الأحد ، 11 ذو القعدة ، 1445
section banner

التقرير الأسبوعي عن أحداث العالم (45)

التقرير الأسبوعي  عن أحداث العالم (45)

ملخص أخبار غزة:

مجلس الأمن الدولي يصوت على قرار يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة وضرورة السماح بإيصال المساعدات إلى غزة على الفور، والولايات المتحدة الأمريكية تمتنع عن التصويت، ولا تستخدم حق النقض (الفيتو) ضده. والقرار رغم أنه "مُلزم" قانونياً، لكنه لا يتمتع بآليات لتنفيذه على أرض الواقع، وبالتالي يسمح لـ"إسرائيل" بمواصلة حملتها لإبادة غزة، كما لا توجد عواقب لعدم الامتثال له.

أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 32490 شهيداً و74889 إصابة.

أعلن رئيس حزب "اليمين الوطني الإسرائيلي" غدعون ساعر، الاثنين، استقالته من حكومة الطوارئ الصهيونية، رفضاً لعدم مشاركته في قرارات الحرب، ولبطئها أيضاً.

مباحثات الدوحة حول صفقة التبادل تصل إلى طريق مسدود، وسط توقعات باجتياح قريب لرفح.

المتحدث باسم الجيش الصهيوني دانيال هاغاري، قال الثلاثاء، أنّ جيش الاحتلال قام بتصفية القيادي في حماس مروان عيسى قبل أسبوعين. مضيفًا أنّ مروان عيسى هو الشخصية رقم 3 في كتائب القسام وأحد مخططي هجوم 7 أكتوبر. لكن القسام لم تؤكد أو تنف الخبر حتى الآن.

أعلنت أنال شيلين 38 عاما، استقالتها من منصبها كمسؤولة للشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، في وزارة الخارجية الأمريكية بعد سيل من الانتقادات والاحتجاجات على الحرب على غزة داخل أروقة الوزارة.

قالت وزيرة البعثات الوطنية الصهيونية، أوريت ستروك، إن "الشعب الفلسطيني غير موجود"، بينما دعت إلى "سيادة إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية". وفقاً لصحيفة ميديل ايست اي البريطانية (26 مارس).

وافقت إسرائيل على توفير الأمن للرصيف المؤقت الذي يخطط الجيش الأمريكي لبناءه في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين على حافة المجاعة، وفقا لمسؤولين أمريكيين على دراية بالخطط.

قالت صحيفة بولوتيكو الأمريكية الثلاثاء، أنه بموجب الخطط التي تجري مناقشتها، والتي لم يتم الانتهاء منها بعد، سينشئ جيش "إسرائيل" "فقاعة أمنية" لحماية الأفراد الأمريكيين الذين يبنون الرصيف الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي في خطاب حالة الاتحاد، وكذلك الأفراد المشاركين في تفريغ المساعدات وتوزيعها، وقال مسؤولون أمريكيون إن جيش "إسرائيل" سيكون مسؤولا أيضا عن تأمين الرصيف فعليا على الشاطئ.

نفت أوساط غزاوية حدوث حوادث اغتصاب لفلسطينيات في قطاع غزة، وقال جهاد حلس، الصحفي والناشط الفلسطيني، أنه "بخصوص حادثة الاغتصاب التي ذكرتها شاهدة قناة الجزيرة في محيط مستشفى الشفاء، وبعض القصص التي يتم تداولها هنا وهناك، فإنه بعد البحث والسؤال، تبين عدم وجود دليل مثبت على كلامها، وأنها سمعت وقالوا لها ولم تشاهد بعينها"، موضحاً أن "نفي مثل هذه الأخبار أحب إلينا من إثباتها وتأكيدها، فهذا مما يسبب الخوف والذعر لنساء غزة، ويضر بنا وبنفوسنا ضرراً عظيماً، ويصيبنا باليأس والإحباط، في الوقت الذي نحن في أشد الحاجة فيه إلى التثبيت ونشر الطمأنينة في صفوف الناس"، وقد أكد نشطاء غزاويون ذلك أيضاً عبر حساباتهم.

[] كشف تحقيق استقصائي لموقع ديسكلوز الفرنسي، أن فرنسا سمحت في نهاية أكتوبر الماضي بتسليم الاحتلال شحنة فيها ما لا يقل عن 100 ألف خرطوشة رشاشات، من المرجح أنها استخدمت ضد المدنيين في قطاع غزة.

أعلنت منظمتا الرقابة Statewatch، وInformationsstelle Militarisierung (IMI)، أنّ الاتحاد الأوروبي ساعد في تمويل تكنولوجيا الطائرات من دون طيار التي تستخدمها "إسرائيل" في حربها المدمرة في غزة. 

