الخميس ، 19 جمادى الأول ، 1446
section banner

التقرير الأسبوعي عن أحداث العالم (49)

التقرير الأسبوعي  عن أحداث العالم (49)

المقاومة تكبد العدو الصهيوني عشرات القتلى والجرحى في يومين:

بلغت خسائر الجيش الصهيوني معدلات قياسية هذا الأسبوع، إثر هجمات نوعية ومركبة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إذ تحدثت كتائب القسام وسرايا القدس عن عشرات القتلى والجرحى في عمليات منسقة بينهما، أسفرت عن تدمير 21 دبابة للعدو خلال الأيام السبعة الماضية، شملت تلك الآليات 14 دبابة و4 جرافات و3 ناقلات جند، وفق سلسلة بيانات نشرتها "القسام" و"سرايا القدس" عبر منصة تليغرام، إضافة للعديد من الكمائن التي نصبتها المقاومة في منازل مهدمة وفتحات أنفاق. 

وكشفت مصادر المقاومة عن اتساع رقعة العمليات لتشمل الشمال والوسط والجنوب، في واحدة من أكبر دلائل فشل عمليات الجيش الصهيوني في إسكات المقاومة في الشمال والوسط الغزيين. وقالت كتائب القسام وسرايا القدس إنها تخوض "اشتباكات ضارية" مع الجيش الإسرائيلي في 3 محاور هي: شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وشرقي مخيم جباليا شمالي القطاع، وفي حي الزيتون بمدينة غزة.

وبدا أن محور مخيم جباليا في الشمال الغزاوي قد شهد معارك ضارية، أعادته بقوة لواجهة المقاومة العنيفة، حيث قالت القسام إنها "استهدفت بقذائف الياسين 105 وعبوات شواظ الناسفة 8 دبابات للعدو من نوع ميركافا، إضافة إلى جرافتين من نوع دي9، وناقلة جند". أما سرايا القدس، فقالت إنها "استهدفت في هذا المحور بقذائف تاندوم وعبوات ناسفة من نوع برق دبابتين ميركافا وجرافة من نوع دي9". وأقرت "إسرائيل" بسقوط 14 جريحاً خلال 24 ساعة فقط من المعارك، وخلال اليومين الماضيين ارتفع هذا الرقم إلى 8 جريحاً.

وفي تعليقات على سلسلة المعارك العنيفة تلك، قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية اللواء واصف عريقات إن "أفعال كتائب القسام وقوتها تعادلان أكبر الجيوش في العالم، فالمقاتلون الفلسطينيون الآن يخوضون 4 أو 5 معارك في معركة واحدة، ويبرعون في إيقاع الخسائر بالاحتلال"، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الثلاثاء 14 مايو، عن مسؤوليْن "إسرائيليين"، استياء جنرالات وأعضاء بمجلس الحرب من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، مع العودة للقتال بغزة في مناطق دخلها الجيش "الإسرائيلي" سابقاً. المسؤولان "الإسرائيليان" قالا إن عدم رغبة نتنياهو بنقاش جاد بشأن "اليوم التالي" للحرب، "تسبب بإحباط في الجيش الإسرائيلي، الذي يضطر للقتال مرة أخرى في الجزء الشمالي لقطاع غزة، حيث إن ذلك وفّر لحركة حماس العودة لتشكيل نفسها هناك". ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن مسؤول صهيوني قوله: أن "الجيش غير قادر على إنشاء بديل عن حماس بغزة، حيث تعمل الحركة على استعادة قدراتها في الأماكن التي عمل فيها الجيش في بداية التوغل البري". رئيس تحرير ميديل إيست آي البريطانية، الكاتب ديفيد هيريست من جهته قال: "إن خسارة الرأي العام في الغرب، واستمرار قضية الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وتآكل الإجماع اليهودي، وتوتر أنصار إسرائيل، كل هذه العناصر تشير إلى هزيمةٍ استراتيجية لإسرائيل".

موجز لأهم أخبار غزة:

في حصيلة غير نهائية للعدوان الصهيوني على غزة، قُتل 35 ألف فلسطيني أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب نحو 79 ألفاً آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقاً لوزارة الصحة بغزة، الاثنين.

وتوغلت الدبابات "الإسرائيلية" في مدينة رفح، الثلاثاء، بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حركة حماس لا يلبي مطالبها.

خرج مسؤولون أمريكيون يحذرون تل أبيب من أن تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح لن يهزم حماس بل سيضعف موقف "إسرائيل" في المحادثات. 

