، قائلاً: "مطلب الناس كان ألا يتم استبعاد الشخصيات الجديرة والقادرة وأن توسع دائرة الانتخابات"، معتبراً أنه "لم تعد هناك انتخابات حقيقية في إيران".
ونكأ مولوي عبد الحميد قضية حساسة في إيران، تخص تسلط العسكريين من الحرس الثوري على الحكم، قائلاً: "البلاد يجب أن يديرها المدنيون؛ لأن العسكريين لا يستطيعون إدارة البلاد مثل السياسيين المدنيين".
تعليق:
يتبع مولوي عبد الحميد أسلوباً خاصاً في انتقاد نظام الملالي، ينحى باتجاه مناهضة الفساد، وتبني القضايا العامة التي تخص السواد الأكبر من الشعب الإيراني، ويدعو إلى الحرية والعدالة بصفة عامة، دون خوض في تفاصيل عقدية إلا في أحوال خاصة.
إجراءات للتضييق على مظاهرات تأييد قضايا المسلمين في بريطانيا:
أكد الناطق باسم منظمة CAGE International الحقوقية البريطانية، أن الإجراءات التي أعلنتها الحكومة البريطانية هذا الأسبوع لمكافحة الاحتجاج كجزء من قانون الأمن القومي التي تهدف ظاهريًا إلى تنظيم الاحتجاجات، ما هي إلا مظهر آخر لحملة الدولة المستمرة لقمع المعارضة. وقال الناطق: "إن هذه المحاولة الأخيرة من قبل الحكومة لخنق حرية التعبير والتعبير تشكل سابقة خطيرة تعرض الحريات المدنية لعامة الناس للخطر". مضيفاً أنه "في أعقاب الملاحقات القضائية الفاشلة للعمل الفلسطيني، لاحظت منظمة CAGE الدولية كيف قامت شرطة العاصمة، بتوجيه من وزارة الداخلية، بمضايقة ومراقبة وانتهاك الحقوق والحريات المدنية للاحتجاجات والمظاهرات المؤيدة لفلسطين"، ولاحظ الناطق أنه رغم أن الإجراءات تستهدف بالأساس قضايا المسلمين والمتعاطفين معها، إلا أن "التأثير سيكون محسوسًا في جميع المجتمعات بغض النظر عن العرق أو الدين".
جاء ذلك، في أعقاب الحكم الجائر الصادر بحق ثلاث نساء، بالإفراج المشروط في قضية تتعلق بالإرهاب بسبب وضعهن صوراً على ظهورهن لطائرات القسام الشراعية التي استخدمت في هجوم 7 أكتوبر، في مظاهرة لتأييد فلسطين في بريطانيا، وهو الحكم الذي يفضي إلى وصمهن بالإرهاب طيلة حياتهن. رغم تأكيد القاضي تنوير إكرام أنه "لا يوجد أي دليل على أن أيًا من هؤلاء المتهمين من أنصار حماس، أو يسعون إلى إظهار الدعم لها".
أردوغان يزور مصر.. والاقتصاد على رأس الأولويات:
رغم أن العمل على وقف إطلاق النار في غزة كان على رأس الأولويات التي قال الرئيس التركي قبل زيارته إلى مصر أنه سيناقشها مع نظيره المصري، إلا أن الملف الاقتصادي قد طغى على الزيارة التي قام به أردوغان إلى مصر الأسبوع الفائت.
وتحدث أردوغان والسيسي في أول زيارة للرئيس التركي إلى مصر منذ زيارته للرئيس الراحل د.محمد مرسي قبل أحد عشر عاماً، عن رفع مستوى التبادل التجاري بين تركيا ومصر إلى 15 مليار دولار.
وقدم أردوغان إلى مصر قادماً من الإمارات التي عقد مع رئيسها اجتماعاً حول قضايا اقتصادية أيضاً، ولدى مغادرته مصر، قال للصحفيين: "سعدت بشكل خاص بحضور السيسي شخصيًّا إلى المطار مع وزراءه والترحيب بنا، وناقشنا خلال لقاءاتنا علاقاتنا التي اكتسبت زخما في الآونة الأخيرة في كافة المجالات، بما في ذلك الصناعة العسكرية والدفاعية، اتفقنا على عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي في أقرب وقت ممكن".
من جهته، أعرب السيسي عن تطلعه لتلبية دعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان لزيارة تركيا، في إبريل المقبل، لتعزيز العلاقات بين البلدين.
المسلمون يعيشون في خوف بعد هدم مسجد ومدرسة في الهند:
اندلعت أعمال عنف مميتة ضد المسلمين بعد الهدم غير القانوني لمسجد ومدرسة الأسبوع الماضي.
ولا تزال مدينة هالدواني في منطقة دهرادون بولاية أوتاراخاند متوترة مع انتشار مشدد للشرطة والقوات شبه العسكرية، بالإضافة إلى تعليق الإنترنت لليوم السادس بعد اندلاع التوترات الطائفية بسبب هدم مسجد ومدرسة في منطقة بانبولبورا. وأدت الاضطرابات حتى الآن إلى مقتل ستة أشخاص، خمسة منهم مسلمون.
وهدمت مدرسة عبد الرزاق زكريا ومسجد مريم بحجة أنهما بنيتا دون ترخيص، على الرغم من أنه كان من المقرر أن تنظر محكمة محلية القضية في وقت لاحق. وكانت المباني جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والدينية للمسلمين في المنطقة.