أفادت أنباء صحفية بريطانية أن "إسرائيل" تستخدم إسرائيل غزة كأرضية اختبار لأسلحة جديدة، ثم تستخدم دليل التدمير كإعلان لبيع أسلحتها إلى البلدان التي تسعى إلى قمع سكانها، وذلك وفقاً لتقرير مرئي للصحفي أنتوني لوينشتاين. 

اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن "إسرائيل فقدت الدعم في جميع أنحاء العالم"، وقال: إن "على إسرائيل أن تكون حذرة للغاية لأنها تخسر جزءً كبيراً من العالم، وجزءً كبيراً من الدعم"، ونصحها بأن "تنهي هذه الحرب"، قائلاً: "عليها أن تنهي هذه المهمة وتنعم بالسلام".  

حث وزير الشؤون الداخلية السنغافوري، كيه شانموغام، وزارة الخارجية على أن تطلب من السفارة "الإسرائيلية" إزالة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بفلسطين، مشيراً إلى مخاوف بشأن السلامة والوئام في سنغافورة. وقالت صحيفة ميديل ايست اي البريطانية (26 مارس)؛ فإنه وفقاً لتقرير إعلامي محلي، فقد ذكر المنشور أن "إسرائيل ذكرت 43 مرة في القرآن لكن فلسطين لم تذكر". 

ارتدى الطلاب الإسرائيليون الزي العربي التقليدي وأزياء الجنود الإسرائيليين في المدرسة بمناسبة عيد المساخر، وهو عيد يهودي. وشارك الطلاب في الاحتفالات بالسخرية من قتل الفلسطينيين.

المدرّس المتقاعد جاهد غل يواصل اعتصامه لوحده وسط مدينة بورصة للتنديد بالعدوان على غزة، واضعاً لوحة أمامه: "لا أحتجّ ضد إسرائيل فحسب، بل أيضاً ضد المسلمين ممن لا يبالون بما يجري".

 

استمرار المظاهرات قرب سفارة "إسرائيل" في الأردن والحكومة تعتقل 1000 شاب وشابة:

أصابت قوى الأمن الأردنية عدداً من المتظاهرين الذين اقتربوا من مبنى السفارة الصهيونية، الثلاثاء (26 مارس)، حيث تستمر الاحتجاجات الشبابية قرب السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمّان، ملبية لنداء "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، رغم اعتقال العديد من المتظاهرين من قبل قوات الدرك الأردنية. 

وشرعت القوات الأمنية في اعتقال نحو 1000 شاب وشابة، حينما أقدم المتظاهرون على محاولة لاقتحام سفارة الكيان الصهيوني بعمّان. وأمر القضاء الأردني بإطلاق سراح الشباب إلا أن الداخلية رفضت تنفيذ حكم القضاء. 

إلى ذلك، استمرت السلطات في اعتقال الصحفي الأردني البارز خير الدين الجابري أسبوعا، على خلفية مشاركته في الاحتجاجات، وتم تحويله إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، ومنع المحامين من حضور التحقيق معه.

من جهته، انسحب النائب صالح العرموطي من جلسة مجلس النواب الأردني بعد أن ألقى كلمة احتج فيها على استمرار احتجاز الشباب، وقطعت سلطة البرلمان الميكروفون عنه، قائلاً إن حكومة بلاده تحمي نتنياهو ولا تحمي الشباب الأردني. 

 

الحكومة الهندية تغلق 25 ألف مدرسة إسلامية:

اتخذت الحكومة الهندية قراراً بحظر المدارس الإسلامية في ولاية أوتار براديش، والذي سيؤدي إلى إغلاق 25 ألف مدرسة إسلامية.

وقضت محكمة في الهند بحظر المدارس الإسلامية في الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، مما يتطلب نقل ملايين الطلاب إلى المدارس التقليدية، وألغت محكمة الله أباد العليا في ولاية أوتار براديش يوم الجمعة قانونًا صدر عام 2004 ينظم المدارس الدينية في الولاية، وذكرت المحكمة أن قانون المدارس الإسلامية ينتهك العلمانية الدستورية.

وفي صعيد آخر، أصيب ما لا يقل عن ثلاثة رجال مسلمين في انفجار قنبلة بالقرب من مسجد في سامبالبور بولاية أوديشا مساء الثلاثاء. ووفقا لأخبار OMMCOM، قام مجهولون بإلقاء القنبلة من فوق الجسر ولاذوا بالفرار من المكان. وألقيت القنبلة خارج مسجد سادار في ميدان بير بابا في سامبالبور بعد صلاة المغرب.