ردت حركة المقاومة الفلسطينية حماس على السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام الذي وجه رسالة إلى إسرائيل مفادها "يمكنكم استخدام الأسلحة النووية في غزة". وأصدرت حماس بيانًا مكتوبًا بعد أن قارن جراهام، في مقابلة، الهجمات الإسرائيلية على غزة بالهجمات النووية الأمريكية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين، مما يشير ضمنًا إلى أن لإسرائيل أيضًا الحق في استخدام الأسلحة النووية للفوز بالحرب. وأضاف البيان أن "هذه التصريحات المذهلة تكشف عمق الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه غراهام وتم التأكيد على أنها "تظهر عقلية الاستعمار". وفي الوقت نفسه، لوحظ أن "بعض شرائح النخبة السياسية في الولايات المتحدة لديها أيضاً هذه العقلية، التي تشبه تماماً جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال اللاأخلاقي ضد المدنيين العزل". وذكر البيان أن مثل هذه التصرفات جعلت من مرتكبيها "شركاء في حرب الإبادة الجماعية".

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مصادر، السبت 11 مايو، أن الولايات المتحدة عرضت على "إسرائيل" تقديم مساعدة قيمة وإمدادات إذا تراجعت عن غزوها الواسع لرفح جنوبي قطاع غزة، لافتة إلى أن النقل الآمن للآلاف من رفح سيستغرق أشهراً. وزعمت المصادر أن واشنطن يمكنها إهداء "إسرائيل" مواقع قادة حماس، والعثور على أنفاق مخفية. ووفقاً لشخصين مطلعين على المناقشات قالا: "إن المسؤولين الأمريكيين يعملون الآن بشكل وثيق مع مصر للعثور على الأنفاق التي تعبر الحدود بين مصر وغزة في منطقة رفح، والتي استخدمتها حماس لتجديدها عسكرياً".

اتساع المظاهرات والاعتصامات في جامعات أمريكية وألمانية وسويدية وأيرلندية منددة باستمرار الحرب في غزة.

قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء 14 مايو أن تكلفة إعادة إعمار القطاع تتجاوز الـ40 مليار دولار.

 

توتر محدود في علاقات النظامين الصهيوني والمصري بسبب رفح:

ظهرت دلائل متعددة على زيادة التوتر بين النظامين الصهيوني والمصري، على خلفية غضب القاهرة من تجاوزها في التنسيق حول معبر رفح، ورفع العلم الصهيوني على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، بعد أن دخلت الدبابات الصهيونية محور صلاح الدين لأول مرة منذ عام 2005 قبل أسبوع.

وكانت "إسرائيل" قد أطلعت مصر سابقاً على خططها بشأن رفح، مطمئنة القاهرة إلى أن نقطة العبور، وهي نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، لن تتأثر، وأن الفلسطينيين هناك سيمنحون أسابيع لإخلاء المنطقة بأمان. لكن مسؤولاً مصرياً مطلعاً على الأحداث قال: "لم يتحقق أي من هذه التأكيدات، حيث أعطتنا إسرائيل إشعاراً قصيراً جداً حول دخول المعبر"، بحسب ما ذكرت وول ستريت جورنال. ونقل موقع "واللا" الإخبارى العبري عن مسؤول صهيوني قواله: "إن مصر تراجعت عن كل التفاهمات حول عملية معبر رفح بعد رفع العلم الإسرائيلي فيه من الجانب الفلسطيني".

وأعلنت القاهرة عزمها دعم جنوب أفريقيا في مقاضاتها "إسرائيل" أمام المحكمة الجنائية الكبرى بعد أيام من انضمام تركيا إلى جنوب إفريقيا في دعواها التي تتهم فيها الكيان الصهيوني بارتكاب جريمة إبادة جماعية. كما أنها سربت معلومات عن دراستها سحب السفير المصري من تل أبيب وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي لدى الكيان الغاصب، وعلت أصوات كثيرة بما فيها إعلاميون مقربون من السلطة بضرورة إلغاء اتفاقية كامب ديفيد مع الاحتلال "الإسرائيلي"، معتبرين أن التحرك "الإسرائيلي" في المعبر الفلسطيني تهديد كبير للأمن القومي المصري. ما حدا بالجيش الصهيوني إلى سحب مدرعاته من المعبر والإبقاء على قوة راجلة للتقليل من إحراج القاهرة.

 

أمير الكويت يحل البرلمان وينزع صلاحيته الدستورية ويتوعد بالمحاسبة ولجم الديمقراطية:

أصدر أمير الكويت أمرا بحل مجلس الأمة (البرلمان الكويتي) ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات، يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية.

وفرضت السلطات الأمنية طوقاً أمنياً حول مجلس الأمة بعد صدور الأمر الأميري بحله ووقف العمل ببعض مواد الدستور. وذكر تلفزيون الكويت أن اختصاصات مجلس الأمة سيتولاها الأمير ومجلس الوزراء. وقال أمير الكويت خلال كلمة متلفزة الاثنين (10 مايو): "لن أسمح لأحد باستغلال الديمقراطية لتدمير الدولة". 

والأمير الذي لم تمض على ولايته أكثر من خمسة أشهر، ذو خلفية أمنية وعسكرية كبيرة، حيث تولى منصب رئيس أمن الدولة في ستينات القرن الماضي، وتولى قيادة الحرس الوطني لاحقاً لمدة طويلة. 