ويقول أحد السكان المحليين لوسائل الإعلام: "لم يكن المسجد والمدرسة مجرد مباني؛ لقد كانوا قلب المجتمع الإسلامي، حيث كانوا يقدمون العزاء الروحي والتعليم على حد سواء، إن تدميرهم يمثل ضربة لهويتنا الثقافية والدينية".
وعلى إثر احتجاج المسلمين، قمعت الشرطة وعصابات هندية، المسلمين، فقتلوا ونهبوا وحرقوا بيوت مسلمين، ثم شوهد مئات الأشخاص وهم يستقلون الحافلات المتجهة إلى بلدات ومدن مجاورة في أوتاراخاند وأوتار براديش، حاملين أمتعتهم في أيديهم يوم السبت الماضي. ويبدو أن تصرفات الشرطة أدت إلى نزوح جماعي للمسلمين من هالدواني بحثًا عن مكان أكثر أمانًا للإقامة.
أخبار في سطور:
قدّم إلهام محمدوف سفير أذربيجان في العاصمة الأفغانية كابول، الأوراق الرسمية الخاصة بافتتاح السفارة الأذرية في كابول وأوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الأفغانية المولوي أمير خانْ متقي. ووصف وزير الخارجية الأفغاني افتتاح سفارة أذربيجان في كابول وإرسال دبلوماسيين على مستوى السفير أنه "تطور مهم في العلاقات الثنائية"، حسب بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية. وقال وزير الخارجية الأفغاني خلال استقباله السفير الأذري "إنّ ممرّ لاجورد مهم بالنسبة لأفغانستان، ومع تفعيل هذا الممرّ يمكن ربط أفغانستان بأوروبا". تأتي الخطوة الأذرية بعد الصينية لتعزز من الاعتراف الدولي المتدرج للإمارة الأفغانية.
قال عمدة نيويورك، إريك آدامز، يوم الأربعاء (14 فبراير) إن إدارته ترفع دعوى قضائية ضد شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة ميتا وفيسبوك وإنستغرام ، لتسببها في أزمة الصحة العقلية بين المراهقين. وقال آدامز في بيان نقلته رويترز : "على مدى العقد الماضي، شهدنا إدمان وقبح عالم الإنترنت، مما يعرض أطفالنا لمحتوى خطير بلا هوادة ويؤجج أزمة الصحة العقلية للشباب في هذا البلد" .
الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في كاليفورنيا، تشمل أيضًا YouTube وSnapchat وTikTok، وتتهم الشركات بتصميم المنصات عمدًا من أجل "التلاعب بالأطفال والمراهقين وإدمانهم على تطبيقات الوسائط الاجتماعية". تلك المنصات تواجه مئات الدعاوى القضائية المرفوعة نيابة عن الأطفال والمدارس بشأن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
قررت حكومة بريطانيا دفع خمسة آلاف جنيه لمشاهير تيك توك في مصر والعراق وتركيا والهند وألبانيا وفيتنام، لحث الشباب في بلدانهم على العدول عن قرار الهجرة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة تايمز (14 فبراير).
وقع الصومال الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس الماضي، مذكرة تفاهم بشأن بناء خمس قواعد عسكرية للواء "دنب" بالجيش الوطني الصومالية. وتقول الحكومة الصومالية إن الاتفاق يهدف إلى "مساهمة واشنطن في بناء جيش صومالي فعال قادر على تولي المسؤوليات الأمنية والقتال ضد حركة الشباب". ويعني الاتفاق ارتهاناً من دولة إسلامية أخرى، لواشنطن في قرارها السياسي والعسكري.
قتل 4 جنود إماراتيين وآخر بحريني في مهمة عسكرية مجهولة في الصومال. ومعلوم أن للإمارات وجوداً عسكرياً في الصومال، تتركز في تدريب الجيش الصومالي، بما يمكنها من شراء ولاء قادة به.
قالت وزارة الخارجية المالية، الخميس، إن بوركينا فاسو ومالي والنيجر بقيادة المجلس العسكري تعتزم المضي قدمًا في إنشاء اتحاد كونفدرالي، وفي اجتماع في العاصمة البوركينية واغادوغو، أكد وزرائهم الثلاثة التزامهم المشترك بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا دون تأخير ومواصلة التعاون في إطار اتفاق يعرف باسم تحالف دول الساحل (AES). وتأتي الخطوة لتعزز الابتعاد عن النفوذ الفرنسي في المنطقة، من دون أن يمنح الروس نفوذاً مكافئاً للنفوذ السابق للفرنسيين.
كشفت صحيفة ديسكلوز يوم الثلاثاء أن فرنسا مارست ضغوطا قوية من أجل تشريع احتجاز الأطفال على حدود أوروبا، ووصفت إعفاء القاصرين بأنه "خطر كبير" لحماية قلعة أوروبا. ولم تضع باريس حداً لسن الأطفال التي تستبيح لنفسها احتجازهم. ولم يزل تنديد المنظمات الحقوقية الأوروبية بهذه الجريمة الفرنسية القانونية خافتاً حتى الآن.
أدان رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" بشدة أعمال التخريب التي تعرض لها المركز الإسلامي في كامبريدج، مؤكداً أنه يقف مع المجتمعات الإسلامية ضد هذه الكراهية. ورغم انتشار كاميرات المراقبة إلا أن مثل هذه الحوادث تقيد ضد "مجاهيل".