وتتزايد النزعة العنصرية الهندوسية بشكل مريع في الهند، ولا يجد نظام رئيس الوزراء الهندي مودي، ما يردعه، خارجياً، وداخلياً، حيث يحكم حزب بهاراتيا جاناتا قبضته على كل مفاصل الدولة الهندية، بعد أن استطاع تحقيق نهضة اقتصادية، جعلت الاقتصاد الهندي يفوق التوقعات بنمو 8.4% ومن المتوقع أن تتفوق الهند على اليابان وألمانيا كثالث أكبر اقتصاد في العالم في السنوات القليلة المقبلة، قوت شوكة متطرفي الهندوس الحاكمين لأكبر بلد في العالم من حيث السكان.

 

الجيش والحركات المسلحة تتوحد على تدمير ميليشيات حميدتي وعدم التفاوض :

أكد عضو مجلس السيادة السوداني الفريق ياسر العطا أنه لا تفاوض ولا هدنة مع مليشيا المتمرد حميدتي. 

وطالب العطا سفير الإمارات في السودان بمغادرة البلاد، مجدداً اتهاماته لنظام الإمارات بالتخطيط للسيطرة على أراضي وموانئ السودان، وبأن الإمارات هي السبب الأول لاندلاع الحرب.

وفي تطور آخر، زار حاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان، منى اركو مناوي، قاعدة وادي سيدنا العـسـكرية بأم درمان، على رأس قوة عسكرية، متهدداً بإلحاق الهزيمة بميليشيا حميدتي في دارفور، وقال مناوي: "الديمقراطية ينبغي أن تاتي عبر الحوار السوداني، فنحن نرفض (ديمقراطية الجلاكسي والآي فون والشذوذ الجنسي)"، في إشارة إلى تلقي ميليشيات حميدتي وحركة قحت للتوجيهات من الخارج. 

عسكرياً، يستمر الجيش السوداني في تحقيق انتصارات، ومحاصرة ميليشيات حميدتي المتمردة، وهذا الأسبوع نفذت  قوات منطقة الكدرو عمليات نوعية لإحكام حصار مرتزقة مليشيا التمرد، تم خلالها تدمير 24 آلية ومدرعة لميليشات حميدتي، والاستيلاء على 6 أخريات. 

كما شنت مقاتلات القوات الجوية السودانية غارات دمرت خلالها رتلاً للميليشيات في مدينة الخرطوم بحري، وحشود بتخوم مدينة الفاشر بدارفور دمرت على إثرها 15 مركبة قتالية ، وكذلك شنت غارات في الجزيرة، وقتلت العشرات من عصابات الجنجويد.

هذا، وقد حذر مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، السودانين من الاقتراب من أماكن تمركزات الجنجويد في كل أنحاء السودان لأنها ستكون هدفاً لطائرات الجيش ومسيراته القتالية. 

 

الحوثيون يرتكبون مذبحة.. ويواصلون منع التراويح.. وتقرير يكشف عدد المساجد التي دمروها:

فجّرت ميليشيا الحوثي منزلًا على رؤوس ساكنيه، الثلاثاء (20 مارس)، في مدينة رادع التاريخية الشهيرة، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.

وفخخت الميليشيا منزل آل ناقوس بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء ما أدى إلى تدميره مع عدد من المنازل المتلاصقة والمجاورة له على رؤوس ساكنيها، ووفق أحدث حصيلة فقد وصل عدد الضحايا إلى 23 شخصاً، 13 قتيل و10 مصابين، بينهم نساء وأطفال. ويأتي التفجير الانتقامي بعيد مقتل أحد أقارب القادة المحسوبين على الجماعة الشيعية التي تحتل المحافظة القبلية، وسط اليمن، منذ سنوات.

وقد أبرزت مواقع يمنية تصريح الكاتب التركي إسماعيل ياشا، الذي قال في تغريدة له أن "الجريمة المروعة التي ارتكبها الحوثي الإرهابي اليوم في محافظة البيضاء اليمنية تسجل أيضا كوصمة عار في جبين "المثقفين" الذين يقيمون في لندن والدوحة وإسطنبول ويلمعون الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران بحجة أنها تدعم غزة".

الحوثيون يواصلون منع التراويح واستهداف المساجد:

أكد المركز الأمريكي للعدالة، السبت (23 مارس)، إن جماعة الحوثي لا زالت مستمرة في سلوكها المعتاد في كل عام خلال شهر رمضان بالتضييق على اليمنيين في اقامة صلاة التراويح. وأضاف المركز في بيان، أن ذلك السلوك يشكل اعتداءً واضح على أبرز الحقوق الأساسية وهو حق العبادة كما أنه يُظهر مخالفة واضحة لخطابات الجماعة المتكررة في حرية إقامة الشعائر الدينية لكافة الأفراد. وأكد أن جماعة الحوثي، قامت خلال الأيام القليلة الماضية في محافظة صنعاء وعمران بالتضييق على حرية العبادة هناك عبر منع المصلين من أداء صلاة التراويح في المساجد بشكل كلي في بعضها وجزئي في الآخر.