وقد بدأت السلطات الأمنية حملة على المعارضين السياسيين، شملت اعتقال النائب البرلماني السابق د. وليد الطبطبائي، والذي أودع السجن المركزي لمدة 21 يوماً بتهمة "الطعن في قرارات الأمير"، كما أمرت النيابة باعتقال آخرين، انتقدوا قرارات وصلاحيات الأمير المطلقة على وسائل التواصل الاجتماعي، وضمن القائمة عدداً كبيراً من الأشخاص تجري ملاحقتهم فور صدور أوامر الاعتقال.

وكان الطبطبائي قد انتقد مصادرة حقوق الكويتيين وحل البرلمان، وألمح إلى تدخل دول في الشأن الداخلي الكويتي، في إشارة إلى الإمارات قبل أن يتم اعتقاله. وقد سرت شائعة قوية باستدعاء المفكر البارز د. عبد الله النفيسي لجهاز أمن الدولة إلا أنه نفاها شخصياً عبر تغريدة له مؤخراً. 

 

الجيش السوداني يصد هجوماً في الفاشر المحاصرة ومخاوف من ارتكاب "الدعم" مذابح كبيرة حال اجتياحها:

فيما تحاول الرياض تجديد مساعيها للمفاوضات بين مجلس السيادة السوداني وقوات الدعم السريع، أكد رئيس مجلس السيادة و القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أنه "لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر هذا التمرد والخلاص من هؤلاء المتمردين المجرمين ليعيش هذا الوطن بسلام". 

أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأربعاء، الاستنفار العام في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بعد ورود معلومات عن نية الدعم السريع اجتياح المدينة ونهبها واستباحتها.

في وقت سابق الأربعاء (15مايو)، قال الجيش السوداني إنه كبّد قوات الدعم السريع "خسائر فادحة في الأرواح والعتاد" خلال تصديه لهجومها على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

يذكر أن قوات الدعم السريع تفرض حصاراً محكماً على مدينة الفاشر، في مسعى للسيطرة عليها بعد أن أحكمت قبضتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.

واندلعت في الفاشر الجمعة الماضية معارك شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع تم فيها استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان، ممّا تسبّب بسقوط عشرات الضحايا وعمليات نزوح كبيرة وتدمير لبنى تحتية مدنية.

وارتكبت ميليشيات الدعم السريع جرائم إبادة جماعية في دارفور، وتقول هيومان رايتس ووتش إن مليشيات الدعم السريع قد نظمت حملة تطهير عرقي ممنهجة ضد المساليت في غرب دارفور، وقامت بتكديس الأطفال وإطلاق النار عليهم أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة. يأتي ذلك فيما يتزايد التدخل الأمريكي عبر "وساطة" في دارفور، وهي وساطة لا يبدو أن الخرطوم ترتاح لها كثيراً، إذ قال المبعوث الأمريكي الخاص توم بيريليو أن الحكومة السودانية رفضت منحي تأشيرة دخول بورتسودان بعد محاولات دامت لشهرين.

وصد الجيش هجمات في مناطق متعددة من البلاد، لاسيما في منطقة الأعوج بالنيل الأبيض، حيث تكبدت الجنجويد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. 

وفي الصعيد العسكري ذاته، كشف والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن معسكرات المقاومة الشعبية بالولاية دفعت بأعداد كبيرة من المستنفرين لمعركة الكرامة دعما للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وقدمت الشهداء والجرحى. 

إلى ذلك، قال رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، إن جهة دولية أبلغته أن نائب قائد مليشيا الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، أخبرها أنه فقد السيطرة على معظم مقاتليه، وذلك لأنه اتفق معهم أن يقاتلوا مقابل الغنائم من مال وذهب ونساء، وأشار المهدي في تدوينة على منصة X, إلى أن دقلو الأخ، حرفيا لم يعد قادرا على تنفيذ اتفاق جدة بإخراج المليشيا من الأحياء السكنية، والمستشفيات والمرافق المدنية الأخرى.

 

مظاهر متعددة لاقتصاد واعد في أفغانستان.. وأمير أفغانستان: السياسة حق العلماء:

شدد "أمير المؤمنين" في أفغانستان، مولوي هبة الله أخوندزاده على ضرورة التمسك بشمولية الإسلام، وذلك خلال كلمة ألقاها في الحفل الختامي لندوة تحت عنوان "تنظيم وتنسيق الجامعات الدينية وشؤون التخصصات" التابعة لإدارة الجامعات والتخصصات الدينية بوزارة التعليم العالي. 

وقال زعيم طالبان، أن "العالم الكافر يحاول الفصل بين الدين والسياسة، وأن لا يشاركوا في السياسة". معتبراً أن "السياسة هي حق العلماء"، وأضاف أن "العلماء يجب أن يستعيدوا السياسة". وطلب في كلمته من العلماء بـ"توعية الناس بمصالح النظام الإسلامي واجتناب الخلافات والانحرافات وعصيان ولاة الأمر". كما أوصى العلماء بضرورة "بيان أحكام الإمارة الإسلامية للناس وتشجيعهم على تنفيذها". وأضاف "إننا نتمنى الخير للمسلمين جميعا لاسيما إخواننا المظلومين في فلسطين وغزة".