ووفقا للمركز، فإن الميليشيا قامت بتغيير بعض أئمة المساجد وفرض أشخاص من عناصرها، إلى جانب مضايقة المصلين أثناء صلاة التراويح برفع أصواتهم وافتراش المساجد كمجالس وسماع خطاب قائد الجماعة.

ووفقًا للأرقام التي رصدها المركز فقد قامت جماعة الحوثي منذ عام 2014 بتفجير 76 مسجدا ومدرسة لتحفيظ القران الكريم، كما أن انتهاكات  الحوثيين طالت قرابة 750 مسجدًا في اليمن، تنوعت بين التفجير الكلي والقصف بالسلاح الثقيل والنهب لكافة محتوياته وكذلك تحويلها إلى مخازن للأسلحة ومقرات لتعاطي القات.

وأكد تقرير وزارة الأوقاف اليمنية لعام 2023 الذي اطلع عليه المركز، والذي  تضمن إحصاءات متعددة لانتهاك حق العبادة على يد جماعة الحوثي، حيث أظهر التقرير تعرض مساجد محافظة صعدة وأمانة العاصمة للنسبة الأكبر من انتهاكات جماعة الحوثي، بواقع 282 مسجدا في أمانة العاصمة، و115 في محافظة صعدة، فيما بلغ عدد المساجد التي فجرها الحوثيون 79مسجداً، والتي قصفوها بالدبابات والأسلحة الثقيلة بلغت 41، فيما اقتحموا وعبثوا بـ117 مسجداً، وحولوا 157 مسجدا إلى ثكنات عسكرية.

الحوثي يعلن عن اتفاق مبادئ مع السعودية 

قال القيادي لدى المليشيا محمد علي الحوثي بأنهم توصلوا إلى "اتفاق مبادئ مع السعودية في الشق السياسي وإطار عام في الجانب الإنساني" لإنهاء الحرب  المستمرة في اليمن منذ نحو 9 سنوات. كما جدد الحوثيون تهديهم باستئناف هجماتهم على السعودية حال سماحها لواشنطن باستخدام أراضيها أو أجوائها لشن ضربات على اليمن

من جهته، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح: اليمنيون ليسوا بحاجة جيوش تقاتل بدلاً عنهم ولا نطالب إلا برفع الغطاء الذي قدمه المجتمع الدولي للميليشيا.

 

فوز المرشح المحافظ عبد البصير برئاسة السنغال:

فاز السياسي الشاب عبد البصير فاي برئاسة السنغال الإعلان عن فرز 90% من نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث قالت اللجنة الانتخابية إن النتائج الأولية أظهرت حصول فاي على نحو 53.7% وأمادو با – من الائتلاف الحاكم الحالي – على 36.2%.

وفاي (44 عاماً)، هو مرشح حزب باستيف، الذي يتزعمه عثمان سونكو، والذي عرقل النظام السابق ترشحه، فاضطر إلى تقديم رفيق دربه، فاي، ليتقدم للانتخابات الرئاسية بدلاً منه.

وأفرج عن فاي قبل أسبوعين فقط من الجولة الأولى من الانتخابات، وتمكن بمساعدة الشباب الذين التفوا حول سونكو وفاي من تحقيق المفاجأة بحسم الانتخابات من الجولة الأولى. 

وللثنائي سمعة طيبة عند الشباب السنغالي، ورغبة معلنة في إبعاد السنغال عن التبعية لفرنسا، ولديهما طموح في إحداث إصلاحات اقتصادية جذرية في البلاد. 

وقد طمأن عبد البصير فاي، القوى الإقليمية والدولية في خطاب فوزه بالقول: "أود أن أقول للمجتمع الدولي ولشركائنا الثنائيين ومتعددي الأطراف إن السنغال ستحتفظ بمكانتها دائما، وستظل البلد الصديق والحليف الآمن والموثوق به لأي شريك سينخرط معنا في تعاون شريف ومحترم ومثمر للطرفين”. مضيفا بأنه يعتزم العمل من أجل إحداث تغييرات داخل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)".

(وسوف نفرد تقديراً خاصاً للموقف في السنغال – بمشيئة الله تعالى – هذا الأسبوع للوقوف على أبعاد هذا الفوز المفاجئ)

 

زعيم طالبان: العلماء دفنوا الديمقراطية.. وسنقيم شرع الله الذي يخالفها:

أكد زعيم الإمـارة الإسلامية الشيخ هبة الله أخوند زادة أن بلاده ستتبع قواعد الشريعة دون التفات للنظام الديمقراطي الغربي مهما كانت الضغوط. 