(قطار التطوير ماضٍ في أفغانستان، وتلك صورة لقسم الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأفغانية)

ومن جهة أخرى، توالت الأنباء الواردة من أفغانستان هذا الأسبوع، مبشرة باقتصاد واعد، من خلال الإعلان عن إنجاز أو الشروع في العديد من المشروعات الاقتصادية النافعة للشعب الأفغاني. 

وقد أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن تنفيذ مشاريع متنوعة بقيمة 33 مليون أفغاني في مدينة قندهار الصناعية. وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تشمل بناء الجدار الوقائي وتحسين الطرق في منطقة قندهار الصناعية. ويضم المجمع الصناعي حاليًا 300 مصنع تصنيع، منها 200 مصنع نشط.

وفي كابول، تم التوقيع على 13 اتفاقية تجارية بقيمة تجاوزت 200 مليون دولار بين المسؤولين الأفغان وتركمانستان. أعلن مسؤولون في وزارة الصناعة والتجارة أن هذه الاتفاقيات تمت بغرض تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتشمل هذه الاتفاقيات صادرات منتجات متنوعة من أفغانستان إلى تركمانستان.

وشهد المعرض الدولي للسلع المحلية في العاصمة، الذي افتتح هذا الأسبوع، عرض منتجات جديدة ومتنوعة من الانتاج المحلي، أبهرت زواره. 

وعن الصادرات الأفغانية، أفاد مسؤولون في غرفة التجارة والصناعة الأفغانية بأن قد ارتفع بشكل ملحوظ منذ استعادة حكومة الإمارة في البلاد وإعفاء الرسوم الجمركية العالية على الصادرات البلاد. وأشار يونس موماند، نائب مدير الغرفة، إلى أن صادرات أفغانستان إلى تركيا قد زادت بنسبة 53% العام الماضي.

وطبياً، أعلن الدكتور عبدالباري عمر، رئيس الإدارة الوطنية للغذاء والدواء في أفغانستان، أنها تصدر الدواء للخارج لأول مرة في تاريخ البلاد. 

وفي ولاية ننجرهار، خصصت الولاية نحو 20 ألف فدان على طول قناتها لزراعة البرتقال، وفي ولاية خوست، أعلنت وزارة المياه والطاقة أن ثمانية مشاريع لبناء سدود حاجزة في الولاية، قدرت قيمتها بنحو 18 مليون أفغاني. وفي ولاية فرح، تم تنفيذ 50 مشروعًا مختلفًا بقيمة إجمالية تبلغ 375 مليون أفغاني في الولاية خلال العام الماضي.

وتمكنت الإمارة من تنشيط وإعادة تجميع الشركات الحكومية التي تعرضت للخسارة والانهيار، ووضعها على سكة النمو والنجاح، بحسب ما أعلنه الملا عبدالغني برادر، النائب الاقتصادي لحكومة الإمارة الإسلامية.  

تعليق: 

تعتمد الإمارة الإسلامية نظاماً اقتصادياً يقوم على الإفادة من كل ما هو شرعي متاح من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتحت قاعدة التحرك وفق الممكن نشأت آلاف من المشروعات الصغيرة، التي تضافرت لتنمو بالاقتصاد الأفغاني، وعلى سبيل المثال؛ فإن المصنع المشار إليه لإنتاج علف الدجاج، أمكنه توفير فرص عمل لنحو 1800 أفغاني، رغم ضآلة قيمته الإنشائية، وهكذا؛ فإن العديد من المشروعات الحكومية وغير الحكومية، لاسيما في مجال البنى التحتية، قد وفر فرصاً كثيرة آكلت من رقعة البطالة الناجمة عن النهب الغربي لثروات أفغانستان واحتياطيه النقدي، وعن تدمير اقتصاد الخشخاش الذي دمرت حكومة الإمارة 95% منه. 

 

ألفا قتيل ومصاب في فيضان بأفغانستان.. وقتلى أثناء تفريق احتجاجات مزارعي الخشخاش:

أكدت وزارة اللاجئين والعائدين في حكومة الإمارة الإسلامية أن 315 شخصا قتلوا وأصيب 1630 آخرين جراء الفيضانات الأخيرة في إقليم بغلان. وامتدت الفيضانات إلى أقاليم بدخشان وتخار وغور وفارياب وبعض المقاطعات الأخرى، حيث مات العشرات من الأشخاص بسببها. ويشير تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأفغانية إلى أن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد قد أسفرت عن تدمير حوالي 10 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى خسارة كبيرة للقطاع الزراعي، تضرر جهود احتياجات الغذاء المحلية والتجارة الزراعية.

وأبدت عدة دول تعاطفها مع الضحايا، لكن الجهود الإغاثية الإسلامية والدولية لم تزل شحيحة، حيث وصلت طائرة مساعدات قطرية إلى أفغانستان، ولم تظهر أنباء عن مساعدات أخرى حتى الآن. 

وفي سياق ذي صلة، أفاد برنامج الغذاء العالمي بأن ثلاثة ملايين طفل في أفغانستان يعانون من سوء التغذية.

وعلى صعيد آخر، قتل رجلان وأصيب ستة آخرون، أثناء احتجاجهم في مظاهرة مسلحة مناهضة لحكومة الإمارة الإسلامية في ولاية بدخشان الشمالية، بعد أن تطورت المظاهرة التي قادها مزارعو الخشخاش الرافضون لقرار الحكومة بوقف زراعته في البلاد. 

 

أردوغان: نعالج ألفاً من أنصار حماس.. ومسجد كاريا متاح للجميع:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تعالج العديد من أنصار حركة حماس. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رئيس وزراء اليونان ميتوشاكس. وقال أردوغان: "لا أرى حماس منظمة إرهابية، أعتقد أنهم يحاولون حماية أرضهم وشعبهم، لا توجد منظمة إرهابية هناك، أكثر من ألف عضو من أنصار حماس يتلقى العلاج في مستشفياتنا". وأثار تصريح أردوغان جدلاً واسعاً بعد أن بثت صحف وقنوات تركية وغربية خبراً يفيد بأن أردوغان تحدث عن علاج "مقاتلي" حماس وليس "أنصارها"، إلا أن الرئاسة التركية عادت وأكدت على طبيعة المصابين المدنية. 

جاء تصريح أردوغان رداً على ميتسوتاكيس الذي قال: "حماس التي نصنفها كمنظمة إرهابية، يتم إحضار عناصرها إلى تركيا، نعلم أن تركيا تقبلها بطريقة مختلفة"، ورد أردوغان: "هناك نقطة لا أوافقكم فيها، وهي أننا لا نرى حماس تنظيماً إرهابياً، بل حركة مقاومة ضد الاحتلال".

ولم تكن هذه هي النقطة الوحيدة، محل الخلاف بين الدولتين الجارتين، فمشكلة الحدود البحرية لم تزل مثيرة لقلق أنقرة كثيراً، كما أن تدخل أثينا في الشؤون الداخلية التركية فيما يتعلق بالأرثوذكسية في تركيا، هو أيضاً محل خلاف ثانٍ، وقد صرح رئيس الوزراء اليوناني أنه قد طلب من الرئيس التركي التراجع عما أسماه قراره بتحويل "كنيسة خورا الاثرية" إلى مسجد خلال زيارته لأنقرة، لكن أردوغان أوضح له أن المسجد متاح لكل الزائرين. ورغم أن الكنيسة الأرثوذكسية الأثرية التي تقع في منطقة خورا بمدينة إسطنبول،  قد تحولت إلى مسجد في العام 1511على يد السلطان بايزيد الثاني، ثم حولها الكماليون إلى متحف ومستودع في العام 1948م، ثم أعاده أردوغان مسجداً منذ 4 سنوات، وظل تحت الترميم حتى افتتح الأسبوع الماضي، إلا أن اليونان لم تزل تصر على تسميته كنيسة، شأنها شأن آيا صوفيا، وقد أدى المسلمون يوم الاثنين الصلاة فيه للمرة الأولى بعد أربع سنوات من الإغلاق.

وعقب اللقاء شن الرئيس التركي هجوماً على رئيس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، قائلاً: "إن حركة حماس وافقت على وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تختلق الأعذار ولا تريد وقف إطلاق النار بسبب رغبتها في احتلال غزة بأكملها، فالوحشية والمذبحة مستمرة (...) إن نتنياهو قد وصل إلى مستوى يثير غيرة هتلر بأساليبه في الإبادة الجماعية".

رغم تصعيد الرئيس التركي بشأن "إسرائيل"، إلا أن مصادر صهيونية تحدثت إلى راجيب صويلو من موقع ميدل إيست آي، قائلة: "إن رحيل الدبلوماسيين الإسرائيليين كان لأسباب أمنية، لذا تحاول إسرائيل إعادة دبلوماسييها تدريجياً إلى تركيا". كما صرح مسؤول تركي للصحيفة أن الدبلوماسيين "الإسرائيليين" بدأوا بالعودة إلى أماكن عملهم في تركيا. ورغم أن تركيا استدعت سفيرها للتشاور، إلا أن سفاراتها وقنصلياتها في تل أبيب ظلت مفتوحة.

وفي أعقاب ذلك، رفع الرئيس التركي من وتيرة تصريحاته المؤيدة لحركة حماس؛ فقد قال الأربعاء (15مايو)، إن "حماس هي خط الدفاع الأول لتركيا في غزة"، موضحاً: "لا تعتقدوا أن إسرائيل ستقف عند غزة، فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية ستطمع عاجلاً أم آجلاً بالأناضول عبر وهم الأرض الموعودة".