وقال الشيخ أخوند زادة أن "العلماء قد دفنوا الديموقراطية في أفغانستان، وأغرقوا سفينة الغرب فيها، ونقول للغرب إننا قاتلناكم عشرين سنة ومستعدون للقتال ضدكم عشرين سنة أخرى فأكثر، ونؤكد أن المعركة لم تنتهِ بعد بفتح كابل والولايات واستلامنا لمقاليد الحكم في البلاد، بل إننا سنقيم شرع الله -بإذن الله- وسنطبق حدوده التي تخالف ديموقراطيتكم، وسنستمر في إنقاذ البشرية استجابةً لأوامر الله عز وجل ونقول لكم: "ألا إن حزب الله هم الغالبون".

جاء ذلك خلال مقطع صوتي لقائد أفغانستان نشر الأحد الماضي في وسائل الإعلام الرسمية، وكذلك في حسابات ومواقع أفغانية قريبة من قيادة الإمارة الإسلامية، ثم حذفته الإذاعة والتلفزيون الوطني التابعين للإمارة وبعض مسؤولي النظام، رداً على انتقادات غربية بسبب معاودة حركة طالبان التي تحكم أفغانستان لتطبيق حدود شرعية كانت أرجأت تطبيقها خلال الفترة الأولى من حكمها، وأضاف أخوند زادة: "أنتم (الغرب) ستقولون إن هذا انتهاك لحقوق المرأة، لماذا رجموها. غدا سنحد من الزنا. سنطبق حدود الله"، وتساءل: "هل ينادي الغرب ويطالبنا بالحقوق التي منحها للمرأة؟ هل تلك هي حقوق النساء؟ وهل هذه هي الإنسانية التي يدندن بها الغرب؟!"

وفي أول رد فعل من الأمم المتحدة، وصف فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام لها، التصريح الأخير لزعيم طالبان بأنه "مخيب للآمال للغاية". وكانت صحف غربية قد علّقت على تطبيق الحدود الشرعية على 9 رجال و3 نساء خلال الأسبوع الماضي، فقالت صحيفة اندبندنت أنه "بعد عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، لم يُطلب من القضاة والمؤسسات القضائية معاقبة المجرمين بناءً على قوانين الشريعة. وردت خارجيتها على تقرير مفصل للأمم المتحدة، بالقول بأنه في حالة وجود تعارض بين القوانين الإنسانية الدولية وقوانين الشريعة الإسلامية، فإن حكومتهم تضطر إلى اتباع الشريعة".

على صعيد آخر، نفى عبد الرحمن حكمتيار نجل رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق قلب الدين حكمتيار أن تكون قوات الإمارة الإسلامية قد حاصرت منزله، كما نفت مصادر من طالبان ذلك لإذاعة آزادي الحرة، لكن القائد الأفغاني الشهير حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي، قد نُقل إلى منزل آخر تابع لوزارة الدفاع الأفغانية في أعقاب توجيهه انتقادات لنظام الإمارة الإسلامية، أثناء اجتماع عبر الانترنت مع أعضاء حزبه، شملت انتقاد قرار حظر تعليم الفتيات في مراحل معينة، قائلاً إن هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون ذلك هناك فرق في تعليم البنات والبنين يخطئون. كما طلب حكمتيار من طالبان السماح للأفغان باختيار طبيعة نظامهم.

مركز استخباري غربي: البطالة تفاقمت بأفغانستان بسبب مكافحة المخدرات

غمزت شبكة المحللين الأفغان، حكومة الإمارة الأفغانية من قناة، بسبب حظرها زراعة الخشخاش في أفغانستان، مدعية "من خلال دراسة استقصائية أجريت بالعينة في جنوب أفغانستان" أن الحظر قد "أدى إلى زيادة البطالة والفقر بشكل غير مسبوق".

وقالت مراسلة شبكة المحللين الأفغانيين يلينا بيليكا: "إن قرار حكومة طالبان بحظر زراعة الخشخاش كان غير معقول للغاية وتم اتخاذه دون استشارة الدول المانحة، ولهذا السبب زاد الفقر". وضربت المراسلة لآثار محاربة طالبان لزراعة الخشخاش بأن سعر عبوة الخشخاش الواحدة (أربعة كيلوغرامات ونصف) زادت من 1600 دولار أمريكي عام 2022م إلى 4800 دولار عام 2023م بسبب الحظر، وقالت: إن "حكومة طالبان تجاهلت الآثار الضارة للزراعة البديلة للخشخاش وتحريم هذه الزراعة وتصر على تنفيذ أمر زعيمها".