 

إجراءات حكومية وقضائية لتطويق اختراق في الداخلية التركية.. وأنباء عن إقالة محتملة لوزيرها:

تتولى الاستخبارات التركية التحقيقات مع ثلاثة ضباط شرطة بمديرية أمن أنقرة فصلوا من عملهم لتورطهم في القضية المتعلقة بعصابة قابلان. وهي قضية تشبه الانقلاب القضائي الأمني الذي استهدف الإطاحة برجال أردوغان في العام 2013 وقام بها التنظيم الموازي. أما القضية الحالية فهي تستهدف أكبر مساعدي أردوغان الحاليين والتي قال الشاهد قابلان إن الضباط قد حرضوه على اتهام مقربين من الرئيس. والنيابة العامة في أنقرة تعلن توقيف 4 موظفين في فرع مكافحة الجرائم المنظمة بمديرية أمن العاصمة بشأن التحقيقات المتعلقة بتلفيق تهم لشخصيات بارزة مقربة من الرئيس أردوغان. ويُنظر لشهادات الشاهد قابلان من جانب آخر، على أنها محاولة لنشر الفتنة بين قطبي تحالف الجمهور، العدالة والقومي. أردوغان من جهته عقد اجتماعاً مع رئيس الاستخبارات ووزير العدل، واستبعد وزير الداخلية التي سرت شائعات بشأن قرب إقالته على خلفية هذا الاختراق الكبير في الوزارة. 

وقد حذر رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي من العصابات المعششة ضمن جهازي الشرطة والقضاء الساعية إلى استهداف تركيا. وقال بهجلي: "في أيامنا هذه يبدو أن العصابات الخسيسة والمتخفية داخل الشرطة والقضاء، تخطط مرة أخرى ضد تركيا".

 

إجراءات تركية للإفادة من المهاجرين بدلاً من ترحيلهم.. و"الشعب" يخفف من لهجته تجاه العرب:

كشفت صحيفة "صباح" المقرّبة من دوائر القرار التركية، عن مشروع تعمل عليه الحكومة ويتلخّص في توظيف المهاجرين وعلى رأسهم السوريين في قطاعات معينة.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر حكومية أن المشروع يحمل أيضاً اسم "النموذج الألماني" كونه يشبه خطة "تأشيرات العمال الضيوف" التي كانت تعتمدها ألمانيا سابقاً.

وفي السياق ذاته، كشف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أوزغور أوزال عن خطة الحزب للتعامل مع السوريين الموجودين في تركيا. وقال أوزال:"سياسة حزبنا حول اللاجئين معروفة، لكن نريد مفاوضات مع سوريا (النظام) ومشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فيها لتوفير فرص العمل والغذاء والسكن وليس مجرد منازل من الطوب في الأماكن التي سيعود إليها السوريون.

وقال في مقابلة مع قناة خبر ترك: "لدينا امتيازات إيجابية من أجل مليون ونصف المليون طفل سوري ولدوا في تركيا". وتتضمن الامتيازات عدم الحاجة لتأشيرة الدخول، وتسهيلات تعليمية وتوظيفية.

ومن جهة ثانية، حاول زعيم المعارضة التركية التخفيف من وقع سياسة حزبه والبلديات التابعة له حيال اللغة العربية، والتي تعرضت لانتقادات من محافظين أتراك، إذ أوضح أوزال أن استهداف اللوحات العربية بطريقة متطرفة قد يؤدي إلى تشكيل صورة سلبية في عقول الناس، خاصةً مع اعتبار اللغة العربية لغة القرآن. ودعا إلى الحوار والتفاهم في مثل هذه القضايا، بدلاً من اللجوء إلى الإجراءات التصعيدية.

وأشار إلى وجود قانون ينظم وضع اللوحات بلغات أجنبية، موضحًا أنه يجب على البلديات الالتزام بهذا القانون وعدم التجاوز عنه. وفي حالة وجود مخالفات، يفترض أن تتدخل البلديات بشكل مدروس وبناء، مع إعطاء تنبيه لأصحاب المحلات بضرورة تعديل اللوحات، دون اللجوء إلى التصعيد أو الاستعراض. وأكد أوزال على أهمية الحفاظ على التوازن بين الالتزام بالقوانين واحترام التنوع الثقافي واللغوي في المجتمع. لكن المرونة النسبية التي أبداها زعيم "الشعب" قابلها تطرف من حزب الجيد، حيث قال أوميت أوزلالي نائب رئيس الحزب تعليقاً على ذلك: "المكتوب في تلك اللافتات ليست آيات بل شاورما دجاج".

 

ترشيحات نادرة للمسلمين.. الأحزاب تريدهم ناخبين لا مرشحين:

فيما تعقد جولة جديدة من الانتخابات البرلمانية الهندية، تبرز مجدداً قضية التمثيل الضعيف للمسلمين في البرلمان الهندي. 

وخلال تجمع انتخابي عقد مؤخرًا، تناول مرشح مجلس اتحاد المسلمين لعموم الهند (AIMIM) أورانجاباد لوك سابها والنائب الحالي امتياز جليل التناقض الكبير في السياسة الهندية، حيث قال: تسعى جميع الأحزاب السياسية بنشاط إلى الحصول على أصوات من المجتمع المسلم ولكنها تتجنب عمدًا حشد الأصوات. لهم كمرشحين. وكشف عن إحصائية مثيرة للقلق مفادها أنه في انتخابات البرلمان الأخيرة، لم تقدم الأحزاب السياسية البارزة مرشحًا مسلمًا واحدًا في 11 ولاية، مما يؤكد على اجتماع الأحزاب على تهميش المسلمين.

ومن بين 614 نائبًا من أعضاء مجلس النواب (لوك سابها) المنتخبين من الولاية على مدار الـ 64 عامًا الماضية، كان 15 فقط، أو أقل من 2.5%، مسلمين. وفي انتخابات البرلمان الأربعة الماضية، قدمت الأحزاب البارزة ما مجموعه خمسة مرشحين مسلمين. في عام 2004، رشح الكونجرس إيه آر أنتولاي من كولابا، الذي فاز. في عام 2009، رشح كل من حزب المؤتمر الوطني والكونغرس مرشحًا مسلمًا واحدًا، ثم أعقبه مرشح واحد من الكونجرس في عامي 2015 و2019. وقد هُزم جميع هؤلاء المرشحين.

النائب المسلم الوحيد من ولاية ماهاراشترا حاليًا هو امتياز جليل من AIMIM، الذي فاز في أورانجاباد في عام 2019. وهو يترشح مرة أخرى في هذه الانتخابات. أما أسد الدين عويسي زعيم AIMIM فإنه يسعى إلى الحصول على فترة ولاية سادسة في حيدر أباد، لكن للمفارقة المؤلمة؛ فإن من ينافسه هو المرشح المسلم الوحيد للكونغرس، محمد ولي الله سمير.

وفي سياق الانتخابات نفسه، حث زعيم مسلمي الهند الناخبين على إسقاط حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء مودي، وشجع رئيس مجلس اتحاد المسلمين لعموم الهند (AIMIM) أسد الدين عويسي على منح الأصوات لمرشحي كتلة الهند في انتخابات مجلس الشعب الهندي المقبلة، دون تسمية المرشحين أو الكونجرس بشكل مباشر، وحث النائب عن حيدر أباد (عويسي) أنصار AIMIM في الدوائر الانتخابية التي لا تقدم فيها AIMIM مرشحين للتصويت لممثلي الكونجرس لهزيمة حزب بهاراتيا جاناتا (BJP).

ويأتي خطابه وسط الانتقادات الحادة التي وجهها رئيس AIMIM للكونغرس في خطاباته فيما يتعلق بموقف الحزب القديم الكبير من قضايا المسلمين واتهامات الكونغرس ضد العويسي بأنه "فريق B من حزب بهاراتيا جاناتا" من خلال "تقسيم أصوات الكونغرس".

 

انعقاد القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي:

انعقدت في مدينة إسطنبول التركية "القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي"، برعاية من رئيس الشؤون الدينية التركي، السيد علي أرباش. تهدف القمة إلى تسليط الضوء على الأوضاع الراهنة في غزة والعمل على وقف المذابح والإبادة الجماعية التي يشهدها القطاع. كما سلطت الضوء على عدد من القضايا الإسلامية، وقد حضر الرئيس التركي جلستها الافتتاحية متحدثاً فيها عن غزة وضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتخلي أنقرة عن نحو 10 مليارات دولار بسبب وقف التعامل التجاري مع الكيان الصهيوني.

 

الإمارات ترفض شكوى السعودية للأمم المتحدة بشأن السيطرة على "الياسات":

في تصعيد للأزمة القائمة بين الرياض وأبوظبي في الأمم المتحدة بشأن الحدود البحرية بين البلدين وتحديدا منطقة “الياسات”، قدمت لانا نسيبة ممثلة الإمارات لدى الأمم المتحدة مذكرة رسمية أكدت رفض دولتها لمطالب السعودية بشأن ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين.

تعليق:

بدأ التطابق في وجهات النظر حيال معظم القضايا السياسية الجوهرية بين أبو ظبي والرياض يهتز منذ نحو عامين، وكانت هذه القضية هي إحدى صوره، بالإضافة إلى الملف اليمني، ولعب أبو ظبي دوراً في التمهيد لنشر فكرة "الإبراهيمية" لم تشاطرها الرياض إياه، علاوة على تبني شيوخ باتوا يعملون لصالح الإمارات وحدها.

 

السيسي وسلطان البُهرة يفتتحان مسجد "السيدة زينب":

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفقة مفضل سيف الدين، سلطان البهرة، الأحد، مسجد "السيدة زينب" (وسط القاهرة)، بعد تطويره بشكل كامل، وأشاد السيسي بإسهامات هذه الطائفة قائلاً: إنّ "مشاركتكم ومساهمتكم مقدّرة ولها دلالة كبيرة على حبّ أهل البيت والبَذل من أجلهم".