تعليق: 

يفيض تقرير "شبكة المحللين الأفغان"، حقداً على الإمارة، لامزاً ما يُعد مفخرة لحكم طالبان، باعتباره نجاحاً في حماية العالم من تفشي هذه المخدرات الضارة، فصورته مذمة أدت إلى معاناة زارعي هذه النبتة المخدرة على مدى عامين، هما مدة تولي حكم طالبان لأفغانستان. ومعلوم أن "شبكة المحللين الأفغان" هي مركز بحثي استخباري غربي، لا يعبر اسمه عن طبيعته، فهو لا يضم أياً من الأفغان في وظائفه العليا، وكل من فيه ضباط اتصال استخباريين غربيين، يجوبون دولاً إسلامية لتقصي أوضاعها لفائدة المانحين، الذين يضفون عليه صفة الاستقلال واللاربحية، فيما هو يصدر عن تمويل حكومي نرويجي – سويدي – كندي، هدفه الاستقصاء والضغط على كابول، والتأثير على القرار الدولي.

طالبان تواصل منع شيعة مزار الشريف من الاحتفال بالنيروز

للعام الثاني على التوالي، منعت حركة طالبان احتفال الشيعة بالنيروز، وهو يوم تتخذه شعوب من آسيا الوسطى إلى البلقان للاحتفال بقدوم الربيع، ويتخذه الشيعة الجعفرية مناسبة للترويج لعقائدهم، لاسيما في مزار الشريف، حيث يُحتفل به أربعين ليلة أمام ضريح مزعوم للخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ورغم أن أفغان يحتفلون به في مدن كثيرة إلا أن حكومة الإمارة الإسلامية تحاول منع هذه الاحتفالات، لاسيما في مناطق الشيعة، ويقول مسؤولو طالبان إن الاحتفال بالنيوروز بدعة لا علاقة لها بالإسلام.

 

أجواء هادئة تسبق الانتخابات البلدية التركية:

على خلاف الانتخابات البلدية التركية السابقة، تبدو الأجواء هادئة قبل أيام قليلة جداً من موعد الانتخابات في 31 مارس الحالي.

التجمعات الانتخابية الصاخبة، والحماسة الحزبية، غابت عن هذه الانتخابات التي تأتي بعد أقل من عام من انتخابات رئاسية وبرلمانية صاخبة، لم تجلب رفاه كان يتوقعها الشعب التركي، الذي يعاني من أزمة اقتصادية متفاقمة. 

ويحق لـ 61 مليونًا و441 ألفًا و882 ناخبًا مسجلاً بالمشاركة فيها، كما يحق لـ1 مليون و32 ألفًا و610 شابًا بالمشاركة فيها لأول مرة.

يذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد خسر بلديات إسطنبول وأنقرة وإزمير في انتخابات 2019م، ويسعى في هذه الانتخابات إلى استردادها أو على الأقل بلدية إسطنبول الاستراتيجية، مستفيداً من تراجع شعبية عمدتها أكرم إمام أوغلو بسبب أدائه الخدمي السيء. لكن في المقابل لا يبدو أن وضع العدالة والتنمية مريح في إسطنبول نفسها؛ ففي "تجمع إسطنبول الكبير" الذي حضره الرئيس التركي الأحد، 24 مارس، قال أردوغان: "هناك 650 ألف شخص أمامي الآن، اعتدنا على 1.5 مليون شخص في هذه الساحة، أما اليوم فقد أصبح العدد 650 ألف شخص".

 

تصدير البارود والمتفجرات من تركيا لـ"إسرائيل":

نشرت مؤسسة الإحصاء التركية، قاعدة بيانات التجارة الخارجية، بيانها هذا الأسبوع، متضمناً حجم التجارة البينية بين تركيا والكيان الصهيوني، بما فيه كمية البارود والمتفجرات التي صدرتها شركات تركية إلى قوات الاحتلال في العامين 2023-2024م

وقد عقب الباحث الفلسطيني في الشأن التركي، د. سعيد الحاج على ذلك البيان (26 مارس) بالقول: 

١) الموضوع صحيح ومن موقع هيئة الإحصاء التركية.

٢) الحديث عن قطع أسلحة وذخائر لا يعني أن تركيا تصدر للاحتلال دبابات وصواريخ، هذا تصنيف المواد.

٣) المقابل المالي للمواد المصدرة من هذه الفئة (السلاح) قليل جداً، لكن ما يهم. هنا هو المبدأ

٤) تجارة الخضار والفاكهة مع الاحتلال دعم لاقتصاده الاحتلال خلال حرب الإبادة، فما بالنا بالحديد والفولاذ المستخدم في الصناعات العسكرية؟ فضلاً عن مواد متفجرة وقطع سلاح!

٥) كون معظم التجارة هي مع القطاع الخاص لا يعفي الحكومة من مسؤولياتها، فهي تستطيع منع ذلك أو الحد كثيرا منه لو أرادت.