وتغض القاهرة الطرف عن عقيدة البهرة الإسماعيلية الباطنية مقابل الإنفاق الباذخ لقادة الطائفة على تجديد مساجد "آل البيت" في القاهرة، والتي ترنو الطائفة من خلالها إلى وضع المساجد التي بناها أو اعتنى بها العبيديون في واجهة المساجد الكبرى في القاهرة القديمة، بغية تضخيم الحالة الشيعية في مصر وصبغها باللون الطائفي. 

 

اعتبرها مسلمون "مسرحية".. إحباط عملية داعشية مفترضة في بريطانيا ضد اليهود:

أكدت شرطة مكافحة الإرهاب بمانشستر إحباطها عملية "إرهابية"، زُعم أن ثلاثة مسلمين كانوا يخططون لها، ضد المجتمع اليهودي في المدينة، على شاكلة عمليات داعش، وذلك انتقاماً من الكيان الصهيوني بحسب ما زعمت الشرطة البريطانية.

وقد تكاثرت التعليقات من مسلمين على الخبر في وسائل التواصل مشككة في مغزى هذه العملية المفترضة، مؤكدة على أن مثل هذه العمليات هي من قبيل المسرحيات المتكررة لإجهاض التعاطف مع المسلمين والتحريض عليهم.

من جهة أخرى، كشف استطلاع للرأي نشره موقع الحكومة البريطانية (YouGov) أن نحو 70% من الشعب البريطاني يطالب بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

أخبار في سطور:

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) تأثر مليون شخص مع استمرار هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة ما أحدث الفوضى في شرق إفريقيا وتسبب في إلحاق الضرر بالمنازل والمدارس. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، تواجه عدة دول في المنطقة أحوالا جوية كارثية أثرت على نحو 637 ألف شخص وأدت إلى نزوح 234 ألفا، بما في ذلك في بوروندي وكينيا ورواندا والصومال وإثيوبيا وتنزانيا. جدير بالذكر أن غالبية شرق إفريقيا هي من المسلمين.

قال رئيس وزراء النيجر علي ماهامان لامين زين إن سبب إنهاء بلاده تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية، هو تلقيها "تهديدات" من مسؤولين أميركيين. وأضاف لامين زين في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، أن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية مولي في، هددت لدى زيارتها نيامي على رأس وفد أمريكي شهر مارس الماضي، بفرض بلادها عقوبات على النيجر "إذا وقعت اتفاقا لبيع اليورانيوم لإيران". وأبرز المسؤول النيجري أنه رد حينها بالقول: "أولا تأتون إلى هنا وتهددوننا في بلدنا. هذا غير مقبول. وتأتون لتقولوا لنا مع من يمكننا أن نقيم علاقات، وهو أمر غير مقبول أيضا. وتفعلون ذلك بلهجة متعالية وبقلة احترام". وبالمقابل أشاد زين بشركاء آخرين كروسيا وتركيا، الذين قال إنهم رحبوا بالسلطات العسكرية الجديدة في نيامي "بأذرع مفتوحة". وكان قد كشف عن اتفاق سري لبيع النيجر 300 طن من "الكعكة الصفراء" بقيمة 56 مليون دولار لإيران، وأكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الحكومة العسكرية في النيجر، لاتزال تخطط لبيع مئات الأطنان من اليورانيوم المكرر أو "الكعكة الصفراء"، إلى إيران، وقد حظيت هذه القضية باهتمام كبير من قِبل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأمر الذي وضع شركة "أورانو" الفرنسية، التي تقوم بتعدين اليورانيوم في النيجر، في موقف حرج.

أعدمت السلطات الإيرانية صباح الأربعاء 15 مايو، سجين الرأي السني خسرو بشارت، بعد قضائه 14 عاماً في سجن قزلحصار بمدينة كرج، غربي طهران. وكان بشارت أحد المتهمين السبعة في قضية تتعلق بتهم "الحرابة" و"الإفساد في الأرض" و"دعم الجماعات السلفية"، وتم إعدام ستة منهم من قبل.

رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الذي تعرض لمحاولة اغتيال الأربعاء (15مايو)، هو قريب من موسكو، وكان الناتو لا يحبذ نجاحه في الانتخابات الماضية، كونه يرفض تسليح أوكرانيا وانضمامها للحلف.

ولاية غيرسون شمال شرق تركيا تعلن منع شرب المشروبات الكحولية بشكل علني وفي المناطق العامة بالمدينة.

خامنئي خلال مؤتمر "الإمام الرضا": جميع الأئمة بلا استثناء كانوا يسعون إلى إقامة إلى إدارة البلاد والحكومة من خلال اقامة الحكومة الاسلامية ولكن بأساليب مختلفة. (مدلول تصريح خامنئي هو أن الخميني هو من نجح فيما لم تحققه الغالبية الكاسحة من الأئمة!)