ويعتبر أتراك موالون لأردوغان، أن مثل هذه الإحصاءات كان يمكن حجبها عن الظهور لو كان لأردوغان قدرة على منعها، لكنه مقيد بقوانين اقتصادية تحول دون إمكانية سيطرته الكاملة على شركات لم تزل تتبع لخمس أسر ثرية جداً، جاء بها الماسونيون منذ مائة عام من اليونان ووطنوها في البوسفور، وأصبحت تهيمن على الاقتصاد التركي، مشكلة لاحقاً تجمع (توسياد)، الذي يحاول أردوغان تقليص قدراته عبر تقوية التجمع الاقتصادي المحافظ المقابل (موصياد).

ملاحقة داعش

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الثلاثاء (26 مارس)، توقيف 147 شخصا للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، وعبر حسابه على منصة إكس أفاد الوزير بتوقيف ألفين و919 مشتبها بالانتماء لـ"داعش" في الفترة بين 1 يونيو 2023 و25 مارس 2024، وذلك في 1329 عملية أمنية.

زيادة نسبة الربا

رفع البنك المركزي التركي (21 مارس) نسبة الربا إلى 50%، في محاولة للسيطرة على التضخم في البلاد، حيث ارتفعت الأسعار خصوصا المنتجات الغذائية (+71,1%)، والنقل (+78%)، والصحة (+81,25%)، والتعليم (+91,8%)، وكذلك الفنادق والمطاعم (+94,8%)، وفقًا لتقرير معهد الإحصاء التركي.

 

تلميحات قوية من الرئيس الصربي عن الحرب ضد مسلمي البلقان:

  حذر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الأربعاء، من أن بلاده تنتظر "أياما صعبة"، وقال إنه سيبلغ شعبه في الأيام المقبلة بتحديات تنتظره.

وأضاف في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "يصعب عليّ حاليا أن أقول ما هي الأخبار التي تلقيناها خلال الـ 48 ساعة الأخيرة". وذكر أن تلك الأخبار "تهدد مباشر للمصالح الوطنية الحيوية لصربيا وجمهورية صرب البوسنة". وتابع قائلا: "سأبلغ شعب صربيا في الأيام المقبلة بجميع التحديات التي تنتظره، سيكون الأمر أصعب من أي وقت مضى". ولم يذكر فوتشيتش أي تفاصيل أخرى حول الأمر، لكنه أضاف: "سوف نحارب، صربيا سوف تفوز".

بحسب الادعاءات التي ظهرت، فإن الرئيس فوتشيتش أدلى بهذا التصريح بعد أن أعلن الممثل الأعلى للبوسنة والهرسك، كريستيان شميدت، أنه أجرى "تغييرات فنية" على قانون الانتخابات في البلاد.

وبحسب تفسير آخر، ربما يكون فوتشيتش قد تلقى معلومات حول انضمام كوسوفا إلى مجلس أوروبا. وفي الإطار، قال وزير الدفاع الصربي، ميلوس فوجيفيتش، إن كوسوفا قدمت اليوم طلب ترشحها إلى مجلس أوروبا، معتبراً الأمر انتهاكاً للقانون الدولي. وهددت صربيا بالانسحاب من المجلس في حال انضمام كوسوفا إليه. 

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال فوتشيش إن واشنطن ولندن كانتا على علم بهجوم موسكو "الإرهابي"، ملمحاً إلى عدم مشاركتهما لمعلومات حوله مع موسكو من أجل إجهاضه.

ولمناسبة مرور 25 عاماً على التدخل الأطلسي في كوسوفا الموافق يوم 24 مارس، لفتت رئيسة كوسوفا فيوسا عثماني في كلمة في مؤتمر بجامعة بريشتينا إلى "أن نوايا صربيا لإعادة كوسوفا إلى التسعينيات لم تتوقف بعد"، وأضافت: "لسوء الحظ، في كل يوم يمر، لا تخجل صربيا من تذكيرنا بنواياها الحقيقية. وباعتبارها ممثلة لروسيا في منطقتنا، فإن صربيا ملتزمة بإعادة منطقتنا إلى التسعينيات، وتريد مع حلفائها إلغاء كل ما تم تحقيقه معًا على مر السنين".

تعليق: 

هناك تقارب واضح بين الصديقين الرئيس الروسي بوتين والصربي فوتشيش، في السياسة الخارجية لدولتيهما، لحد اعتبار التايمز البريطانية أن الأخير ليس صديقاً للغرب، وأنه يمارس سياسة تمكن لتدخل أكبر لموسكو في البلقان. 

والواضح أن "التعديلات الفنية" التي قام بها الممثل الأعلى للبوسنة والهرسك كريستيان شميدت، وهو بمثابة حاكم غربي موازٍ للبوسنة والهرسك يمكنه التدخل في بعض قوانينها وإجراءاتها، قد تقلص من حظوظ صرب البوسنة في الانتخابات القادمة لاعتمادها أساليب حديثة تمنع التزوير الذي يقوم به الصرب، كما أن كيان جمهورية صرب البوسنة، قد أظهر قلقه مؤخراً من احتمال فرض شميدت قانون الملكية الذي ينزع ملكية أراضٍ وممتلكات الكيان، ويردها إلى ملكية البوسنة والهرسك، وهذا يحد من تغول الصرب على المسلمين والكروات في البوسنة والهرسك. 

وتذهب تحليلات أخرى إلى أن موسكو قد تلجأ إلى إشعال البلقان لاستنزاف أوروبا بعيداً عن الجبهة الأوكرانية، وهذا يعني أن أياماً عصيبة قد تواجه مسلمي البلقان، خصوصاً البوسنة والهرسك، وكوسوفا.

 

اختتام المسابقة القرآنية الأكثر حضوراً في العالم:

امتلأ ستاد بنياميني مكابا في دار السلام بتنزانيا بنسبة 100%، لحضور المسابقة الدولية للقرآن الكريم، التي تعد المسابقة القرآنية الأكثر حضوراً في العالم.

واختتمت المسابقة في منتصف شهر رمضان المبارك بفوز القارئ المغربي إلياس المهياوي بالمركز الأول لجائزة تنزانيا الدولية في دورتها العشرين، التي تشرف عليها مؤسسة "خدمة القرآن".

وتوج بالمسابقة، التي عرفت تصفياتها الأولى ما يزيد عن 500 مشارك من مختلف دول العالم واستدعي 13 منهم فقط إلى النهائي، القارئ المصري أحمد شهاب بالمركز الثاني، والقارئ الإيراني محسن قاسم بالمركز الثالث، والقارئ التركي محمد يحي يلدزغان بالمركز الرابع.

وتكونت لجنة التحكيم من 9 محكمين من المغرب واليمن ومصر وتنزانيا وكينيا وجنوب إفريقيا.

وعرفت الفعالية النهائية حضور حسين علي موني، رئيس زنجبار، والشيخ الهادي موسى سالم، شيخ محافظة دار السلام سابقا، وعدد من السفراء والدبلوماسيين.

 

روسيا تتوعد بالرد على "الإرهابيين" مهاجمي المسرح حتى لو كانوا مسؤولين في دولة:

هددت روسيا على لسان رئيس مجلسها القومي ميديديف، بمعاقبة مرتكبي هجوم مسرح كروكوس، ولو كانوا "مسؤولين في دولة" في إشارة على ما يبدو إلى أوكرانيا أو دول غربية أخرى. 

وكان خمسة مسلحين قد نفذوا، الجمعة، هجوماً دامياً بالرشاشات والقنابل على قاعة "كروكوس" للحفلات شمال غربي العاصمة الروسية موسكو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة نحو 152، وفق لجنة التحقيقات الروسية.

وقد نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش بياناً زعم أن التنظيم هو من نفذ هذا الهجوم، لكن موسكو قالت فيما بعد إنه "بيان زائف". 

وقد شكك الصحفي البلجيكي المتخصص في متابعة عمليات تنظيم داعش، والخبير فيما يُسمى بمكافحة الإرهاب، إيلايجا مانييه،  في مصداقية البيان، بسبب استخدام البيان لفظ "المقاتلين" بدلاً من المجاهدين، وطريقة التصوير، والبث المباشر، وزعم البيان انسحاب المقاتلين رغم القبض عليهم، وسرعة صدور البيان دون التريث لتكشف أمور العملية لديه، كما تشكك آخرون بسبب استخدام البيان التاريخ الميلادي. وذلك بناء على تحليل البيان والفيديو اللذين نشرهما التنظيم.

ونفت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم، ودانته دول غربية، ودافعت فرنسا بأنها هي الأخرى تتعرض لهجمات من داعش، وقال ماكرون إن أجهزته الأمنية أحبطت هجمات لداعش، في محاولة منه لدفع شبهة التورط في الهجوم، بسبب علاقة الاستخبارات الفرنسية المعروفة بتنظيم داعش، وتمويل شركة لافارج الفرنسية للتنظيم من قبل. 

 

أخبار في سطور:

حرق إرهابيو منظمة بي كا كا اليسارية المتطرفة محال مملوكة لأتراك في مدينة بييج البلجيكية، من دون أن تتحرك الشرطة البلجيكية لإلقاء القبض عليهم. وعادة ما تقيد مثل هذه الجرائم ضد مجاهيل.

أثار خبر استبعاد اللاعب محمدو دياوارا، وهو لاعب خط وسط ليون من قائمة منتخب فرنسا، جدلا كبيرا بسبب تمسكه بالصيام ورفضه الإفطار في فرنسا.

 

أعلن العراقي سلوان موميكا، حارق المصحف الشريف في أكثر من مرة في العاصمة السويدية ستوكهولم العام الماضي، أنه غادر إلى النرويج لتقديم طلب لجوء فيها بعد صدور قرار قضائي أيّد ترحيله من السويد.